في سنة من السنوات كان الشاعر مساعد بن مشل القباني(رحمه الله) في نخله وحيدا في بلدة حراضة من أجل أن يسقيه وكان ابنه الشاعر رشيد في الشمال مع أهله ولم يكن في ذلك الوقت وسائل إتصالات ولم تأتي منه أخبار ولم يرى بعضهم بعض أكثر من ثلاثة أشهر وكان رشيد صغير في ذلك الوقت وكان الشاعر ينتظر من يأتي لإستئجار النخل حتى يذهب إلى أهله في الشمال وكان الذي يستأجر النخل يأخذه (بالمعلاق) أي العذق ويقوم المستأجر بسقي النخل وتلقيحه وصرمه مقابل أخذ عذق واحد من كل نخله
فقال رحمه الله هذه القصيدة ويؤسفني أنني لم أستطيع إيرادها كلها
|
الصدرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬قب رشيد ضايق ومشحونناس الخبر وآنستنا خاطري ضاق |
ولايوسط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الخاطر إلى صار مشطونألا الركايب ترسم الجدي والساق |
ونبغي إلينط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هل النخل منه يقضونوإنقضبه للي يبونه بمعلاق |
ربعي لبراق الوسامي ينوزونلو هو بعيد ناصله فوق مراق |
وعيالنا لا جاء المسير يفزونوإرباعنا يلقى بها كيفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬رناق |
|
رواية الشاعر رشيد بن مساعد
مع التحية // عديل الروح