عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2008, 10:10 PM   رقم المشاركة : 1
عضو نشيط






جلمود غير متصل

جلمود is on a distinguished road


 

الحرب ضد الاسلام عالميه والامه الاسلاميه من نصر لآآخر

الحرب العالمية الرابعة ضد الاسلام بدأت منذ سنين والأمة تتجه بثبات نحو النصر الامة انتصرت بشكل حاسم فى لبنان تقدير الموقف ( استراتيجيا ) فى حرب الحلف الصهيونى الامريكى الغربى ضد أمتنا العربية الاسلامية الحرب العالمية الرابعة ضد الاسلام بدأت منذ عدة سنين والأمة تتجه بثبات وبفضل من الله نحو النصر المبين فى الأفق القريب بقلم / مجدى أحمد حسين نعم لقد بدأت الحرب العالمية ضد الاسلام منذ عدة سنوات والطريف أن البعض مايزال يحاول التنبوء بموعدها القادم وهى تكاد أن تنتهى على خير باذن الله . وقد أطلق عليها بعض المحللين الغربيين اسم الرابعة على أساس الحرب العالمية الاولى والثانية وبحساب أن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى وأمريكا هى الحرب الثالثة أما الحرب على الفاشية الاسلامية فهى الحرب الرابعة وقد استخدم هذا المصطلح الجنرال جون أبى زيد الذى حصل على أعلى وسام مصرى من حاكم مصر ، ولكن هذا المصطلح " الحرب العالمية ضد الاسلام" ليس حكرا عليه ولكن آلتنا الاعلامية والثقافية التابعة تغطى عورات الأعداء وتؤكد دائما ان جورج بوش حينما قال انها حرب صليبية كانت زلة لسان حتى وان تكررت فى خطاباته أكثرمن مرة . يقول مايكل ليدين أحد رموز تيار المحافظين الجدد : " الآن حين وافق الرئيس ( بوش ) أخيرا على أن أعداءنا ( معظمهم ) فى الشرق الأوسط هم المتعصبون الإسلاميون ، عليه أن يعى صحة حدسه فى شأن الحرب على الإرهاب ، ومغزاه أننا نحارب أنظمة الطغيان ومقاتليها التواقين للدماء . وأن مبدأ " حرب الحضارات " غير جذرى بما يكفى لبدء حرب فعلية لأن الصورفيه مشوشة ، وأنه لابد من تحديد الأعداء الذين يجب القضاء عليهم كالفاشيين الإسلاميين ) ( من يدفع الولايات المتحدة إلى مهاجمة إيران ؟ ميشال يمين – شئون الأوسط – العدد 125 ربيع 2007 والمقتطفات من national review 13-10-2005 ). والحقيقة فان لدى طريقة أخرى فى عد الحروب على الاسلام ، فهى بلا عدد لأنها مستمرة منذ بدء الخلق ومتواصلة الى يوم الدين ولكن الفرق بين مرحلة وأخرى : هل نحن الغالبين أم المغلوبين وإن كنا لانتصرف مثلهم عندما نكون الأقوى ، وعندما تكون قويا فان فرص فرض السلام العادل بمبادىء الاسلام لاالسلام " العادل " اياه الذين يروجونه منذ كامب ديفيد ، ان فرص فرض السلام العادل تكون أكبر وأطول زمنيا ، وامكانيات الهدنات الطويلة تكون أكبر . فلسنا دعاة حروب وقد وصفها القرآن الكريم بأنها " كره لكم " ولكنه حضنا عليها دفاعا عن النفس والعقيدة والعرض والشرف والكرامة ، وهى بالأساس حرب دفاعية ، ونحن لانحتاج لنبرهن الآن على ذلك أمام أى منصف لأن الأعداء المسلحين القادمين من أبعد القارات : أمريكا الشمالية واستراليا ومابينهما ، اقتحموا علينا غرف النوم فى بعقوبة والنجف وقندهار وجباليا ونابلس وبنت جبيل ومقديشيو وحيثما وجد المسلمون فثم قصف الأعداء . لنسمى اذن هذه الموجة العدوانية الأخيرة : الحرب الرابعة أو أى اسم كودى آخر وهى موجة لانستطيع أن نحدد لها تاريخا قاطعا لأن الموجة السابقة : الاحتلال الاوروبى عندما أفلت وسلمت الرايات لأمريكا وحدثت فترة من التحرر من الاثنين فى الخمسينيات والستينيات ( الموجة القومية ) إلا أن فلسطين كانت جملة مشتركة متواصلة بين العهدين وحتى الآن فيمكن أن نقول أن هذه الحرب الرابعة بدأت فى 1948 ويمكن أن نقول أنها بدأت صريحة بعد سقوط الاتحاد السوفيتى وتفرغ الناتو والغرب لمحاربة الاسلام ، ويمكن أن نقول أنها بدأت بحرب 1967 باعتبارها الحرب المشتركة بين الصهيونية وسيد العالم الجديد . ليست هذه التحديدات مهمة فى تقديرى لأن الحرب على الاسلام لم تتوقف دقيقة واحدة من كل قوى الغرب ولكنها تتلون بأشكال مختلفة وتسلم الرايات من جيش لجيش : أسبانيا – البرتغال – روسيا – انجلترا – فرنسا- أمريكا . فى هذا المقال نحن معنيون بالموجة الأخيرة جدا التى بدأت بالعودة الى الشكل الاستعمارى التقليدى بالاحتلال العسكرى المباشر والتى بدأت بأفغانستان ثم العراق ثم لبنان ثم الصومال وتستعد للسودان وايران بينما كما قلنا استمرت فلسطين تواجه آتون حرب الاحتلال الاستيطانى منذ الثلاثينيات من القرن الماضى وحتى الآن . يقول البعض لماذا أنتم متفائلون فى حزب العمل رغم أن الحالة لاتسر أحد بل حال حزب العمل نفسه المصادرة جريدته وشخصيته القانونية ومقراته رغم انه هو الطرف الوحيد الذى حصل على أحكام قضائية فى كل المنازعات المخترعة أو الحقيقية . نقول إن الأمور لاتؤخذ بظواهرها ولاتؤخذ مجزءة وأغلب المتشائمين يقعون فى هذين الخطأين فبعض القوى السياسية تستبعد القوى الحليفة ولاترى الا تيارها فترى ان المشوار مايزال بعيدا جدا ولاتبدو له نهاية وهذا مانقصده بتجزئة الرؤية فبعض القوميين لايحسب انجازات الاسلاميين فى تقديراته والعكس بالعكس وبعض السنة يستبعد الشيعة من حسابات المعركة بل يضعهم فى صف الاعداء حتى وان كانوا فى حالة اشتباك دائم مع العدو كحزب الله! والذى يحمل السلاح يشطب على العاملين فى المجال السلمى والعكس بالعكس ( كان من اللافت أخيرا أن يتحدث أيمن الظواهرى عن العصيان المدنى باعتباره أحد الطرق والوسائل الجهادية وهو ماكان يرفض أو يستبعد من خطابه ) كانت الجماعة الاسلامية فى مصر تكفر أساليب الانتخاب والنضال السياسى المدنى وكان العاملون فى الحقل السياسى لايرون خيرا فى هذه الجماعةوغيرها وهذا مما يطول شرحه وليس فى صلب موضوعنا الآن ، ولكننى ألفت الانتباه الى أن تقدير الموقف الذى طرحناه فى لحظات سابقة ونطرحه الآن يستند الى تقدير واحترام كل ألوان الطيف السياسى والفكرى المعادى للحلف الصهيونى وكل التلاوين داخل كل تيار ،فنحن منذ زمن نحترم ونقدر كل تلاوين الطيف الاسلامى ونعتبر الجميع من العاملين فى حفر مجرى واحد فكنا دائما نحسب فى تقدير قوى الأمة جماعة الاخوان والتبليغ والدعوة والجمعية الشرعية وكل تنوعات التيار السلفى والجماعة الاسلامية والجهاد وهذا لايعنى عدم ادراك أو تمييع الخلافات حتى داخل التيار الاسلامى نفسه ولكننا كنا نرى أنه فى معترك الجهاد ومن خلال بعض المعارك المشتركة سيكتشف البعض اخلاص البعض وهذا هو المهم : الاخلاص لله وللمعتقد والتقوى والالحاح فى البحث عن الحقيقة أو ان شئت الدقة أكثر : تحرى الاجتهاد الأصح فى اللحظة المحددة لأن ماهو صواب فى مرحلة – كأساليب العمل الجهادى - قد لايكون مناسبا لمرحلة أخرى ، بمعنى أن الحياة أعقد مما نتصور فليس مانستريح اليه من اجتهاد معين حتى وان كان صحيحا يعنى أن مشكلة التفكير وقدح الذهن ( الاجتهاد ) قد انتهت حتى بالنسبة لموضوع معين . كذلك فان الخلافات لها منابع شتى : اختلاف الثقافات والخلفية الفكرية والاجتماعية لكل شخص أو تنظيم – اختلاف المصالح – اختلاف زاوية الرؤية – اختلاف الخبرات المعرفية والعملية. كذلك فان الحياة أو الواقع المر هو خير معلم وقد تحسم الأيام بل غالبا ماتحسم خلافات عميقة يرى كل الاطراف أنها لم تعد جائزة أو مقبولة بل وقد يدرك الجميع ان قدرا من الاختلاف مطلوب لتقليب الأمور على كل الأوجه ، كما أن الاختلاف حتمى والأفضل أن نتعلم كيف نتعامل مع بعضنا البعض رغم هذه الخلافات وأن نطور تعاوننا تجاه الهدف المشترك ، بل ليعلم الجميع ان الخلافات بين التيار الواحد تزيد وتصبح أكثر خطورة اذا وصل هذا التيار الى السلطة . باختصار نحن نرى أن أمتنا تقاوم الغزو الصليبى الجديد ببسالة غير عادية وتحقق اختراقا ت وأشكالا متنوعة من التقدم على العدو فى شتى المجالات وليس فى المجال العسكرى فحسب بل ان المجال العسكرى رغم أهميته يصبح لامعنى له ان لم يكن مرتبطا بتصور سياسى فكرى متكامل . ونضرب مثالا من آخر التطورات ، فى غزة ، حيث رأى بعض المناضلين والمجاهدين أن الموضوع من أوله لآخره كارثة ونهاية للقضية الفسطينية . فى حين أن ماجرى كان نموذجا لانتصار مؤزر للمقاومة فى واحدة من معاركها المهمة وأنها كانت فى صلب المعركة مع العدو الصهيونى وليس خروجا عن النص أو صراعا حزبيا أو صراعا على سلطة أو حكومة بلا صلاحيات سيادية حقيقية .ورأى بعض المجاهدين والمناضلين أن حماس أخطأت خطأ فاحشا من الناحية التكتيكية والاستراتيجية لأنها سيطرت على غزة فوقعت بين كماشة الحصار الاسرائيلى وسندان نظام مبارك الذى يلعب دور السجان وحامل مفتاح معبر رفح وهو كبواب أمين لأمريكا واسرائيل يفتح ويغلق بأوامر أسياده . اذن الأمر وكأنه واضح وشديد الوضوح اذن الجماعة الحماسيون لايفهمون فى السياسة وارتكبوا حماقة غير متصورة . والحقيقة فان هذا فهم مقلوب للأمور وهو غير ثورى ( بمصطلح القوميين ) وغير جهادى ( بمصطلح الاسلاميين ) . ولنبدأ بتذكرة هؤلاء الاخوة أن كل العناصر التى يتحدثون عنها كانت موجودة طوال السنوات الماضية : الحصار الاسرائيلى وكان معه مفتاح المعبر والقفل والكالون وبعد الانسحاب من غزة تم تسليم المفتاح للبواب المصرى بحيث لايفتح ولايغلق الا بأمر شارون أو أولمرت أو أى شاويش اسرائيلى. بل ان حركة حماس نشأت وتطورت فى ظل هذه الظروف السيئة وأسوأمنها. وفى ظل هذا الأسوأ تم تأسيس كتائب عز الدين القسام التى يقول عنها الاسرائيليون الآن أنها جيش منظم على أحدث طراز وأشد انضباط من 13 ألف مقاتل ( أتصور أن العدد الحقيقى أكبر من ذلك ). فما الذى يمكن أن تخسره حماس حتى تظل صامتة على استمرار ذبح خيرة مقاتليها ودعاتها على يد عملاء اسرائيل ؟ هل لأنهم يحملون هويات فلسطينية بينما عملهم الأصلى فى الموساد !! وهل كان يتعين على حماس أن تظل صامتة على هذه المذابح لأنها حصلت على 62% من أصوات الشعب الفلسطينى فى أنزه انتخابات عرفتها الأمة العربية ؟ كان يتعين على حماس أن تصمت على قتل أبنائها وشيوخها حتى لايظن أحد أنها متكالبة على سلطة وهمية . بل ان استمرار مطالبة البعض – وحديثى ينصب أساسا للمخلصين – حماس بالانسحاب من السلطة كلام نظرى لايضع الحقائق الجديدة فى الاعتبار فبالنسبة لغزة لاوجود للصهاينة داخل القطاع ، فتسليم السلطة لعملاء اسرائيل تحت شعار التفرغ للمقاومة سيؤدى الى الاضرار بالمقاومة لأن هؤلاء العملاء أكثر خطرا من اسرائيل لأنهم يعيشون داخل بيوت وحوارى غزة ويعلمون تفاصيل لايعرفها اليهود بأنفسهم وبتسليم السلطة لهم طواعية يعنى اعطاءهم شرعية لأن ذلك يتضمن التعهد بعدم التعرض لهذه السلطة العميلة وفى نفس الوقت فان فتح أو غلق المعبر يظل مرهونا بالرضاء الاسرائيلى فاذا استمرت عمليات المقاومة فان اسرائيل تستخدم ورقة الحصار حتى وان كان حاكم غزة هو دحلان ذات نفسه . وبالتالى فان الانسحاب من السلطة فى غزة أمر لامعنى له إلا تسليم منطقة شبه محررة للأعداء من جديد خوفا من تلوث الثوريين بأوساخ السلطة وهذا ما سمعنا به فى تاريخ المجاهدين وحركات التحرر فهذا التاريخ يشير الى مسألة الأراضى المحررة واقامة سلطة ثورية عليها حتى وهى سلطة غير كاملة من الناحية السيادية ويمكن للمحتل أن يضربها ويحاصرها فى أى وقت ولايمكن أن يكون رد الثوريين : يا أيها المحتلون تعالوا من فضلكم لادارة المناطق المحررة فنحن لاندير الا سلطة وطنية كاملة السيادة ( فهل فعل هذا الفيت كونج فى مناطقهم شبه المحررة بجنوب فيتنام أو الجزائرين فى جبال الجزائر أو الشيشان فى جبالهم أو أو ) سيرد أحدهم: ولكن وضع الضفة يختلف عن غزة . عظيم ! نحن لانتحدث بمفهوم أوسلو الذى يتصور أن التحرير سيمر عبر استلام السلطات الادارية تدريجيا من الاسرائيليين فى الضفة والقطاع ويجب أن نترك لحماس حرية المناورة مع الاعداء فى خطابها عن نصوص الدستور والقانون الاساسى أولا لأنهم على حق فيما يقولون ، فهذه أول مرة نسمع استخدام لفظ انقلاب على حكومة منتخبة تؤدب أجهزتها الأمنية المنشقة عن السلطة بالتعاون مع المحتل ، ولكن الأهم من الناحية القانونية وأسلوب الخطاب ، فنحن كقوى قومية واسلامية حليفة لحماس وغيرها من قوى المقاومة الفلسطينية ليس بيننا وبينهم من ميثاق إلا تمسكها بالمقاومة فطالما هى على هذا العهد وطالما ترفض الاعتراف باسرائيل فليس لنا أن نتدخل فى التكتيكات التفصيلية . وبالتالى فاننا وان اعتبرنا غزة منطقة شبه محررة قرر الأعداء حتى فى عهد شارون اخراجها من المشروع الصهيونى بتفكيك كل المستوطنات اليهودية والانسحاب الى حدود 4 يونيو 1967 كما حدث فى الانسحاب من لبنان عام 2000 عدا مزارع شبعا .الا أن وضع الضفة ليس كذلك لأن المشروع الصهيونى يضعها فى القلب من حيث الرموز التوراتية وحيث الثقل الاستيطانى وحيث القرب بل الالتصاق بقلب الكيان : مثلث تل أبيب القدس حيفا . ولذلك فقد مزق العدو الضفة الى عشرات الكانتونات المغلقة بالاسوار وهذا واقع لايراه كثير من المناضلين العرب الذين يطالبون بانتفاضة جديدة ، ان الفلسطينييين يعيشون الآن فى مئات السجون بالضفة واذا تظاهروا سيتظاهرون على أنفسهم لأن اليهود أصبحوا موجودين خلف الجدار كما علمنا القرآن الكريم ، وبالتالى فان مستقبل المقاومة فى الضفة لن يكون غالبا الا عبر محاكاة مقاومة الصواريخ فى غزة لأنها هى الوسيلة الاساسية الآن للوصول الى تجمعات العدو . ويمكن لتجربة غزة أن تتكرر فى بعض كانتونات الضفة وبالأخص فى المناطق خارج السور العازل أى فى المناطق التى تنتوى اسرائيل الانسحاب منها على طريقة غزة ، أما التحرير الحقيقى والنهائى لفلسطين فلن يقوم به الفلسطينيون وحدهم بل جمهرة الامة العربية الاسلامية خاصة فى بلدان الطوق والبلدان التى تليها . وهذا ينقلنا الى جوهر المسألة : إن مناقشة وضع غزة مفصولا عن الحرب الشاملة على الأمة لايمكن أن يكون موضوعيا ولاصائبا ولا رشيدا ، نعم نحن أمام إمارة معزولة من الناحية الجغرافية بسبب خيانة الحكام ولايمكن لثورى أو اسلامى جهادى مصرى أن يقيم الأمر بعيدا عن دوره فى فك الحصار المضروب على غزة وهو واجب قديم لانقوم به كما يجب من الناحية السياسية ولاعلاقة له بالتطورات الجديدة الا فى الدرجة لاالنوع ، فهل لانملك كقوى شعبية فى مصر وعلى رأسنا الاخوان المسلمين القدرة على أن نقيم الدنيا ولانقعدها فى مصر الا بعد فتح معبر رفح للأفراد والبضائع بدون تحكم صهيونى ، أليست هذه فى حد ذاتها قضية عادلة دينيا وانسانيا وقوميا يمكن أن تحرك الشعب المصرى؟ ألم تندمج الآن قضية العالقين فى رفح من الفلسطينيين مع العالقين فى رفح والعريش من أهل سيناء الذين تحولوا الى مشردين فى وطنهم ؟ ألم يصبح المصريون محاصرين فى بلادهم حتى الموت من نظام مبارك العميل ، القضية واحدة اذن وهى أسخن ألف مرة من هذه الموجة المميتة من الحر ولكن المعارضة المصرية وعلى رأسها الاخوان المسلمين لاتريد أن تحزم أمرها مرة باتخاذ قرار استراتيجى بالمواجهة ولتكن الاولوية اللحظية لفك الحصار عن غزة فهى أولوية استراتيجية للحفاظ على هذه البقعة المحررة التى يبلغ طولها 45 كيلومترا وعرضا 15 كيلومترا ، وتحتوى على أغلى ثروة بشرية فى العالم : مليون ونصف المليون أغلبيتهم الساحقة استشهاديون . ومما يؤسف له أن بعض القوميين والاسلاميين لم يدركوا أن الأمة كسبت معركة ولكل معركة خسائرها ولكن عندماتكون المكاسب أكبر نكون قد تقدمنا خطوة للأمام، فقد أحكمنا تحرير وتطهير جزء من فلسطين وحصلنا على ترسانة أسلحة أمريكية تقدر فى الحد الأدنى ب400 مليون دولار أى أن حماس حصلت على نصف المعونة العسكرية الامريكية لمصر خلال عام ، وحصلت المقاومة على أجهزة تجسس لاتقدر بمال ومعلومات لاتقدر بمال والأهم أنها أوقفت هذه البؤرة الصديدية عن العمل وهى بؤرة لم تكن فى الاطراف بل فى الدماغ ، أجهزة الأمن والرئاسة ، ولكن ذلك كان اجباريا لأن البديل كان خلال الشهرين الماضيين ( وهى فترة مابعد التطهير ) عشرات القتلى والجرحى كل يوم من الفلسطينيين من جراء الاقتتال الفلسطينى المفتعل والذى كشفت خطته مكتوبة حتى قبل عملية التطهير وكان موعدها خلال نفس الفترة وكانت الفصول الاولى قد بدأت بالفعل . والآن فان غزة تعيش أفضل حالات الأمن منذ 1967 ( أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) فيما يتعلق بشق الجوع فأرجو عدم المبالغة فى الأمر وأقول عبر معلومات موثوقة أن غزة ليست فى مجاعة أما المعاناة فهى موجودة وكانت موجودة دائما وكما قلت من قبل فان الفلسطينيين ملوك الصبر ، ويؤسفنى أن أقول للاخوة العلمانيين المغتاظين من الامارة الاسلامية فى غزة – بالمناسبة نحن غير مغتاظين من الامارة اليسارية فى فنزويلا ولسنا مغتاظين من أى امارة تقيمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى أى بقعة من الضفة الغربية شريطة ألا تتخلى عن خيار المقاومة . وبالمناسبة أيضا فاننا كحزب اسلامى لانرى أن الوقت هو إقامة دولة الخلافة فى غزة ولانرى أن حماس تفكر بهذه السذاجة فنحن فى مرحلة التحرير واعلاء كلمة لا اله الا الله الآن فى المحل الأول هو جهاد اليهود الصهاينة وتحطيم سلطتهم الاحتلالية الاستيطانية ولكن يجب ألا يغضب العلمانى الوطنى اذا رأى الاسلامى يستعين على جهاد المحتل بالايمان بالله وقيم الجهاد والطهارة والأخلاق الحميدة ، ويجب أن تحترموا إرادة الشعب الفلسطينى المثقف الذى اختار حماس الاسلامية ولاشك أن للسلطة فى غزة ملامح اسلامية ولكنها ليست الدولة الاسلامية ، ولايوجد أى مانع لدينا من تطور هذه السلطة الى يثرب محمد عليه الصلاة والسلام وقد كانت أصغر من غزة ومحاصرة أكثرمنها ، وكانت نسبتها من حيث المساحة والسكان لجزيرة العرب أقل من نسبة مساحة وسكان غزة لفلسطين. هذه الواحة الصغيرة لم تك شيئا بالنسبة لمكة العتيدة عاصمة العرب الدينية والثقافية والتجارية والعسكرية وفى واسطة عقدها قريش القبيلة الزعيمة بلا منازع بينما كانت يثرب منقسمة على نفسها بصورة حادة بين الأوس والخزرج من ناحية وبينهما واليهود من ناحية أخرى وكان العداء يصل الى حد اعداد كل قبيلة لابادة الأخرى عن بكرة أبيها . ولكن يثرب التى لم تعرف الاسلام الا قبل الهجرة بوقت يسير كان لها كل هذا الدور الهائل فى تاريخ الاسلام والبشرية جمعاء . بعد 10 سنوات من البعثة دخل 6 من يثرب الاسلام وفى العام الحادى عشر انضم اليهم ستة آخرون وكانت بيعة العقبة الأولى وفى العام الثانى عشر للبعثة كانت بيعة العقبة الثانية من 73 رجلا وامرأتين من يثرب وبعد شهرين من هذه البيعة بدأت هجرة مكثفة من المسلمين الى يثرب وفى العام الثالث عشر من البعثة هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام وأبوبكر الصديق بينما افتداه على ابن ابى طالب . وكادت مكة تخلو من أى مسلم ظاهر . وهكذا نجد أن يثرب لعبت دورا جد قصير فى حياة الدعوة قرابة 10 سنوات كقاعدة للاسلام بعد أن أصبحت المدينة المنورة حتى فتح مكة . لسنا ضد أى تحول اسلامى فى بنية الامارة الغزاوية خاصة اذا أصر الاعداء على الفصل بين الضفة والقطاع ولكن الشريعة الاسلامية لايمكن أن تطبق بصورة متكاملة فى هذه الامارة التى لاترقى الى الحد الأدنى من مقومات الدولة ، بل ان الانفصال الذى يجرى الآن بخطة من الأعداء يأتى على أساس الفصل بين المقاومة فى غزة والانبطاح المفترض أن ينجح فى الضفة وليس على أساس الفصل بين الدين والعلمانية وان كانوا لاينكرون عداءهم للدين الاسلامى خاصة اذا طرح بصيغته الحقيقية الجهادية . بمعنى ان عباس لو طرح النضال المسلح ضد الاحتلال الصهيونى فى الضفة تحت رايات وطنية علمانية وقامت حماس الاسلامية بالتفاوض والتحاور مع المحتل لتحول الأعداء الى محالفة حماس وغزة باعتبارهما يمثلان الاسلام الرشيد ولدمروا عباس والضفة باعتبارهما يمثلان الارهاب . لكن مما يؤسف له أن الأعداء كانوا أكثر تقديرا للموقف من بعض أصحابنا القوميين الذين لايتوقف بعضهم عن مهاجمة حماس رغم كل المخازى التى تم اكتشافها فى مقرات أجهزة الأمن والتى برهنت بلا منازع على أنها ( أى الاجهزة الامنية الفلسطينية ) كانت مجرد زوائد دودية للشباك والأمان والموساد . فقالت الواشنطن بوست إن ماحدث فى غزة كان هزيمة جديدة لإدارة بوش فى الشرق الأوسط . وخرجت الصحف الاسرائيلية جميعا تلعن " أبو خاش" دحلان وعباس باعتبارهما عميلين فاشلين وضعيفين ولايرجا لهما شفاء . وان كان أولمرت يتعاون مع عباس ومجموعته فهذا من حيلة العاجز فهل هناك أمامه سوى هذا الخيار الذى يتزاوج مع التعاون المصرى الاردنى . ولكن كل المحللين الغربيين يجمعون على أن الوضع الآن بعد اعادة تحرير وتطهير غزة أصبح أسوأ بالنسبة اليهم . ( راجع فى موقع العمل (el-3amal.com) نصوص مقالات الصحف الاسرائيلية والامريكية ) . واكتفى الآن بالاشارة الى مقال أنتونى كوردسمان وهو من أهم وأشهر المحللين العسكريين والاستراتيجيين فى أمريكا فهو يقر بكفاءة حماس باعتبارها ( منظمة و فعالة أكثر مما كان متوقعا) ووصف الطرف الآخر وهو قوات الأمن الفلسطينية بأنها ( أضعف وأكثر انقساما وفسادا وأقل شعبية . وليس واضحا لماذا كانت فتح الى هذا الحد غير فعالة وغير منظمة ، ولماذا كانت المعلومات المتعلقة بقدرات حماس بهذا الضعف . وحتى مايو كان لايزال بعض المستشارين الامريكيين والمسئولين الاسرائيليين يعولون على تدريب الحرس الرئاسى وضعف حماس من أجل دفع هذه الأخيرة إلى التسوية . وعلى الأقل يقول بعض المسئولين فى الجيش الاسرائيلى أن القوات الاسرائيلية تستطيع فى حالة الطوارىء الشديدة التدخل لدعم السلطة الفلسطينية ) وهو هنا يوضح أن الخطط التآمرية العباسية الامريكية الاسرائيلية كانت موجودة ولكنها فشلت واندحرت تحت وطأة المفاجأة وسرعة الانقضاض الحماسى . ورغم شدة عداء كوردسمان لحماس وللاسلام إلا انه يعترف بما تقوله حماس حين يقول ( ثمة مؤشرات أن العناصر الأصغر فى قوات فتح الأمنية قد انقلبت على قادتها أو بكل بساطة اتخذت موقفا حياديا لاعتقادها أن العناصر السابقين والقادمين من تونس إلى غزة " فاسدون عنيفون وغير فعالين " . كما أن أثر القتال ضد الجيش الاسرائيلى منذ العام 2000 مقابل استخدام السلطة الفلسطينية للمال ل أذية حماس جاء فى النهاية لصالح هذه الأخيرة . وفى الواقع إن تجويع الفلسطينيين لإيذاء حماس كان من شأنه أن يظهر فساد ووحشية وعدم كفاءة العديد من القادة الفلسطينيين والمسئولين وقوات الأمن ) هل يمكن لخالد مشعل أو اسماعيل هنية أن يزيد على ذلك !! ويتصور البعض أن غزة ستصبح لقمة سائغة للاعداء وهذا كلام لايعرف ألف باء الاستراتيجية والقوانين الاجتماعية فمثلا لكل فعل رد فعل مساو له فى القوة ومعاكس له فى الاتجاه وهذا ماتنتهى به مقال كوردسمان فينصح بعدم حشر غزة فى الزاوية وهذا مايفعله الاسرائيليون منذ شهرين فالعملاء العرب هم الذين تحدثوا عن قطع الماء والكهرباء والغاز ولكن كان الأعداءأكثر ذكاء وتقديرا للموقف من العملاء . وهذا ماسيمو داليما وزير خارجية ايطاليا يحذر من أن الخط المتشدد الذى ينتهجه الغرب ضد حماس وحزب الله يمكن أن يدفعهما الى أحضان القاعدة ووصف حماس بأنها قوة شعبية حقيقية تمثل جزءا من الشعب الفلسطينى وقال فى الوقت الذى لايعترف فيه الغرب بحكومة حماس المنتخبة يدعم كل النظم الدكتاتورية وهذا ليس موقفا عظيما فى الديموقراطية. وقد أيد الحزب الشيوعى الايطالى هذه التصريحات التى تمثل السياسة الخارجية الايطالية حتى اشعار آخر. وأشار ضابط اسرائيلى وكبير المراسلين العسكريين فى الاعلام الاسرائيلى الى أن حماس قد جهزت جيشا حقيقيا فى القطاع يتراوح بين 12 و13 ألف رجل يشكلون أربعة أفواج جيدة التسليح والتدريب موضحا أن الحركة نجحت فى تهريب مالايقل عن 20 طن من المتفجرات والاسلحة الاتوماتيكية وقذائف مضادة للمدرعات وأيضا قذائف مضادة للطائرات وكل هذا فى غضون شهر واحد ورأى أن حماس قفزت " سنوات ضوئية " فى قدراتها العسكرية بعد عامين من الانسحاب الاسرائيلى من غزة وأضاف ان حماس لاتحتاج لوقت طويل لتمتلك صواريخ كاتيوشا يصل مداها الى عشرات الكيلومترات. وهو لم يتحدث عن أسلحة اسرائيل وأمريكا التى أضحت فى حوزة حماس بعد الاستيلاء على مقرات الامن العميل . فى الدراسات العسكرية الاسرائيلية ينظرون الى الأمور بشكل شامل ويربطون بين غزة والضفة ولبنان وايران وسوريا بينما بعض الاستراتيجيين العرب يصرون على الحديث عن غزة وحدها وكأن حزب الله يحارب جيشا آخر غير الجيش الاسرائيلى الذى يحارب حماس ! ( حقا ان العداء للاسلام أعمى بصيرة البعض من القوميين العرب ) . أخيرا أصدر معهد رؤوت الاسرائيلى للدراسات الاستراتيجية دراسة عن النظرية الأمنية الاسرائيلية جاء فيها ( مع الوقت ستجد اسرائيل صعوبة أكبر فى انهاء سيطرتها على الفلسطينيين لأن القوات العربية الفلسطينية الاسلامية التى تعمل ضد انهاء الاحتلال الاسرائيلى فى الضفة تتعزز ( يقصد خطة شارون أولمرت للانفصال عن الفلسطينيين بالسور العازل وبقرار منفرد) ويضيف ( كلما مر الوقت من المتوقع أن تدفع اسرائيل أكثر وأن تحصل على الأقل ) . لاحظوا هنا أن الدراسة تلحظ نمو المقاومة النسبى فى الضفة وهو مالايتابعه بعض اخواننا الاستراتيجيين من التيار القومى المتفرغين لمهاجمة حماس والحقيقة أن العمليات فى الضفة يومية وان الاجتياحات الاسرائيلية فى الضفة يومية بسبب ذلك رغم مافى ذلك من احراج لعميلها عباس . وبالتالى فان الذين يتحدثون عن تحويل الضفة الى جنة وغزة الى جحيم يروجون لتصور ساذج . أولا ان حدث فان الفضل فى ذلك يكون لحماس فمحاولة شراء 2مليون فلسطينى فى الضفة تعنى تخفيف الحواجز وانعاش الاقتصاد وكل هذا جيد ولكنه وهم فبعد أيام قليلة سيصبح عدد المعتقلين الجدد من الضفة أكثر من العدد الذى أفرج عنه أولمرت مؤخرا . كما أن تخفيف القيود والحواجزسيؤدى الى تسهيل عمل أذرع المقاومة فى الضفة ولذلك فان تحويل الضفة الى جنة نوع من الوهم ناهيك عن أن الشعب الفلسطينى تجاوز هذه المرحلة منذ زمن وهو الذى انتخب حماس فى الضفة كما انتخبها فى غزة . وسنعود لهذه الدراسة مرة أخرى عندما ننتقل الى الساحة اللبنانية لانها تربط بشدة بين الساحتين اللبنانية والفلسطينية وتتحدث عن انهيار نظرية الأمن الاسرائيلى وتطالب بنظرية بديلة سريعة دون أن تتمكن من تقديم خطوطها العريضة وهذه سمة كل المقالات والدراسات الاسرائيلية وهى أكبر دليل على الأزمة الوجودية ، الكل يشتكى والكل لايجد حلا ولابديلا مقنعا متكاملا مفهوما . وهناك دراسة اختصت بصواريخ القسام التى لاتعجب عباس ولابعض الاستراتيجيين العرب وهى بعنوان هل بالامكان تدمير صواريخ القسام ؟ للباحث جبرائيل سيفونى من معهد البحث الأمنى القومى والاجابة باختصار كانت : غير ممكن . فقد توقع زئيف شيف وهو من كبار المحللين العسكريين ان لم يكن أهمهم على الاطلاق وقد مات منذ أيام كان قد توقع فشل قدرة الردع الاسرائيلية فى مواجهة صواريخ القسام وتوقع أنه عاجلا أم آجلا سوف يطور الفلسطينيون من قدرة ومدى الصواريخ وسوف ينجحون فى تهريب كميات كبيرة من الصواريخ ذات المدى الطويل . وتقول الدراسة بشكل قاطع ( من المستحيل القضاء أو تهديد إمكانية إطلاق الصواريخ فى شكل دائم .) وتقول مالم يفهمه الاستراتيجى القومى الذى يتصور أن غزة معزولة حقيقة عن العالم تقول ( المواجهة الاسرائيلية ضد الارهاب فى غزة تجرى ضمن قيود سياسية ودولية ) ولا أريد اغراق القارىء فى التفاصيل الفنية التى تنتهى الى استحالة وجود حل تقنى لضرب هذه الصواريخ القصيرة المدى والبدائية فى الجو قبل وصولها لاسرئيل. ويكفينا التذكرة بأن اسرائيل لم تعترض صاروخا واحدا من صواريخ حزب الله فى حرب تموز الاخيرة ( 4 ألاف صاروخ ) رغم أنها أسهل فى الاصطياد من القسام البدائية ولكن صواريخ باتريوت فى حيفا كانت مجرد متفرج على مهرجان صواريخ حزب الله الذى حول حيفا الى جحيم لم تعرفه فى تاريخ الكيان . ************** نخلص من كل مامضى أن موقعة غزة وان كانت اجبارية وان كانت لم تكن أصلا فى حسبان حماس إلا أنها كانت ضرورية وتحولت الى انجاز استراتيجى يضاف الى انجاز التحرير الأول لغزة والى انجازات تحرير جنوب لبنان والى انجازات باقى ساحات المقاومة والصمود من اسلام أباد ووزير ستان وبدون انقطاع أرضى حتى فلسطين وجنوب لبنان . وأن هلال المقاومة يعبر مصر ويتخطاها الى السودان والصومال وعلى الاطراف هناك تطورات بالغة الأهمية فى بنجلاديش وتركيا. ومصر فى النهاية هذه الدرة المفقودة والمسروقة تشهد أشكالا متنوعة من المقاومة السلمية ولانحسب – على خلاف الظاهر – أن النظام المصرى مستقر أو يمكن أن يظل مستقرا فى ظل كل هذه العواصف والبراكين المحيطة به . أما على المستوى الدولى فان الحرب الباردة أضحت حقيقة لاخيالا بين روسيا وأمريكا وهناك الصين وأمريكا الجنوبية ولذلك أكتفى الآن بالموقعة الغزاوية . وكل 3 أيام سأضيف جزءا جديدا الى المقال فبرجاء أخذه فى النهاية كوحدة واحدة وأحسب أنه سيستغرق 3حلقات أخرى باذن الله . الجمعة 27 يوليو 2007 ............................................. ألا إن نصر الله قريب 2 الامة انتصرت بشكل حاسم فى لبنان .. وتتجه لانتصارحاسم فى العراق وأفغانستان وإيران وتواصل انهاك العدو فى فلسطين .. صمود ملحوظ لسوريا والسودان .. بداية المقاومة الشرسة فى الصومال مكاسب هائلة فى ماليزيا وتركيا .. ومكاسب ثقافية واجتماعية وحضارية فى كل البلدان الاسلامية نظام مشرف آيل للسقوط القريب .. والنظامان فى مصر والأردن ليسا فى مأمن بأى حال من الأحوال الوزن الأمريكى الدولى فى تراجع مستمر .. والتعددية الدولية بدأت تترسخ وتأتى أكلها بقلم مجدى أحمد حسين ========================== "إن هزيمة أمريكا في العراق هزيمة للغرب كله" ..... تونى بلير "هل تعرفون معنى الهزيمة في العراق، إن معناه خسارة الغرب لكل ما حققه في خمسة قرون" ....... هنري كيسنجر " إن الذين يقفون ضد المقاومة العراقية من أمثال شيعة السيستاني والحكيم والجعفري إنما يخونون الأمة عن عمد أو عن غباء منقطع النظير، وأن التردد الإيراني في دعم المقاومة ومد الحبال مع شيعة السيستاني وليس الصدر هو غباء إيراني استراتيجي!!...... د. محمد مورو "لا بد أن نكسب حربنا في العراق لأن عواقب الهزيمة ستكون اكبر مما لو كنا خسرنا الحرب العالمية الثانية".... الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان العامة للجيوش الأمريكية ولا شك أن ذلك الاعتراف يحدد لنا وبما لايدع مجالا للشك طبيعة الموضوع، وطبيعة الصراع، ومدى أهمية التصدى للمخطط الصهيونى ، والوقوف وبحزم فى خندق الممانعة والتصدى لهم . وكلنا بعلم مدى التأثير الإعلامى فى الغرب وهشاشة السياسة الصهيوأمريكية ..... فساهم وشارك برفع تلك المواضيع ، وبنشرتلك الصور فى أكبر عدد من المنتديات الأمريكية والأوربية والمجموعات الإخبارية .... فهذا مايزعج بوش وإدارتة ويزلزل أركان عرش المحافظون الجدد لاعذر لأحد بعد اليوم .... شارك فى دحر المشروع الصهيوأمريكى ... الذى إتخذ الإسلام عدوا... بروتوكولات حكماء صهيون ... أول ترجمة عربية أمينة كاملة للأستاذ الكبير عباس محمود العقاد ...رحمه الله دراسة فى الصهيونية - اليهودية .... بقلم روجية غارودى بعض الجرائم الأمريكية خلال القرن العشرين الولايات المتحدة طليعة الانحطاط ....بقلم رٌوجيه غارودي

 







  رد مع اقتباس