إعداد الشيخ - محمد بن إبراهيم الحمد
مر بنا الحديث عن القطيعة، وأضرارها، وذكر شيء من الأسباب التي تحمل عليها.
فإذا كان الأمر كذلك فما أجدر العاقل أن يحذر قطيعة الرحم، وأن يتجنب الأسباب الداعية إليها، وما أحراه أن يصل الرحم، وأن يبلها ببلالها، وأن يعرف عظيم شأن الرحم، ويتحرى أسباب وصلها، ويرعي الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الأقارب.