موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة المنتديات العامة الشريعة والحياة

الشريعة والحياة كل ما يتعلق بالدين الإسلامي ،

قصة نبي الله صالح


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2007, 02:22 PM   رقم المشاركة : 1
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

قصة نبي الله صالح


قال تعالى :
" ُُوَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَ ا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَ كُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَاذْكُرُو ا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَك ُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُو نَ مِن سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُ ونَ الجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُو ا آلاءَ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِين َ قَالَ المَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَر ُوا مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِف ُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُ ونَ أَنَّ صَالِحاً مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُون َ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَر ُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُم بِهِ كَافِرُونَ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ المُرْسَلِ ينَ فَأَخَذَتْ هُمُ الرَّجْفَة ُ فَأَصْبَحُ وا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ "
تقع حجر ( مدائن صالح )
على بعد 22كم شمال شرق مدينة العلا الواقعة في شمال غربي المدينة المنورة وتبعد عنها 395 كم ، وتقع غرب مدينة حائل على بعد 411 كم .
وتقع عند دائرة عرض 47ـ26 شمالاً ال، وخط طول 53ـ37 شرقاً ويطلق الحجر على هذا المكان منذ اقدم العصور ويستمد الحجر شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام .
ومن اصحابه المعروفين بقوم ثمود الذي جاء القرآن بذكرهم بأنهم رفضوا دعوة نبي الله صالح وعقرهم الناقة التي أرسلها الله لهم آية .

صالح عليه السلام
نبذة:
صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حادر بن ثمود بن عاثر بن ارم بن سام بن نوح
أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.
سيرته:
إرسال صالح عليه السلام لثمود:
جاء قوم ثمود بعد قوم عاد، وتكررت قصة العذاب بشكل مختلف مع ثمود. كانت ثمود قبيلة تعبد الأصنام هي الأخرى، فأرسل الله سيدنا "صالحا" إليهم.. وقال صالح لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
نفس الكلمة التي يقولها كل نبي.. لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير. فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله..إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة،وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده. وأحدثت دعوته هزة كبيرة في المجتمع.. وكان صالح معروفا بالحكمة والنقاء والخير. كان قومه يحترمونه قبل أن يوحي الله إليه ويرسله بالدعوة إليهم..
وقال قوم صالح له:
[قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا
أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ]
تأمل وجهة نظر الكافرين من قوم صالح. إنهم يدلفون إليه من باب شخصي بحت. لقد كان لنا رجاء فيك.
كنت مرجوا فينا لعلمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك ، ثم خاب رجاؤنا فيك.. أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا؟! يا للكارثة.. كل شيء يا صالح إلا هذا. ما كنا نتوقع منك أن تعيب آلهتنا التي وجدنا آبائنا عاكفين عليها..
وهكذا يعجب القوم مما يدعوهم إليه. ويستنكرون ما هو واجب وحق، ويدهشون أن يدعوهم أخوهم صالح إلى عبادة الله وحده. لماذا؟ ما كان ذلك كله إلا لأن آبائهم كانوا يعبدون هذه الآلهة.
معجزة صالح عليه السلام:
ورغم نصاعة دعوة صالح عليه الصلاة والسلام، فقد بدا واضحا أن قومه لن يصدقونه. كانوا يشكون في دعوته، واعتقدوا أنه مسحور، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم. وشاءت إرادة الله أن تستجيب لطلبهم. وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة. كانوا يستخدمون الصخر في البناء، وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا الأرض التي استعمروها. قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزة ليصدقوه:
[ وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ]
والآية هي المعجزة، وأن الناقة كانت معجزة لأن صخرة بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقة..
الصخرة التي خرجت منها الناقة

ولدت من غير الطريق المعروف للولادة.
كانت معجزة لأنها كانت تشرب المياه الموجودة في الآبار في يوم فلا تقترب بقية الحيوانات من المياه في هذا اليوم،
وقيل إنها كانت معجزة لأنها كانت تدر لبنا يكفي لشرب الناس
جميعا في هذا اليوم الذي تشرب فيه الماء فلا يبقى شيء للناس.
كانت هذه الناقة معجزة، وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله:
(نَاقَةُ اللّهِ) أضافها لنفسه سبحانه بمعنى أنها ليست ناقة عادية وإنما هي معجزة من الله.
آثار أقدام الناقة

وأصدر الله أمره إلى صالح أن يأمر قومه بعدم المساس بالناقة أو إيذائها أو قتلها
أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله،
وألا يمسوها بسوء، وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم
بالأذى للناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب.
تآمر الملأ على الناقة:
وتحولت الكراهية عن سيدنا صالح إلى الناقة المباركة. تركزت عليها الكراهية، وبدأت المؤامرة تنسج خيوطها ضد الناقة. كره الكافرون هذه الآية العظيمة، ودبروا في أنفسهم أمرا.
وفي إحدى الليالي، انعقدت جلسة لكبار القوم، وقرروا قتل الناقة

أكف التسعة الذين عقروا الناقة

والصوره اتوقع انها غير حقيقه

وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام.
اتفق تسعة رهط منهم وعلى رأسهم قدار بن سالف انتهى المجرمون التسعة من إعداد أسلحتهم وسيوفهم وسهامهم، لارتكاب الجريمة. هجم الرجال على الناقة فنهضت الناقة مفزوعة. امتدت الأيدي الآثمة القاتلة إليها. وسالت دمائها.
هلاك ثمود:
علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه.
قال لهم: ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟
قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. ألم تقل أنك من المرسلين؟
قال صالح لقومه:
[ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ]
فلما جاءوا اليوم الأول يوم الخميس وأصبحوا فإذا الوجوه كلها مصفرَّة وجوه القوم كلها قد اصفرَّت وقد جفت العروق، فنظروا إلى بعضهم بعضاً فلما أمسوا قال قائلهم:
ألا قد ذهب يوم من الأجل، ألا قد ذهب يوم من الأجل!
فلما أصبحوا في يوم الجمعة إذا وجوههم كلها قد احمرَّت وعلموا بقرب الموعد، فلما أمسوا قالوا: ألا قد مضى يومان من الأجل، ألا قد مضى يومان من الأجل!
فلما جاء اليوم الثالث أصبحوا وقد اسودَّت الوجوه فلما أمسوا قال قائلهم: ألا قد مضى الأجل، ألا قد مضى الأجل! فحفر كل واحد في غرفته قبره، وجلس فيه، وتحنط، وتكفن، وانتظر وعد الله جل وعلا
وقبل الفجر أوحى الله لصالح:
اخرج أنت ومن آمن، وما آمن معه إلا قليل من قومه، قال بعضهم:
مائة وعشرون فقط، كل هذه السنين لم يؤمن مع صالح إلا مائة وعشرون نفساً وبقي خمسة آلاف بيت، كلهم كفروا فلما جاء اليوم الرابع وقد انتهت المدة ومضى الأجل أصبحوا وقد وبزغ الفجر، وإذا بهم يسمعون صيحة من السماء، والأرض ترجف تحتهم،فإذا بأنفسهم كلها قد زهقت وخرجت إلى الله .

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2007, 02:32 PM   رقم المشاركة : 2
مشرف
 
الصورة الرمزية حد الرهيف






حد الرهيف غير متصل

حد الرهيف is on a distinguished road


 

ياسلام بوخالد !!


تبى الحقيقه !! موضوع جدا قيم ومشوق بصراحه , جدا اعجبنى , الف شكر وننتظر المزيد ,

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2007, 12:12 AM   رقم المشاركة : 3
مشرف
 
الصورة الرمزية العـــروان






العـــروان غير متصل

العـــروان is on a distinguished road


 

جزاك الله الف خير

 







توقيع :

  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2007, 04:44 AM   رقم المشاركة : 4
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد الرهيف مشاهدة المشاركة
ياسلام بوخالد !!


تبى الحقيقه !! موضوع جدا قيم ومشوق بصراحه , جدا اعجبنى , الف شكر وننتظر المزيد ,
إن شاء الله ومني لك باقة حب وتقدير على مرور وعلى تواصلك وطيب مشاركاتك

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2007, 04:45 AM   رقم المشاركة : 5
فريق الاشراف
 
الصورة الرمزية محمد القباني






محمد القباني غير متصل

محمد القباني is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـــروان مشاهدة المشاركة
جزاك الله الف خير
الجميع إن شاء الله

 







توقيع :

[frame="6 70"]أمة لاتعرف تاريخها .. لاتحسن صياغة مستقبلها[/frame]

[align=center][/align]


[align=center]

[/align]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
الله, صالح, نبي, قصة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 09:11 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved