|
المال يرفـع مـن ذراريـه خانسـةوالقل يهفـي مـن رفـاع مغارسـه |
ألا يا ولدي صـرف الدنانيـر عندنـاتنطق لنـاسٍ فـي لياليـك خارسـه |
وترفـع رجـالٍ بالموازيـن سلّمـتإلى النقص من يم الحصا عاد ناكسـه |
بالأملاك يامـا قلطـوا فـرخ باشـقشيـخ علـى حـرّ برجليـه فارسـه |
بها الوقت كثرت الوشـاة وصـورواتصوير ما لا صـار منّـي بطامسـه |
يقولون مـا لا صـار منّـي ولا بـداشياطين ما تلقـا بهـم مـن توانسـه |
إلى فاض منّي ربع كلمةٍ مـا عقلتهـاحـذا مبغـض هـذا لهـذا اينادسـه |
بنوا فوقها أصحاب الوشاة وأصبحـتوشمـةٍ زرقـاء وبالـخـد لاعســه |
تعدّ الـرّدى عنّـي ولا تنقـل الثّنـاءكتاتيب سوء عـن شمالـي امراوسـه |
إلى مات من نقّالـة الحكـي واحـدإلى ظاهـرٍ تسعيـن مّمـا إيجانسـه |
بالكـذب يا مـا فرّقـوا مـن قبيـلـهوأدعوا منازل دارهـم فيـه دارسـه |
شاهدت في الحادي شياطيـن مذهـبأكلاّ عن القـادي نحـوس مناجسـة |
وبالناس مـن يوريـك ريـا صداقـهوهو أخذٍ سـدك ومـا قلـت بالسـه |
وقالوا أهل العلم الـذي يقتـدي بهـمأفاضل قوم زيـن القلـوب غارسـه |
وقالوا أهل الفضل الذي تاجـد الثّنـاءترى القول فيك اليوم كثـرة نقارسـه |
وأنـا قوّلونـي كذبـةٍ مـا فعلتـهـاولا حّطها بالـي علـى رأي هاجسـه |
يقولون لـي شيـخ الحنيفـي هجيتـهوحاشا معاذ اللّـه مـا نيـب دانسـه |
واللّه رب البيت والحـرم والصّفـاءوما شرّف المسعى إيلهـي بدايسـه |
فلا قلت ما قالـوا ولا أقـول بالـذيجيبه نقّى العـرض بيـضٍ ملابسـه |
فلا ذم شيـخ ياقـف الحكـي دونـهولا أذم قـوم ترتكـي فـي مجالسـه |
عن إتيانط¸â‚¬رق اللاش والشّين والردىبعيد وذاك الوجه ما نيـب ضارسـه |
فلا نـاب مجنـون ولا نـاب خامـلولا شـرّاب خمـرٍ عتيـقٍ مهاوسـه |
ولا ناب سكـران ولا فـي صرعـهإلى اللّه عنهم مـن بلانـي بناجسـه |
فقلـت لعط¸â‚¬ثمـان النجيـب ابـن مانـعوكل فتى يصفي لمـن هـو ايوانسـه |
رموق لعيـن الجـار سهـلٍ جنابـهبصيرٍ في بعض المحاكـات سايسـه |
فهل ترجي لي يابـن سيـار جانـبمن العذر والهجس الذي أنت هاجسـه |
وقولك فلا يصفى إلا إلىط¸â‚¬احط¸â‚¬ايـحوعينـه لمثلـك بالملاقـات عابسـه |
فأناط¸â‚¬ايـحط¸â‚¬يحـه جـدار مـراوسردي العـزا مـا تسمـع إلا نكايسـه |
وإلا كماط¸â‚¬يحه دريـكٍ مـن الظمـاءبعيـد عـن الرقعـي شفايـاه يابسـه |
وإلا كمـاط¸â‚¬يحـه هزيـلٍ امقـصّـرهزيل المواشي خايفٍ مـن فوارسـه |
طاحوا بني وايل وأنـاط¸â‚¬حـت مثلهـمكما عاملٍ عقب السّنـا يبـس رايسـه |
فقلـت لعط¸â‚¬ثمـان دنّ لــي عيدهـيّـهمن قبل هـذا العـام عاميـن جالسـه |
إلى سرت من دار ابن سيـار كنهـاسبرتات حزٍم صارخـاتٍ هجارسـه |
راحت مع الغيطـان والرجـم والنقـاوالحزمة العليا عـن الـزّول كانسـه |
تطامس بليل القيض شـروى سفينـهمن الغرب يقعدها الصّبا مع نسانسـه |
مع الصبح يوضي برقهـا مستخيلـهغرايس نخيل في ربا العـزط¸â‚¬امسـه |
ومرها بحرف الكاف والنـون ساقهـاغربيـة تحـد الصّبـا عـن نسانسـه |
كن اشتعـال البـرق بطبـوق مزنهـاسنا روشنٍ عالـي وزاد فيـه قابسـه |
هوت معط¸â‚¬ريف الحبل توحي رنينهـاكما أطواب حربٍ ليلة العز راجسـه |
تجر هشيـم العـام مـن كـل تلعـهكما عشط¸â‚¬يرٍ في ذرى الطلح داعسه |
تجر أحجار حزومهـا مـن محلهـاتحير البطاحي ويرتوي منه غارسـه |
يجوش الحصا مرماتها مـع نخيلهـاواكبوشهـا سيلهـا قهابيـب حابسـه |
تفيض من الوادي على ديـرة النقـىوحكم شيـخ مـا يصافـي مناجسـه |
تفيـض علـى دار وكـار وموكـبوحكم نضيفٍ مـا يصافـي لناحسـه |
إلى الجبل الرعن الذي ياجـد الـذرالمن خاف من صفق الذرا عن نسانسه |
عزيز الدّار عبـد اللّـه بـن معمّـرأمين وحيش ليـن خمسـي تخامسـه |
خذا العدل من كسرى ومن حاتم الصخاومن أحنفٍ حلمه ومن عمر هاجسـه |
أنـت شّـط¸â‚¬النّيـل ما أنتـ بنقـعـهإلى غـط¸â‚¬فيهـا والـغ قيـل ناجسـه |
وهو مارثة الدّيـن والجـود والهـدىبعيدٍ عن أدناس الـردى مـا يوانسـه |
هزبر التلاقي وحش الطرف والحمىوراعي جفانٍ تجري على الخد دانسه |
وضيف العشا يلقى العشا حول بيتـهونسر الضحى يلقي الغدا في مداوسة |
وإن قنصت شيخانها فـي حصونهـافهـو فيـه همـات توامـا عرامسـه |
صفي نقي ما يرافـق بخدعـهإلـى من بعض الشيخان خشها في مجالسه |
بعيد مجال الرّاي مـا يسفـك الدّمـاءمن اللّه والضّـد المشاحـي إيلابسـه |
على العدا يا مـا صبّـح مـن قبيلـهوياما ليّعوا مـن دار قـوم فوارسـه |
فارسٍ ذكر فيه خصلتين مـن الثنـاءوزدت ثالثـه ورابعـه ثـم خامسـه |
كريم علـى الأقفـا صمـتٍ وهيبـهوثوب الثّناء في عصرنا اليـوم لابسـه |
وإن أدبحت ركاب خيلـه عـن القنـاوراحنط¸â‚¬فّـح عـن حنايـا كرادسـه |
لـه سابـقٍ لا شافـت الخيـل مدبحـهفهي بـه عرجًـا للملابيـس دايسـه |
فأنا لي عن جميـع المدانـس مجنـبحاشا فلا قلت الـذي أنـت هاجسـه |
لك اللّه بالأنعـام والليـل والضحـىوياسيـن والحشـر معهـن خامسـه |
فلا فاض من فاهي على الغير كلمـةحذا حب من أحيا من الديـن دارسـه |
فلا كن عذري عـن حكايـا مناجـسرماني بها سلـبٍ تعاقـب رسايسـه |
والخاتمه أنّي فلا أبـدي فيـك كلمـةفإن أبديتهـا فأنـا وقـود أُمّ عابسـه |
يا شيخ اقبل عذر مـن جـاكط¸â‚¬ايـحإلى اللّه ثـم إليـك والكـف بايسـه |
إن كنـت للديـن الحنيفـي متـابـعمحمد عفى عن كعب وأنت تجالسـه |
فإن كان ما لي مذهب عن الغيض ما ترىولا ظن مثلـك للوجاهـات عاكسـه |
إن قبلت عذري قبلـك اللّـه بالهـدىوإلا كم قريص يموت ما شاف قارصه |
وصلوا علـى خيـر البرايـا محمـدما غـرد القمـري بخافـي غرايسـه |
|