(القطيف – 16 فبراير 2007) ... شكك الشيخ السعودي عبد الكريم الحبيل بإسلام أهل منطقة القطيف خلال لقاء صحفي أجرته معه وكالة (راسا) الإيرانية خلال زيارته الحالية الى مدينة قم ونشره موقع راصد الإخباري الاسبوع الماضي.



وقال الحبيل بان منطقة القطيف عاشت تفاعلا كبيرا مع الصحوة الدينية التي أعقبت الثورة الإسلامية في ايران، مما أدى الى دخول "الشباب الى دين الحق أفواجا " حسب تعبيره .



والشيخ الحبيل من جزيرة تاروت في منطقة القطيف هو أحد أقطاب مقلدي آية الله السيد علي خامنئي مرشد الثورة الإيرانية في منطقة القطيف أو مايعرف بتيار حزب الله الذي يرجع في تقليده الدينية الى الخامنئي، ودرس في حوزات مدينة قم، ودخل السجن السياسي مرات عديدة لسنوات طويلة بدون محاكمة.




الحبيل يرفض الإعتذار
وأثار تصريح الحبيل حفيظة غالبية المعلقين على اللقاء في موقع راصد، وطالبوه بالإعتذار عن وصمه لأهل القطيف بأنهم كانوا غير مسلمين قبل الثورة الإيرانية. ولم يصحح الحبيل كلامه في المقابلة لكن مكتبه وضع تصريحا قصير في موقع راصد قال فيه بأن المقابلة مع شبكة راسا الإخبارية معه لا تخلو من الأخطاء والإشتباهات لكنه رفض نفي كلامه حول دخول الشباب في دين الحق، أو الإعتذار عنه .




تذكرتُ قولَ الله : " تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ " [ الحشر : 14 ] .







وهذا نص السؤال الذي كفر فيه الحبيل أهل القطيف .


• ما هو تقييمكم لمستوى الدراسة الحوزوية في القطيف قديماً وحديثاً ؟

- عاشت منطقة القطيف بعد الثورة الإسلامية تفاعلاً كبيراً مع الصحوة الدينية بقيادة الإمام الراحل «قدس». فقد دخل الشباب في دين الحق أفواجاً وشمل البلاد وعيٌ وصحوة لا نظير لها وتفاعلٌ جماهيريٌ هائلٌ حتى امتلأت المساجد بالمصلين.

[اترك التعليق لكم