اخواني الأكارم ... تحية طيبة ...
أود مشاركتكم بهذا الموضوع لعل الله أن ينفعنا به
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }هود6
وهنا تفسير هـذه الآية الكريمة
التفسير الميسر :
قد تكفَّل الله برزق جميع ما دبَّ على وجه الأرض, تفضلا منه, ويعلم مكان استقراره في حياته وبعد موته, ويعلم الموضع الذي يموت فيه, كل ذلك مكتوب في كتاب عند الله مبين عن جميع ذلك.
تفسير الجلالين :
(وما من) زائدة (دابة في الأرض) هي ما دب عليها (إلا على الله رزقها) تكفل به فضلاً منه تعالى (ويعلم مستقرها) مسكنها في الدنيا أو الصلب (ومستودعها) بعد الموت أو في الرحم (كل) مما ذكر (في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ .
بعد هذا تأكد يامن خسرت أو كسبت أن الأرزاق بيد الله تعالى ... فلا تجزع ولا تتسخط .