اطلب أي قصيدة أو اطلب أي بيت

هل من مزيد ؟

 

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول من القائل؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا ما غدوة الدهر يوماً فلاتقل غدوة ....... من القائل وما الأكمال؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا من القائل؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه من القائل ؟
فكل قرين بـ المقارن يقدي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه من القائل وما السبب لتنافس الشعرى عند هذا البيت؟
فكل قرين بـ المقارن يقدى

أرجو من سعادتكم الرد السريع

 

نعتذر عن تأخرنا في الرد ، وإليك إجابتي البسيطة أضعها بين يديكم

<b><font                                       size"2" face="Tahoma">بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ=مُتيَّمٌ إثرها لم يفد مكبولُ

ومــــا ســعـــاد غـــــداةَ الـبــيــن إذ رحــلـــواإلا أغن غضيض الطرف مكحول </font></b>

لكعب بن زهير بن أبي سُلمى شاعر مخضرم

إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُلخَلَوتُ وَلكِـن قُـل عَلَـيَّ رَقيـبُ

قالها شعراء كثيرون ونذكر منهم ثلاثة هنا

أولهم الحسن الإباضي من شعراء الخوارج وهذه قصيدته

إِذا ما خَلَـوتَ الدَهـرَ يَومـاً فَـلا تَقُـلخَلَـوتُ وَلـكِـن قُــل عَـلَـيَّ رَقـيـبُ

وَلا تَحسَـبَـنَّ الـلَـهَ يَـغـفَـلُ سـاعَــةًوَلا أَنَّ مــا يَـخـفـى عَـلَـيـهِ يَـغـيـبُ

إِذا كانَـتِ السَبعـونَ أمَّـكَ لَـم يَـكُـنلِــدائِــكَ إِلّا أَن تَــمــوتَ طَـبــيــبُ

وَإِنِ اِمـرَءاً قَـد سـارَ سَبعيـنَ حِجَّـةًإِلــى مَـنـهَـلٍ مِـــن وَردِهِ لَـقَـريـبُ

إِذا ما اِنقَضى القَرنُ الَّذي أَنتَ مِنهُمُوَخُلِّفـتَ فـي قَـرنٍ فَـأَنـتَ غَـريـبُ

وأبو العتاهية قالها أيضاً وهذه قصيدته

إِذا ما خَلَوتَ الدَهـرَ يَومـاً فَـلا تَقُـلخَلَـوتُ وَلَـكِـن قُــل عَـلَـيَّ رَقـيـبُ

وَلا تَحسَبَـنَّ اللَـهَ يُغفِـلُ مـا مَـضـىوَلا أَنَّ مــا يَخـفـى عَـلَـيـهِ يَـغـيـبُ

لَهَـونـا لَعَـمـرُ الـلَـهِ حَـتّـى تَتابَـعَـتذُنـــوبٌ عَـلــى آثــارِهِــنَّ ذُنــــوبُ

فَيـا لَيـتَ أَنَّ اللَـهَ يَغفِـرُ مـا مَضـىوَيَـــأذَنُ فــــي تَـوبـاتِـنـا فَـنَـتــوبُ

إِذا ما مَضى القَرنُ الَّذي كُنتَ فيهِموَخُلِّفـتَ فـي قَـرنٍ فَـأَنـتَ غَـريـبُ

وَإِنَّ امـرَأً قَـد سـارَ خَمسيـنَ حِجَّـةًإِلــى مَنـهَـلٍ مِـــن وِردِهِ لَـقَـريـبُ

نَسيبُـكَ مَــن نـاجـاكَ بِـالـوِدِّ قَلـبُـهُوَلَيـسَ لِمَـن تَحـتَ التُـرابِ نَسيـبُ

فَأَحسِـن جَـزاءً مـا اجتَهَـدتَ فَإِنَّمـابِقَرضِكَ تُجـزى وَالقُـروضُ ضُـروبُ

وأبو نواس وهذه قصيدته

إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُلخَلَوتُ وَلَكِـن قُـل عَلَـيَّ رَقيـبُ

وَلا تَحسَبَـنَّ اللَـهَ يَغفَـلُ سـاعَـةًوَلا أَنَّ مـا يَخفـى عَلَيـكَ يَغـيـبُ

لَهَونا بِعُمرٍ طالَ حَتّـى تَرادَفَـتذُنــوبٌ عَـلـى آثـارِهِـنَّ ذُنـــوبُ

نعيـب زماننـا والعيـب فينـاومـا لزماننـا عـيـب سـوانـا

ونهجـو ذا الزمـا بغيـر ذنـبولو نطق الزمان لنـا لهجانـا

وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍوياكـل بعضنـا بعضـاً عيـانـا

للإمام أبي عبد الله الشافعي رحمه الله

عن المرء لا تسل وسل عن قرينهفـكـل قـريـن بالمـقـارن يـقـتـدي

لعدي بن زيد بن حمّاد بن زيد العبادي التميمي
شاعر جاهلي مات قبل الرسالة النبوية
وأما عن سؤالك فعذراً لم أستوعبه جيّداً ..
فهل من الممكن أن تعيده بصيغة أخرى ؟


بارك الله فيكم


أخوكم

ابن عبد الله

 

اخى الكريم / ابن عبد الله

تحياتى واحترامى , اشكرك على زاويتك الرائعة , ومعلوماتك القيمه

ولى رجاء عندك ان تدلنى على قائل هذا البيت والقصيدة اذا امكن

قد تنكر العين ضـوء الشمس من رمـد وينكر الفم طـعم المـاء من ســـقم

مع خالص شكرى وتقديرى , واطيب تمنياتى , بالخير والسعادة

اخوك / القاضى الكبير

 

هي على ما أظن لشرف الدين البوصيري وهو محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري شرف الدين أبو عبد الله

وأعتذر على تأخري وفي المرة القادمة سآتيك بالمزيد عنه وعن القصيدة التي طلبتها

 

شرف الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد بن حماد بن عبد الله الصنهاجي البوصيري المصري
ولد الشاعر سنة 608 وتوفي عام 696


هذه مطلع القصيدة والتي عددها أبياتها يزيد عن المئة والخمسين

<b><font                                           size"2" face="Tahoma"><b>أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ=مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ

أمْ هَــبَّـــتْ الــريـــحُ مِـــــنْ تِـلْــقــاءِ كــاظِــمَــةٍوأوْمَـــضَ الـبَــرْقُ فِـــي الظـلْـمـاءِ مِـــنْ إضَــــمِ

فـــمــــا لِـعَـيْـنَــيْــكَ إنْ قُـــلْــــتَ اكْـفُـفـاهَـمَـتــاوَمـــــا لِـقَـلْـبِــكَ إنْ قُــلْـــتَ اسْــتَــفِــقْ يَـــهِـــمِ

أَيَــحْــسَــبُ الـــصَّـــبُّ أنَّ الـــحُــــبَّ مُـنْــكــتِــمٌمـــــا بَــيْـــنَ مُـنْـسَـجِــمٍ مـــنـــهُ ومُــضْــطَــرِمِ

لــــولاَ الــهَـــوَى لَـــــمْ تُـــــرِقْ دَمْــعَـــاً عَــلَـــىطَــلَــلٍ ولا أَرِقْــــتَ لِــذِكِـــرِ الــبَـــانِ والـعَــلَــمِ

فـكـيـفَ تُـنْـكِـرُ حُـبّــاً بـعــدَ مــــا شَــهِــدَتْ بــــهِعــلــيـــكَ عــــــــدولُ الــــدَّمْــــعِ وَالــسَّـــقَـــمِ

وَأَثْــبَـــتَ الــوجِـــدُ خَــطَّـــيْ عَــبْـــرَةِ وضَــنـــىًمِــثْـــلَ الـبَــهــارِ عَـــلَـــى خَـــدَّيْـــكَ وَالــعَــنَــمِ

يـــا لائِـمِــي فــــي الــهَــوَى الــعُــذْرِيِّ مَــعْــذِرَةًمِــنِّــي إلــيـــكَ ولـــــو أَنْـصَــفْــتَ لَـــــمْ تَــلُـــمِ

عَـــدَتْــــكَ حـــالِــــي لا سِــــــــرِّي بِـمُـسْــتَــتِــرٍعَنِ الوُشاةِ وَلا دائي بِمُنْحَسِمِ</b></font></b>

وهذه من منتصف القصيدة وفيها البيت الذي ذكرته

<b>لا تَعْجَبَـنْ لِحَـسُـودٍ راحَ يُنْكِـرُهـاتَجاهُـلاً وهْــوَ عَـيْـنُ الـحـاذِقِ الفَـهِـمِ

قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍويُنْكِـرُ الفَـمُّ طَعْـمَ المـاءِ كـم سَقَـمٍ

وَمَــنْ هُــوَ الآيَــةُ الكُـبْـرَى لَمُعْـتَـبِـرٍوَمَـنْ هُـوَ النِّعْمَـةُ العُظْـمَـى لِمُغْتَـنِـم

سَرَيْـتَ مِـنْ حَـرَمٍ لَـيْـلاً إلَــى حَــرَمٍكما سَرَى البَدْرُ فـي داجٍ مِـنَ الظُّلَـمِ

وَبِـتَّ تَـرْقَـى إلَــى أنْ نِـلْـتَ مَنْـزِلَـةًمِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَـمْ تُـرَمِ

وَقَـدَّمـتْــكَ جَـمـيــعُ الأنـبـيــاءِ بِــهــاوالرُّسْـلِ تَقْدِيـمَ مَخُـدُومٍ عَلَـى خَـدَمِ

وأَنْـتَ تَخْتَـرِقُ السَّـبْـعَ الطَّـبـاقَ بـهِـمْفي مَوْكِبِ كُنْتَ فيـهِ صاحِـبَ العلَـمِ

حتـى إذا لَــمْ تَــدَعْ شَــأْوَاً لِمُسْتَـبِـقٍمِنَ الدُّنُـوِّ وَلا مَرْقَـىً لِمُسْتَنِـمِ</b>