الشاعر سعد بن ثلاب القباني
عرف بشاعر التوباد وهو علم من أعلام الشعر شاعر غني عن التعريف باحث في الأنساب
له العديد من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات ولأنه كذلك فإسمحوا لي
بأن أقدم لكم هذه القصيدة التي لا تحتاج لتعليق
فهي تفرض نفسها وتشرح نفسها من خلال الأبيات التي أبحر بها ربانها في بحور قرى وشعاب وأودية القبابنة
|
عـلـى المنـبـعـج يـازيــن لا روّح الـــروّاحتكـاشـف بـروقـه مقـبـل ٍ مــن مناشـيـه |
ألا ياسحـاب ٍ فـي العشـاء بارقـه قـد لاحتهشّـم علـى عشيـرة وشـعـب القـذاويـه |
سقـى أوعيـل مـع العجـم وابلـه لا طــاحويـعــمّ الـسـتـاره مـبـقــر ٍ والـقـبـوريـه |
على نويل وأم أثلـه علـى غـار بـن صيـاحويسـقـي حـراضـه والـمـراء والرقاشـيـه |
ديـار ٍ تسلـي الضيـف لا جـاء لهـم يـرتـاحخــذوه الجمـاعـة كـــل يـــوم ٍ بـدوريــه |
ألا يانخـيـل ٍ ونّ فـــي حـجـرهـا الـلـقّـاحعـلـى طربـتـه مــوّل بـلـحـن الهجيـنـيـه |
عليهـا حمـام الـورق فـوق الجـرايـد نــاحلحـونـه عـــذاب المشـتـحـن والـهـواويـه |
عسى ديرة أهل الغيل تعيش بهناء وأفراحتـزيــد الـمـيـاه وتـرتـفـع فـــي محـانـيّـه |
يعـوّد بهـا المغـيـال بـيـن السـرايـا ســاحتطارخ بها الغـدران فـي الشمـس والفيّـه |
عليـه القميـري حـام يكسـر بـه الأجـنـاحيـغـرّد بـصـوت ٍ بـيـن الأشـجـار والـمـيّـه |
فــيالله يالمطـلـوب يـسّـر لـنــا الـفــلاحبسـيـل ٍ يـزيـد البـيـر فــي لـيـل صيفـيّـه |
على مقدمه تلقى الغثاء والشـري طفـاحيشـيـل البقـايـا لـيـن تـنـظـف بطـاحـيّـه |
وعقب الشهر يفرح به الراعـي والسـرّاحوتلـقـى البهـايـم راتـعــه فـــي مفـالـيّـه |
عسى سد وادي الغيل يسبـح بـه السبّـاحتفـيـض المـيـاه وكـــل الأبـيــار ممـلـيّـه |
|