بسم الله الرحمن الرحيم
يسر قبيلة البقوم كافة ان يباركون للسهول
على موافقة ذوي الدم على العفو عن الشابين من قبيلة السهول
أسهمت شفاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض في عتق رقبة شابين من قبيلة ( السهول ) المحكوم عليهما بالقصاص لقتلهما شابا من قبيلة ( البقوم ) قبل ثلاث سنوات وتم إغلاق ملف القضية تمامابعد انهاء مساعي الصلح الحميدة .
وكتب للشابين سعود وفهد عمر جديد رغم اقتراب موعد القصاص الذي لم يتبفى عليه سوى إسبوع واحد فقط .
وكان الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وصل الى مركز رضوان وبرفقته محافظ الطائف فهد بن معمر والتقيا الشيخ فيصل بن سند البقمى "والد القتيل " فى منزله وفى اثناء المقابله وقف الامير سلطان الى فيصل البقمى طالبا منه العفو عن ابناء السهول "السجينان " واكد انه جاء اليه بتوجيهات من والده صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض متقدمين اليه بكل ما يطلب من جاه ومال من اجل هذه القضيه واستجاب الشيخ فيصل البقمى الا إتصالات ونداءات الامير سلمان تقديراً له ولجموع شيوخ القبائل من سبيع وعتيبة ومطير وقحطان ويام بالإضافة الى مشايخ قبيلة البقوم الذي بذلوا جهوداً حثيثة من اجل اعتاق رقبة السجينان .
يذكر ان الكثير من اوساط المجتمع تفاعلوا مع مساع الصلح بعد أن صدر حكم القصاص بحق الشابين فهد وسعود السهلي