عبد رنيه اشتهر بهذا اللقب يقال هو قصير للقطانين ولا زالت ترثته موجوده في رنيه ومنها منهو بوادي الدواسر
وهم من اهل الوادي الوداعين الدواسرواسمه بريك وكان يعمل عند الهزازنه أمراء الحريق سابقاً وتخانق هو والهزاني وتلاسبوا بالقصيد وزعل الخادم وراح لديرته رنيه وأرسل هالقصيده لمحسن الهزاني
قال الذي يبدع من القاف تسعين=تسعين قاف كلبوهن علنيه
يا راكب فوق طلق الذراعين =.فوقه غلامٍ الى ندبته شفنيه
الميركه ماهود وشدادها زين= وخرج العقيلي والسفايف زهنيه
يطوي مسير العشر في ظرف ليلين .=والليل الآخر بالحريق أمرحنيه
وصبح أربعٍ تلفي بيوت الهزازين =ولا جيتهم اعقل ذلولك بثنيه
هزازنه نعم القروم المسمين = من سمعني في مدحهم ما أكذبنيه
ذباحةٍ للحيل ومهبشٍ زين.=وماكولهم يركد على الكبد هنيه
لا جيت مجلسهم ويلاهو يطرب العين=سيف الحرار سيوفهم يرهبنيه
اخص محسن شوق ضاف الدليقين.= لولاه قال كليمةٍ وازعلنيه
لومي على الي سامعه من زمانين.= وراه ما قاضاه ولا اعلمنيه
البارحه يقولون ليلة أثنين.=أحس عيوني مالدموع حرقنيه
بكيت ولا بكان همٍ ولا دين.=ولا لي غريم خايف يذبحنيــه
أبكي على من له على المتن قرنين=. سبيب شقراء عندما فزعنيه
ومجدلات أطرافها وقم بو عين =شروا حبالٍ شفتهن يفتلنيه
ولا همني كود أنت يا مغيزل العين= يا بو قرون فوق متنه كسنيه
رقدت أنا واياه بالفراش نيمين=إلين حس الناس يوم أقعدنيه
أسقي من ريقه طعم سكرٍ زين.= والله وقى وللا بغى يشرقنيه
يا محسن لو شفت مريوشة العين.=عفت الحريق وجيتنا يم رنيه
ما شفت سعديه وثنوى وثنتين= في روشنن محلا حمامه وبنيه
ذرعان سعديه سواة العراجين=ومشمرخاتٍ بالذهب يذبحنيه
وجسمه كما الدهدار والين من اللين.= وخصره كما الفتخا بضبضاب حنيه
والعنق عنق الريم بين الشعيبين.= لا شاف قناص الضحى واجفلنيه
وسنونها يا خوي بيض الفناجيل.=غزلان صيف عندما وضحنيه
وسعديه أزين مار نصره حلا عين.=خواتمٍ بيدين نصره زهنيه
يا محسن قلبي تدالاه رمحين = وإلا حنيشٍ بالعقب ينهشنيه
لا تلومني يا خوي قلبي غدا وين.=ولو شفتهن تعاف قصرك وبنيه
وان قلت لي قين فانا قين وابن قين =وإن قلت شين فهو منقعنيه
مار أنت يلي شوفتك تطرب العين.=رجليك بالمغراب لا تزلقنيه
ورد عليه الهزاني
إن كان عندك وحدةٍ عندنا الفين....... الطرف منهن ما نبيعه برنيه
ولها بقيه سوف اوردها بأذن الله
كان الدسم ذات ليلة يتعلل في احد مجالس.. الرجال فجاء ..مجال لقصيدة عبد
رنيه المسندة على محسن الهزاني وسأل عنها وكان الدسم
رجل مسن قد بلغ التسعين عاما وليس له مزاج في الغزل
فاعتذر وقال اسمحوا لي الليلة وسوف احضرها لكم غدا
وعندما جاء الغد كان قد احضر قصيده على قافيتها
وهو يشكي الى الله ..من الكبر.. وقلة.. الشوف
كما يتأسف ان عياله صغار فيقول:
البارحه ما قرب النوم للعين= عافن عيوني نومهن واسهرنيه
اسهر طوال الليل والناس غافين= ونوم الملأ يا عزوتي حاربنيه
سهرت واسهرني عن النوم همين=الهم جاني والكبر نوخنيه
ما همني اللي هم شيخ الهزازين= اللي وصف له زينهن عبد رنيه
هم همهم طرد البنات المزايين=وانا بلايه من زماني محنيه
هم همهم واحد وانا همي الفين= متفاختات ظعونهم مع ظعنيه
عقب الصبا يا لابتي شفت انا شين= الى نويت امشي رجولي عصنيه
ترى الصبا يا مدورين القوانين=الطيب به والمرجله يلتقنيه
وجدي على ايام الصبا وينهن وين= يا حلوهن يا ليتهن يرجعنيه
المقفيه عمارهم فالهم شين= راحت ليالي عزهم واقرشنيه
والمقبله عمارهم فالهم زين= لو تفتشون قلوبهم تضحكنيه
الكبر رماني مع اثنين واثنين= وجميع الأربع من سببهن رمنيه
لكن رمن قبلي رجال كثيرين= وقلوبهم من زايد الهم طنيه
اشوف ناس من كدرهن مطاعين= وانا من جملتهم حديهن طعنيه
شوفي قصر واطالع الزول زولين= والسبع من ترديدهن عجزنيه
الكبر لفواته مثل لفوت البين= ما بالصدور الى لفا يفرحنيه
كبرت وعيالي بعدهم صغيرين=ورجلي عن رقي العلا هوننيه
وقمت اكتلف من سجتي للدياوين= وصاب الظهر من بطو الايام حنيه
عشنا مع الحيين خمسة وتسعين= بحساب يوم وكنهن ما مضنيه
وسلامتكم