الحملة المنظمة على العلماء والدعاة هذه الأيام والتي تولى كبرها بعض المؤسسات الأجنبية مثل " راند " ومؤسسة " ميمري " لإسقاطهم ، وباركتها بعض الأقلام المستأجرة من أبناء المسلمين في صحفنا المحلية كانت نتيجتها – ولله الحمد – على عكس ما أرادوا ، وصدق الله
" لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
[ النور : 11 ]
وتقرير " راند 2007 " حث على النيل من علماء ودعاة أهل السنة وخاصة الذين لهم تأثير واضح في الأمة ، وبالفعل بدأت الحملة بالشيخ العلامة الفوزان ، وتتابعت بعدد من المشايخ وطلبة العلم ، ومن آخرهم الشيخ محمد صالح المنجد – حفظه الله – فقد ألب عليه موقع " ميمري " الصهيوني الذي اقتنص عبارة للشيخ في برنامج " الراصد " عن الفأر ميكي ، وترجمه على غير ما عناه الشيخ ، وطارت به بعض وسائل الإعلام الأمريكية ، وباركتها بعض الأقلام المستأجرة المحلية وغير المحلية ، وأوقدوا النار في الحطب إرضاء لعيون عمهم " سام " ، وتنفيذا لتقرير " راند " شعر بعضهم أم لم يشعروا !
وجاء رد الشيخ المنجد على تلك الحملة بالتكذيب والتحريف لكلامه في بعض وسائل الإعلام مكتوبا في لقاء معه نشرته إحدى القنوات في موقعها ، ومع ذلك تلك القناة التي نقلت كلام الشيخ المنجد لم تضعه كاملا بل انتقت منه ما أرادت ، ولم يكتفِ الشيخ بذلك بل وضع على موقع " اليو تيوب " ملف فيديو باللغة الإنجليزية ردا على تلك الحملة في القنوات الأمريكية .