|
مــا ينـفـع الــدس والحـيـلاتوالـكـذب راعـيـه مصـروعـي |
ومن زيّـف الكـذب مالـه ذاتحـتـى ولــو هــو ّ مطـيـوعـي |
مانـيـب مــن يتـبـع الـغــراتوالـوجـه مــا فـيـه دامـوعـي |
أدرى قصيـري عــن الــزلاتولا نـيــب خـايــن ودانـوعــي |
عـبــد ٍ ولا يـتـبــع الـغـفــلاتوراسي مع النـاس مرفوعـي |
وألا أنـت عنـدي عليـك إثبـاتفـي جارتـك جعلـك الـروعـي |
فعلـك قبـيـح ٍ بـوقـت ٍ فــاتوالـيــوم مـثـنـي ومـربـوعـي |
ياعبيـد يـا امجـمّـع الـخـرداتمن كل هيـس ٍ وصعصعوعـي |
تـراك مـن سـالـف الأوقــاتدلال مــا نـلــت مـشـروعـي |
فعـلـك تشـيّـك علىالـحـمـلاتفـي كــل منـكـر وممنـوعـي |
حذفـكـم المـهـدي بنـشـبـاتحـطـك منـشّـه ومشـنـوعـي |
حتى إبن شرهان يـا حسـراتيلـعـب بـكـم دون منـفـوعـي |
وأخــوك بالحـبـس والـحـراتحّــول مــن الـجـو للـقـوعـي |
لعب بـه الوقـت لعـب الـزاتمـا نيـب شامـت ومفضوعـي |
ولا نيب أحب أكشف العوراتألا لـيــا صــــرت مـنـيـوعـي |
لا شـك دونـك هــل الـعـاداتشربـوا مـن الجـم قرطوعـي |
مثل الصبي قاضـي الحاجـاتطيبـه مـع النـاس مـرزوعـي |
عليـه شرهـه ولــه شـرهـاتأيـضـا ولا هــوب سعسـوعـي |
نجـزي هـل السـو ّ بالسـيـاتولا نيب في النـذل مخدوعـي |
ونجزي هل الطيب بالحشماتوكـل ٍ لــه الـقـدر مصنـوعـي |
وهديـتـك يــا عميـلـي جـــاتودرب الحيـا صــار منـزوعـي |
ياعبيـد قـل لصعفـق هيـهـاتمــاراح مـاهـوب مـرجـوعـي |
ومسكيـن يـا نـاظـم الأبـيـاتقـوالـهّـن مــالــه ضـلـوعــي |
يـنـبـح ويـنـخـش بالـمـنـحـاتخبـل ٍ مـن العـقـل منـزوعـي |
كلمـة عـقـل مابـهـا حـوفـاتلا شـك مـن راس مصدوعـي |
وكثـر التحـوص مــع اللـفـاتمــا تعتـمـد كــل رعـروعــي |
والمعـركـه وسطـهـا قـــواتيـدخـل بـهـا كـــل مقـلـوعـي |
كانك تبى الحرب هـاك وهـاتولا تجـعـل الـقـاف مدبـوعـي |
وبأنصحك عن ضايـع الهقـواتتصبح على الخشـم مقموعـي |
ولا تنـطـح الـمـوت والغـبـاتلا تحـسـب الـغــب نـاقـوعـي |
يا عبيـد مـا صـار لـك نوهـاتمــا غـيــر لـلـتـن جـامـوعـي |
وخسران لو كـان لـك هافـاتقلبـك مــن الغـبـن منقـوعـي |
هـذا الجـزا كـان لـك رغـبـاتوتـرى الزعـل دوم مرفوعـي |
والله لـــو طـالــت الـمــداتمـا أزعـل ولا نيـب جـازوعـي |
أيـضـا ولا أحـتـاج للـفـزعـاتوإسمي على الجين مطبوعـي |
إن كـان عـدتـوا لـنـا عــوداتوالــدار مـاهـوب مقـطـوعـي |
وصلـوا علـى سيـد الـسـاداتالـلـي علىالخـلـق مـرفـوعـي |
|