كتب الاخ الاستاذ منصور الضبعان مقال جميل تفكيك المجتمع السعودي وذكر عدة نقاط مهمة وجوهرية :
الطريقة المثلى لتفكيك المجتمع السعودي
(1)
عدوكم الباطن..هو العدو الحقيقي..!
يلبس ثوبكم..
ويأكل أكلكم..
ويسكن بيتكم..
ويشبهكم!!
وربما..أنكم “معجبين” فيه..!!
(2)
لم – ولن – ينتصر “أحدٌ” على “أحدٍ” مذ خلقت البشرية..
إلا بسبب ضعف هذا “الأحد” – الثاني - من الداخل..
(3)
تفكيككم ايها السعوديون يحتاج إلى “قوة جبارة”..وذكاء!
الخطوة الأولى تبدأ في : “نخر” هذه “القوة” ..بهدوء..!
بنشر “الكراهية” بينكم.. بهدوء..!
ونشر “الاضطراب”.. بهدوء..!
ومن يعلم..فقد تذهب ريحكم لسبب تافه..لم يكن في “الخطة”!
(4)
اليوم /
تعيش القبائل في السعودية في حالة “وفاق” تام..وهذا من فضل الله..
ولكن السنون قادمة..
ويبقى المجتمع السعودي مجتمع “قبلي”..رغم الأنوف..!
ولكن “القبلية” مريضة الآن..وليست ميتة..
وفي “فلتات” لسان البعض الخبر اليقين!
تجدها متأصلة عند “بعض” كبار السن!
والمخجل : أن بعض الشباب جعل من نفسه “أنبوبة” لتمرير أخطاء الماضي إلى المستقبل!
القبلية : أول الطرق إلى “تفكيككم” ..
انظروا كيف كانت مدخلا في “الحرب” و “السلم” في دول الجوار!
فكونوا على استعداد..!
(5)
الطائفية..
“أسلوب” جديد “يُجرّب” حالياً لمعالجة “التماسك” السعودي..
لايوجد تعدد ديني “حقيقي” في أوساط السعوديين..فقط : سني وشيعي..!
وثمة من يحاول تجهيز كل “ممكن” لتقسيمـ/ـنا..!
لما يتحدث – السعوديون – عن “الطائفية” اليوم..؟!
لماذا العراق – وخلال عقد من الزمان – لم يعد قادرا على الوقوف على “قدميه”..رغم مساعدات “كل” العالم ؟!
والأهم من هذا كله..
أن يكون السعودي “الشيعي” بجوار “السني” السعودي من أجل هذه الأرض..
وأن يعيا مايحاك لهذه البلاد من خطط..
وأن لايكونا “دمى” يحركها “ريموت كنترول” داخلي أو خارجي..!
فالعدو يريد أن يدخل من خلالـ/ـك..
وحين يدخل..لن يبقي ولن يذر..
وأول “الهالكين” أنت!
فمن خان وطنه..لن يخلص لي!!
(6)
المناطقية..
“باب” من أبواب الحرب عليكم..
وهي أخت “القبلية” الصغرى والأكثر قبحاً..!
تجمعهما أم واحدة : “الجاهلية”..!
سأقولها بصراحة : نعاني – كلنا – من “مناطقية”..!
وتجدها “جلية” في ألسن الشباب – مع الأسف – !
وفي حالة غضب : تظهر الحقيقة..!
وفي الملاسنات نسمع العجيب..والمخجل!
حتى هذه “النكت” التي تروى ونضحك..
الواقع أنها تقوّي “انقسامنا” لنضحك يوما ما على “خيبتنا”..!
وهناك حملٌ ثقيل وأمانة على مدارسنا..
(7)
النبرة الحقوقية..
بذرة “الاضطراب” في هذه الفترة..وفي كل فترة عصيبة!
وثمة من يحاول استغلال “الاضطراب العربي” اليوم للمطالبة بحقوق لايشك عاقل بشرعية بعضها..
ولكن المشكلة في “التوقيت”..
قيادة المرأة – مثلاً – ..
ظهرت – بوقاحة – في مطلع التسعينات الميلادية..مستغلة – للأسف – أزمة الخليج!
وهاهي اليوم تستغل مايحدث من توترات في دول الجوار “ظناً” منها إنها تستطيع “لي” الذراع..ولكن هيهات !
لاحقوق إلا بمطالبة سلمية واضحة النوايا والأهداف..
تحترم “المكان” و “الزمان”..!
وتباً وسحقاً بل و”قمعاً” لكل مايخل في النظام العام..
أخشى أن تكون هذه “النبرة الحقوقية”.. باباً يلج منه كل من ينويكم بسوء!
(8)
هل قلت لكم /
من يعلم..؟!
فقد تذهب ريحكم لسبب تافه .. لم يكن في “الخطة”!
منصور الضبعان
الوئام