وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أهل الجنة , من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع , وأهل النار , من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع )
المؤمن له البشرى في هذه الحياة الدنيا , وله البشرى عند مفارقة الدنيا , وله البشرى في الآخرة , قال جل جلاله ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) يونس 62-64 , فأما البشرى في الدنيا أن يعمل المسلم العمل لله عز وجل فيورثه ذلك ثناء الخلق ، فيفرح بهذا الثناء فإن ذلك لا يُنقص أجره ولا يضرّه ؛ لأنه إنما عمل العمل لله عز وجل .