الشاعر فايز بن عبدالله بن فايز آل غليظ القباني
من الشعراء الذين نسعد بتواصلهم وقد ارسل لنا هذه القصيدة التي يفتخر فيها بالقيادة الحكيمة وبوطنه المعطاء ثم يعرج بنا على خصال ومكارم قبيلته ( القبابنة ) وبدورنا نشكره ويشرفنا ان ننشرها بكل فخر واعتزاز
سلام الله عليكم عد ماهبت رياح النود
سلام الله على كل الوطن وأخص حكامه
ابو متعب ملكنا للوطن درع قوي عضود
دروع واقفين للوطن خلفه وقدامه
حكومتنا الرشيدة ياعساها دايم بزود
ابو متعب مع اخوانه حزام يمسك حزامه
وطنا ياوطنا كلنا لك واقفين جنود
نموت ودايم تبقى لنا مرفوعه أعلامه
سعوديين مانرضا يجي فينا قليل الفود
ولا نرضا يجي فينا ردي ترجف عظامه
وانا شاعر ولي هيبه ولي سطوة ولي مجهود
وكل حسب مجهوده لشعره تكتب أقلامه
وأنا من لاد قبان اسود مرثين اسود
على عدانا كما ضلع طويل عالي الهامه
ترى اللي جاهل عنا ينشق خشمه البارود
ولا يعرف إلين إنا لخشمه نفرك عرامه
فينا النخوة فينا الفزعة وحنا أهل الكرم والجود
زمام المرجلة والطيب حنا نمسك خطامه
بني قبان حنا كلنا من غايب وموجود
إلى منه حضر واحد يقوم بواجب أعمامه
بني عمي وبمدحهم ولو إني باتعدى حدود
على المخطي بناسم خدته لو هو بميسامه
عسى عين مانبغانا عساها دايم للدود
عسى يمشي ولايدري إلين يطيح فألغامه
حدود أملاكنا ذا الشرذمة بتدور المنقود
بيدوروها ويلقاها إلين يعض فإبهامه
من الحد الشمالي برك والعويرض عليه شهود
من جاء طامع فيها فذا محكوم بإعدامه
وقبل الختم باوضح كلام ماعليه قيود
بني عمي مديحين وتاج العز ووسامه
وترى كل القبايل نعم فيهم ماعليهم زود
وكل عارف قسمه وكل يعرف أخصامه
وصلاة الله عدد ما لاح برق وأرعد رعود
وعدد من حج بيت الله وعدد من طاف بحرامه
على الهادي شفيع الخلق في يوم الله المشهود
شفيع أمة محمد عند يوم يثور إعسامه