قصه واقعيه حدثت في العيدالمبارك لزميل لديه جار من اهل القرى كفيف البصر وغالبا مايقضي غالبية احتياجاته بمعونة جيرانه بعد ان تسبب ذلك من تهرب ابناؤه عن بعض خدماته الحاحه وعدم تقديره لمشاغل الغير.قام الجار الكفيف بالتاكيد ليلا على سارد القصه بان لاينساه لمرافقته لصلاة العيدفجرا .وعند الوقت المحدد وجد الجار وقد تمنطق البشت والغتره اخر بصمه .وتوجهنا الى مصلى العيد وانقضت الشعيره وعند العوده على لسان الراوي اضهر للجار رغبته للتوجه لشراء الأضحيه رغبه في فك الارتباط ولكن رحب الجار بالفكره لانه لم يجد من يذهب به لسوق الاغنام وفي ازدحام المواقف والناس اقترح عليه ترك البشت في السياره لكن رفض ونزل بكامل الحله وبعدتقليب ومن حضيره لااخرى لاايجاد اضحيه ترضي تطلعه وعند اقتناعه بااحداها طلب منه الامساك بها لبرهه حتي يتمكن من ايجاد اخرى ومغادرة المكان وفي الانشغال بالبحث والانتقال للحضيره المجاوره وانتقاء واحده على عجل وعند العوده للحضيره السابقه حيث ترك الجار الكفيف مع اضحيته وجدالناس وقد تزاحمت على السياج الخارجي والبعض يصيح الرجال ذبح الطلي والاخر يصيح من الجانب الاخر لا الطلي ذبح الرجال وبعد الافساح وتجلي الصوره وجد جاره ممددا على الارض وقد قام بتثبيت الخروف على ارضية الحلبه الحضيره ومن فوقهم البشت وفاردا ارجل وايدي الخروف وقد التوت الغتره على رقبة الجار ممانعا من اعطأه الفرصه للهرب فهو كفيف لو انفك لم يجده وقد كاد ان يتسبب في اختناق احديهما او وصول الدم للركب الى ان تم تخليصهم وفك ذلك الاشتباك وقد صور على لسان صاحبنا بطريقه لااجمل منها الامتابعتكم لتلك الطرفه.........وكل عام والجميع بخير.