|
البـارحـه سـهـران والـنـاس ممـسـيـنقـامـت تقلبـنـي هـواجـيـس وأحـــزان |
كنـي مـع الهاجـوس فـي بحـر قـزويـنوكنـي مـع الهاجـوس سـابـح وغـرقـان |
وسألت نفسي قلت ويش يسهر العيـنقالت حزينةٍ والله على مـوت سلطـان |
قلت لاجاء القـدر ماينفـع يسـار ويميـنلاجــاك ماينـفـع بـنـي عـــم وإخـــوان |
المـوت حــق والقـضـاء فـيـه راضـيـنويلـهـم ذويــه بـكـل صـبــرٍ وسـلــوان |
وإللي جرى غصبٍ على حسن وحسيـنحــادث مـــرور وشايفـيـنـه بـالأعـيـان |
يالله يــاقــابــل دعــــــوة الـمـلـبـيــنبوجهـك يـارب البيـت تغـفـر لسلـطـان |
فـــي جـنــه فـيـهـا نـهــور وبـسـاتـيـنيعـوضـه الله فـــي شـبـابـه بـالأجـنـان |
ومن بعدها سلـم علـى الربـع ياحسيـنيابـوعـلـي لاجـيــت ذربـيــن الأيــمــان |
الـطـيـبـيـن الـعـارفــيــن الـوفـيــيــنموثـقـيـن الـطـيـب والـفـعـل بـرهــان |
يسـتـاهـلـون الـنـعــم مــنــا مـلايـيــنالله يـبـيـض وجيـهـكـم يـــا الـشـريـان |
وجمـيـع الـســادا الـرجــال الميـامـيـنأللـي لهـم فـي صفحـة المجـد عـنـوان |
زحول الرجال إللي على الطيب ضارينتسـابـقـوا للـطـيـب شـايــب وشـبــان |
فـكـوا ولـدنـا مــا خــذا غـيـر يـومـيـنمـا قالـوا إن الــورع بالسـيـر غلـطـان |
يـتـراكـضــون وكـلــهــم مـسـتـعـديـنمتوارثـيـن الطـيـب مــن ورث جـــدان |
مـنـا لـهـم بيـضـا بــروس الضـلاعـيـنمــن الكـويـت إلــى جـنــوب نـجــران |
مــن لابــتٍ لاجــاء المـلاقـا شجيعـيـنقبابنـه لاركبـوا عـلـى الخـيـل فـرسـان |
لاصـاح عـنـد وجيهـهـم واللـقـى شـيـنيافـرحـتـك لــمــن تــعــزووا بـقـبــان |
لاطــبــوا الـمـيــدان والله سـلاطـيــنتاريخهم معـروف فـي ماضـي الأزمـان |
والخاتمـه صـلـوا عـلـى بـاعـث الـديـنعلـى النبـى المصطفـى نسـل عـدنـان |
|