الموضوع: معركة السبية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2007, 10:06 PM   رقم المشاركة : 9
عضو فعال
 
الصورة الرمزية خيال الغلباء





خيال الغلباء غير متصل

خيال الغلباء is on a distinguished road


 

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام مهنا وحد الرهيف والعروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا لمروركم الكريم على معركة السبية بشواهدها من قصائد بعض فرسانها ومن قال ماهان ووجيهكم بيضاء ولا شكر على واجب وهذه رواية اعداء الشعر ديوان العرب والذين يعسر عليهم فهمه في وقعة السبية المشهورة عند ابن بشر في تاريخة ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) قال مانصة في سنة 1245هـ :

(( وقعة السبية على بني خالد ))

وفيها وقعة السبية المشهورة ، سميت بذلك لكثرة ما سبي فيها من الحلي والحلل والاثاث والاغنام والابل . وذلك أن محمد بن عريعر وأخاه ماجد بن عريعر وبنيهما خرجوا من الاحساء بأتباعهم وقبائلهم من بني خالد وقصدوا الى نجد لمحاربة الامام تركي ، ونزلوا خفيسة المهمرى الخبرا المعروفة بين الدهناء والصمان ويشربون من ام عقلاء ماء قريب منهم ، واجتمع اليهم فهيد بن مبارك الصييفي رئيس سبيع ، وضويحي الفغم رئيس الصهبة مع مطير وعربانه ومزيد بن مهلهل بن هذال وأتباعه من عربان عنزة ومطلق بن نخلان رئيس بني حسين بعربانه ، فلما علم بذلك تركي بن عبدالله أمر على نواحي المسليمن بالنفير مع ابنه فيصل ، وأمر على اتباعه من البوادي من سبيع وغيرهم ، فسار المسلمون مع فيصل ومعهم من البوادي مطلق المصخ وأتباعه من سبيع ، وعساف أبوثنين وأتباعه من سبيع ، وضويحي بن خزيم بن لحيان وأتباعه من السهول ، ومحمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان ، وغيدان وأتباعه من آل شامر والعجمان ، وسلطان بن قويد وأتباعه من الدواسر ، ونزلوا بين بني خالد وبين الماء الذي يشربون منه ، ووقع بينهم القتال و تصادمت الفرسان والابطال ، وانتشرت الرايات والبنود ، وتزاحمت الجموع والجنود وثارت نيران العزائم القوية ، ودارت بينهم كؤوس المنية ، وعمل أهل البنادق المتارس بالحجارة ، وتعاقبت الفرسان بينهم كالخطاطيف الطيارة ، وأظلم الجو من وقع سنابك الخيل ، ودخان البارود وتحير الجبان وأيقن أنه اليوم الموعود واستمر هذا القتال والطراد ، والحرب والضرب والجلاد مدة أيام ، وهم يدبرون رأيهم وحيلهم ، فلم يدركوا الا أن ساقوا على رماة المسلمين ابلهم ، فأغاثهم الذي أنشأهم أول مرة ، بعدما ساقوها على المسلمين مرة بعد مرة ، وأرسل الموت على ماجد بن عريعر فذاق حلوه ومره وذلك في أول رمضان . فلما بلغ الامام والمسلمين ذلك استبشروا وتيقنوا انهم قد نصروا ، وأرسل فيصل الى ابيه يبشره بالذي أوقع الله ويستنفره فركب بشرذمة قليله من خدمه ورجاجيله ، واستنفر حشر بن وريك رئيس آل عاصم من قحطان وقدم على ابنه في العشر الاواخر من رمضان ، فلم ينزل حتى قابل خيمة محمد بن عريعر ، وضرب خيمته قبالها ، فوقع الفشل فيهم حين رفعها وأقامها ، وأنزل الله النصر لذلك القدوم والاعتماد على دعاء الحي القيوم ، فتزاحمت جموع العربان وتلاقت الابطال والفرسان ، وقتل ذلك اليوم المصخ رئيس سبيع ، وقتل من بني خالد عدة فرسان وعدد من الرجال والخيل ، حتى قاربوا الهزيمة , فلما كان صبح سبع وعشرين من رمضان حملت جموع المسلمين على جموع بني خالد ، ونزل النصر من الصمد الواحد ، فانهزموا هزيمة شنيعة ، وانخذلوا خذلة فظيعة ، فولوا جميعا هاربين ، وعلى أعقابهم مدبرين ، لايلوي منهم واحد على أحد ، ولا والد على ما ولد والمسلمين في ساقتهم يغنمون ، ويحمدون لربهم ويشكرون ، واستولى الامام على محلهم وخيامهم وسوادهم وبياضهم من الامتعة والفرش والابل والاغنام ، وجميع ما معهم من الحلي والاواني وآلات الحرب . ولا سلم الا الشريد على ظهر فرسه ، الا بعض فرقان من مطير هربوا بإبلهم ، هذا وهم في أعظم عدد وعدة وقوة هائلة وشدة وقد أقبلوا لحرب المسلمين في أعظم عدة ولو فهموا لقالوا (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده )) وأقام الامام تركي وابنه فيصل في منزل هؤلاء الجنود يوما أويومين يجمع الاخماس من تلك الغنائم ، ثم رحل ونزل الخفيسة ، وأٌقام أكثر من عشرة أيام يجمع الغنائم ويفرقها .

هذه رواية ابن بشر . ونستنتج التالي :

الطرف الأول : محمد بن عريعر وأخاه ماجد بن عريعر واتباعه من بني خالد ومعهم فهيد الصييفي وأتباعه من سبيع ، وضويحي الفغم وأتباعه من مطير ، ومزيد بن مهلهل بن هذال وأتباعه من عنزة ، ومطلق بن نخيلان وأتباعه من بني حسين .

الطرف الثاني : الامام تركي بن عبدالله وابنه فيصل ومن معه من البوادي وهم : مطلق المصخ وأتباعه من سبيع وعساف أبو ثنين وأتباعه من سبيع ، وضويحي بن خزيم بن لحيان وأتباعه من السهول ، ومحمد بن هادي بن قرملة وأتباعه من قحطان ، وغيدان وأتباعه من آل شامر والعجمان ، وسلطان بن قويد وأتباعه من الدواسر ، بالاضافة الى حشر بن وريك رئيس آل عاصم وأتباعه من قحطان .

النتيجه النهائيه : أنتهت بانتصار الامام تركي بن عبدالله واتباعه . وهذه رواية اتباع الكتب والذين لايقيمون للشعر ديوان العرب وزنا . منقول وانتم سالمون وغانمون والسلام

 







توقيع :

  رد مع اقتباس