هذا جواب ياباني و الآخر أمريكي .. فما هو السعودي ؟

في دراسة إستبيانية للشعب الياباني عن (( ماهي النصيحة التي تقدمها لأحد أفراد أسرتك أو أحد أقاربك إذا إرتكب حادثاً ما ؟ )) فكان الرد على هذا السؤال بإجماع ساحق : ضروة أن يسلم نفسه للشرطة على الفور . على النقيض من ذلك في أمريكا والتي كانت إجابة المواطن الأمريكي على نفس السؤال هي : عليه أن يراوغ الشرطة , ويتصل بأحد المحامين أولاً لمعرفة عقوبة الجريمة وكيفية التنصل منها . ومما يسهل عمل الشرطة في اليابان أنه لاتوجد خلافات بين السلطة القضائية ورجال الشرطة وإنما هناك إحترام متبادل بينهما .
" مقتبس من موقع http://japan.jeeran.com "

سؤال الموضوع الرئيسي هو :
فما هو سيفعل المواطن السعودي برأيك في حالات كهذه ؟

الشخص الياباني صادق مع نفسه و مع الآخرين و يصدق كل ما يقال له من الشخص الآخر نظرا لأنه يثق فيه، فهذه هي تجربتي معهم، و قد اتفق كثيرون معي في هذا الشئ ، إضافة إلى أدبهم الجم الذي يخجلك !
لقد ذكر رئيس المركز الإسلامي في اليابان - اسم عائلته السامرائي - بأن اليابانين إذا تمت دعوتهم إلى الإسلام فسيدخلون فيه بسهولة أكثر من غيرهم، نظرا لأنهم سيجدون الكثير من مبادئهم تتفق مع تعاليم الدين الحنيف إضافة إلى عدم اعتناق الكثير منهم أي ديانة لذا فسيجد نفسه محتاجا إلى مشاعر روحانية .

 

السعودي اعتقد والعلم عند الله مثل الياباني

هما الرشيد وزير التعليم سابقاً يقول حنا مثل اليابانين في التعليم وافضل

خلاص صار تعليمنا ياباني يعني متعلمين من مدرسين يابانيين اذا راح نكون مثل الياباني كذا علمونا اليابانينين


مع السلامه

 

شكرا على التعقيب . .
لو قدر الله لكم أن تعيشوا في مجتمعات تلك الدول فستعرف أننا في مصيبة التعامل و الذوق و اللطف.

ما يقال في الإعلام عن سياسات الحكومات البوليسية يختلف عما هو موجود على أرض تلك المجتمعات اللطيفة . .

إسلام من دون مسلمين

 

من الصعب بل من الظلم مقارنة الشعب الياباني ذو الحضاره القديمه !

مع شعب شبه الجزيره العربيه " السعوديه " الذي كان يعيش بمعزل عن الحضارات القديمه

في بيئه صحراويه قاسيه , حتى الحضاره الاسلاميه العريقه التى نشئت في تركيا وبلاد الشام

كان محروم منها !

ولكن لورجعنا قبل الحرب العالميه الثانيه , كانت اليابان رائده في الصناعه التقنيه

بينما في اجزاء كثيره من الجزيره العربيه كان الكهرباء ضربا من الخيال !


مازلنا مجتمع قبلي يفتقر الى القانون والنظام !


والتغيير يتطلب وقت وجهد من الشباب اليافع المتعلم , الذي تجده ينبهر بحضارة الغرب والشرق

وهو لايقدم شيء لبلده ومجتمعه سؤ الانتقاد !!


تحياتي اخوي المغترب موضوع جميل وراقي ويستحق النقاش

 

مداخلة رائعة أخي فارس و أشكرك عليها . .
الموضوع الرئيس كان بين مجتمعات ثلاثة هي الياباني في أقصى الشرق و يمثل حضارة . . و الأمريكي في أقصى الغرب و يمثل حضارة أو صرعة حضارية إن صح التعبير و نحن السعودية التي ينظر لها الكثير على أنها تمثل المجتمع الإسلامي.
مشاركتي المقتبسة قال صاحبها بأن الأمريكي سيحاول أن يتخفى عن الشرطة في حالة إرتكابه حادثة ما؛ أما الياباني فإنه سيسلم نفسه للشرطة و أميل لتصديق هذا السلوك من قبل الطرفين نظرا لأني تعايشت مع كلا الجنسيتين لمدة جيدة.
أما السعودي فإني طرحت تساؤلا عنه لتحاول أن نحلل جميعا حال مجتمعنا و ظروف التغيير فيه من قبلنا جميعا.
و في صلب مداخلتك الرائعة أعقب على محورين:
المحور الأول: نحن لا نفتقر إلى القانون و النظام؛ فلدينا من القوانين و الأنظمة التي تكفل بتسيير المجتمع في الاتجاه الصحيح إذا تم تطبيقه إداريا بشكل صارم و تم احترامه من قبل المجتمع، نحن لا نحتاج إلى الاحتكاك مع الغير لنتعلم الذوق و الاحترام و الصدق؛ فالإسلام انطلق من هنا و دعاة الإسلام و علماء الشريعة يفدون إلى الحرمين و يعقدون الحلقات الدراسية ناهيك عن دعوة محمد بن عبدالوهاب التي أتت بالإصلاح العقائدي.
نحن نركز في تعليمنا على أن الشريعة و علومها هي حفظ و ليس فهم و لك أن تسأل طلاب الصف الأول ثانوي عما يرغب أن يتجه إلى هل إلى القسم العلمي أم الشرعي ؟ فإذا قال لك العلمي فسأله عن السبب فسيجيبك بأن القسم الشرعي يعتمد على الحفظ بينما العلمي يعتمد على الفهم و هو يحب أن يفهم لا أن يحفظ !! ( احفظ دينك لا أن تفهمه )

اليابانيون ليس لديهم دين يدينون به؛ فما الذي علمهم هذه الأخلاق ؟


المحور الآخر: جميل هو نقد المجتمع و قبيح هو الجلد فيه ! و التغيير ليس مناطا بالشباب اليافع فقط و إنما من قبل كل الأفراد الذين يحملون هما في داخلهم ناهيك عن الحكومة، و الدافع للتغيير ليس الإنبهار بما يعيشون فيه و إنما الإنحدار الذي نعيش فيه.

لدينا أزمة في التعامل مع بعضنا و إذا أردت لمحة تشير إلى كلامي هذا فاذهب إلى مكتبتي العبيكان و جرير و اسأل عن أكثر نوعيات الكتب التي تباع لديهما فسيقولان بأنها كتب إدارة الذات و تطويره التي تعتمد على الاتصال الشخصي بين الناس إضافة إلى تلك الدورات التي تعقد كثيرا و دائما و أبدا طالما صرنا كذلك.

أظن هذا مالدي حتى الساعة و لك تحياتي

 

اشكرك أخي قباني مغترب على مواصلة النقاش وهذا يدل على الوعي والذوق مجتمعه


انت قلت اخي الجبيب ..........

المحور الأول: نحن لا نفتقر إلى القانون و النظام؛ فلدينا من القوانين و الأنظمة التي تكفل بتسيير المجتمع في الاتجاه الصحيح إذا تم تطبيقه إداريا بشكل صارم و تم احترامه من قبل المجتمع، نحن لا نحتاج إلى الاحتكاك مع الغير لنتعلم الذوق و الاحترام و الصدق؛ فالإسلام انطلق من هنا و دعاة الإسلام و علماء الشريعة يفدون إلى الحرمين و يعقدون الحلقات الدراسية ناهيك عن دعوة محمد بن عبدالوهاب التي أتت بالإصلاح العقائدي
.


اي قاوانين وانظمه عندنا واين اجدها هل ستقول لى في الشريعه ؟؟ اقول لك نعم في الشريعه انظمه

وتشريعات صحيح ! ولكنها تظهر فقط عندما يكون المشرع بحاجه لها اي " السلطه "

انا المواطن العادي لا اجدها عندما اكون بامس الحاجه لها في تعاملاتي الماليه لا اجدها عندما اتعرض لعملية

نصب واحتيال لا اجدها ؟ عندما اجلس عند القضاء وانا لا اعلم ماعلى وما لى لا اجد القوانين !

اجد احكام تختلف في نفس القضايا من قاضي الى قاضي ! اذا سااستخدم الفطره الصحراويه

احب خششم هذا واستفزع بهذا !!! لكي اسير حياتي في ظل غياب موسسات المجتمع المدني

التى تضمن تطبيق القانون !

نصل في هذه النقطه ان المجتمع المتهم بالفوضى والركود هو مضطر لها وليست ديدن له !

في هذه النقطه يكون المجتمع بريء !

قلت انت .........

نحن نركز في تعليمنا على أن الشريعة و علومها هي حفظ و ليس فهم و لك أن تسأل طلاب الصف الأول ثانوي عما يرغب أن يتجه إلى هل إلى القسم العلمي أم الشرعي ؟ فإذا قال لك العلمي فسأله عن السبب فسيجيبك بأن القسم الشرعي يعتمد على الحفظ بينما العلمي يعتمد على الفهم و هو يحب أن يفهم لا أن يحفظ !! ( احفظ دينك لا أن تفهمه )
اقول انا .....

اسمحلى هذا الكلام غير دقيق تعاليم شريعتنا نطبقها عمليا في حياتنا اليوميه تتجلى صورها في العبادات

والتعاملات مع الاخرين , فديننا يختلف عن دين الكنيسه المحصور بين جدرانها !

فهو دين تعامل الانسان في بيته وعمله وحتى مع ابله !!


قلت انت ......

اليابانيون ليس لديهم دين يدينون به؛ فما الذي علمهم هذه الأخلاق ؟

اقول انا ......

الاخلاق تختلف من منظورها من شخص لشخص آخر ! واعتقد انك تقصد اخلاقهم في التعامل العملى !

وانا منظوري يختلف عن الاخلاق ... انا اراء وهو راي شخصي بان الاخلاق وحسنها تكمن في

بر الوالدين وصل ذو القربى التكافل الاجتماعي الغيره على المحارم الترابط الاسري عبادة من خلقني

وتفضل على بالنعم , جعل الدنيا آخر همومنا القناعه بيوم الحساب , توحيد الله ..............

هذه الاخلاق في نظري , اتمنى عليك عمل مقارنه بين كلا المجتمعين وستجد من يتمتع بااخلاق !


قلت انت ..........وهذا اخطر ماقلت واتنمى انك لاتقصد هذا !!

المحور الآخر: جميل هو نقد المجتمع و قبيح هو الجلد فيه ! و التغيير ليس مناطا بالشباب اليافع فقط و إنما من قبل كل الأفراد الذين يحملون هما في داخلهم ناهيك عن الحكومة، و الدافع للتغيير ليس الإنبهار بما يعيشون فيه و إنما الإنحدار الذي نعيش فيه. اقول انا ....

اي انحدار نعيش فيه حرام عليك يااخي كلمه كبيره وصمة فيها مجتمعك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يااخي الغالى نحن للاسف نعاني مشكله وانا لااقصدك انت ......وهي !

عندما يذهب شبابنا الى الخارج وجل هدفهم التحصيل العلمي لخدمت انفسهم اولا ومجتمعهم ثانيا !

يمرون بمراحل منهم من ينجو ومنهم من يسقط !

المرحله الاولى _ الاحساس بالنشوه وتفسير سفرهم للخارج بانهم صاروا افضل من الجميع !

المرحله الثانيه _ الانبهار بحضارة الخارج الدنيويه ويبداء بسرد القصص الممله عنهم ...مثل !

( يقفون سراء بااحترام , يحترمون المعاق ., يقدرون الحيوان , يحترمون الماره , ......الخ الاسطوانه المعروفه )

المرحله الثالثه وهي الاخطر _ يبداء باانتقاد مجتمعه ويعمل مقارنات بيزنطيه .مع الاعجاب بحضارة الغرب !

المرحله الرابعه وهي سكة الندامه _ يااخذه الغرور والثقه بالنفس , بان يتطاول على الدين اذا وجده حجر عثره

في تقليد الغرب , ويتدرج في انحداره فيتبنى العلمانيه ومن بعد ذلك تتطور الامور معه فيتبنى الليبراليه

والنتيجه يصبح " هبهب لا دين ولا مذهب "


اجارنا الله وياكم واخونا الغالى المغترب وان يرده الله سالم غانم الى من يحبه


شكرا اخي على سعة صدرك

 

فرق كبير
الله يعطيك العافية