تندر الجرائم في الأوساط النسائية
إعدام سعودية أضرمت النار في حماتها وهي نائمة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان أن مواطنة سعودية أعدمت الاثنين في العاصمة السعودية الرياض بعد إدانتهما بقتل حماتها إثر خلاف بينهما
وقال البيان الذي بثته وكالة الانباء السعودية إن نورة بنت خلف الحربي سعودية الجنسية أقدمت على إشعال النار بوالدة زوجها نورة بنت سالم الحربي سعودية الجنسية وهي نائمة مما أدى إلى وفاتها بسبب خلافات بينهما
وأضاف البيان أن التحقيق معها أدى إلى إدانتها بجريمتها وبإحالتهما إلى المحكمة الشرعية صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعا والحكم بقتلهما قصاصا
ويتم تنفيذ أحكام القصاص عادة في الأماكن العامة. ويعاقب بالإعدام في المملكة الأشخاص الذين يدانون بالاغتصاب أو القتل أو السطو المسلح وتجار المخدرات الذين يكررون فعلتهم
وبلغ عدد الذين تم إعدامهم سنة 2004 في السعودية 35 شخصا، طبقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى البيانات الرسمية السعودية. وكان 52 شخصا على الأقل أعدموا في السعودية سنة 2003. وتعد هذه واحدة من الحالات النادرة التي يتم فيها إنزال القصاص بامرأة.. حيث تقل الجرائم الجنائية الكبرى بين النساء في هذا البلد المحافظ
الجدير بالذكر أن القصاص لا يتم تنفيذه في السعودية إلا بعد محاولات يبذلها السعوديين على مستوى القضاء وأهل الخير لدى أولياء الدم للتنازل عن حقهم في القصاص، وفي حال تنازل أولياء الدم فإن القصاص يسقط عن المدان، مع بقاء الحق العام، وغالبا ما تدفع دية القتيل أو يتم التنازل عنها في حالات كهذه، وكان آخر ذلك تنازل أولياء دم مواطن هندي عن إنزال القصاص بشاب عراقي شمال السعودية، بعد تدخل فاعل خير سعودي دفع فدية بمئات الآلاف لأولياء الدم الذين تنازلوا عن حقهم في القصاص، وفي الأعوام الماضية شهدت ساحات تنفيذ القصاص في السعودية حالات عفو في اللحظات الأخيرة لتنفيذ الحكم. وتنفذ السعودية القصاص طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تتخذها السعودية دستورا لها