|
البـارحـة كــن الحـشـا فـيـه وقــادكـن السعايـر تلتهـب فــي فــؤادي |
والعين جاها عن هنـاء النـوم طـرادتـبـدل الـنـوم الـهـنـي بالـسـهـادي |
والى نظـرت الهـم فالجـوف يـزدادصلـيـت ركـعـاتـاً لـــرب الـعـبـادي |
اوتـرتـنـا ثـــلاث والـنــاس هـجــادمـن قبـل اذان الفجـر لاهـو يـنـادي |
هــذي تعالـيـم الـولـي رب الـعـبـادسبحانـه اللـي لـه عظيـم انقـيـادي |
ومـن عقـب ذا ياراكبـاً خيـرة جـدادجـيـبـاً يـدنــي مـبـعـدات الـبــلادي |
هوغايـة اللـي يشتـكـي زود البـعـادغـايـة صبـيـاً فالـوفـا لــه مــرادي |
سايقـه حــراً مــن مناعـيـر الــولاديضـرب مضاريـب الخطـر مايهـادي |
الــى زهمـتـه فــز مـاهـوب قـعـادلا قـال لـي طيـب و لا قـال مـادي |
تنصـا لـبـو فـايـز مضاريـبـه حــدادحــراً يبـيـن فالـظـروف الـشـدادي |
لا جيـت بيتـه فبشـر بكيـف وقـنـادتلـقـاه و اقــف للمـعـرض يـنــادي |
سلـم عليـه وحــب راســه بتـعـدادطيبـه وجـوده والغـلا اللـي يــزادي |
يبـدي لـك الترحيـب ويـقـدم الــزادحيـلاً سمانـاً فـي صـحـونٍ جــدادي |
طيبه بقا له من على وقت الاجـداديوم السنين اللـي بهاالجـوع سـادي |
عطه الكتاب وخص له دون الافرادحيثـه يـقـدر مقـصـدي و اجتـهـادي |
عينتـنـا فالـنـاس يالـقـرم حـســادنـاســاً تـمــلاّ قلـوبـهـا بـالـسـوادي |
اهل الحسد والكره وصنوف الاحقادفـي جوفهـم مثـل الدبـا والجـرادي |
غايـاتـهـم تـصـيـيـد زلات الاجــــوادفي عرض خلق الله بـدوا بالتمـادي |
حتـى الرفيـق اللـي نعـده للـضـدادفــرح مقـاريـد البـشـر و الـعـوادي |
بين المجالـس فالحكـي مالـه انـدادومثلـه مثـل ثـور السوانـي يـقـادي |
يقطـعـك يـارجــلاً لـلـنـذال يـنـقـاديحثى في وجهـه بالجمـر والرمـادي |
راع الحسد من بادي الوقـت مافـادماسر من شاره والا اهـو استفـادي |
راع الحسد مفضوح من بين الأشهادوجـهـه كـريـه وبيـنـاً بـــه نـكــادي |
قلتـه و انـا مـا اقيـد النـاس بقـيـادلاشك بنصح من عـن الـدرب غـادي |
حبيت اشاكي لك على الصادوالضادو مـا ابيـك تشحنـي بكثـر انتـقـادي |
ويالله يا منشـي مـن الغـرب رعـادو امـره ربــي بالـهـدى و الـركـادي |
من نصف شهر الصوم لأيام الأعيـادوبـلـه حـقـوق مـسـيـلاً كـــل وادي |
يسـقـي قرايـانـا مــع كــل الـبــلاديفـرح بـه الـزراع و اهــل الـبـوادي |
وختامهـا صلـوا علـى خـيـر العـبـادالمصطفـى الـلـي دلـنـا للـرشـادي |
|