أخواني وأخواتي
تكثر في هذه الأيام مناسبات الأفراح وحفلات الزواج وهذه ولله الحمد علامات على كثرة الخير والرغبة
في التحصين والعفاف كيف لا والرسول عليه الصلاة والسلام قد حث عليه ورغب فيه
يوم أن قال ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر
واحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء )
وقال أيضا : ثلاثة حق على الله عونهم ـ وذكر منهم ـ
الناكح يريد العفاف ( حسنه الالباني في غاية المرام) .
وقد إمتن الله على خلقه بهذه النعمة فقال جل وعلا ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الروم .
وقال تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة
ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ) النحل .
أخواني وأخواتي
إن في النكاح من المقاصد العظيمة والغايات النبيلة ما لايمكن حصرها والتي جاء بها هذا الدين العظيم
ففيها على سبيل المثال لا الحصر :ـ
إعفاف النفس وغض البصر وتحصين الفرج وابتغاء الذرية الطيبة ويحصل به السكن والألفة والمحبة والمودة .
جمعنا الله وإياكم في طريق الخير ودمتم برعاية رب العزة والجلال