[size=4]الأميروالفارس/ثـــــــــــلاب بن سعد آل ثـــــــــــلاب
هوالأمير ثلاب بن سعد بن حمد بن محمد آل جلال القباني.
من أمراء القبابنه وأمير الغيل في زمنه ، أشتهر بالشجاعه والاقدام وبالكرم والسخاء ،
عاش خلال القرن الثالث عشر .
ولقدم عصره لم يصلنا من أخباره الاالقليل .
وله المواقف المشهوره في الحروب والقصص المتناقله التي تدل على شجاعته
وعلى الظفر الذي يحالفه دائما في المعارك ، كما حصل في احد المعارك عندما حضر والمعركه على أشدها
بين القبابنه وأحد القبائل التي طمعت في ابلهم
وكانت الكفه عندما أقبل عليهم ترجح في صالح المهاجمين وعندما أقبل عليهم كان يقول أحدية
لم أتوصل الا على هذا البيت منها :-
عدواننا مهــــــوب نــاجين منــا=ونحطهم مابين بايع وشاري
فلما دخل المعركه اذا به يقلبها رأس على عقب ويأسر القبابنه جميع المهاجمين منعا- أي يستسلمون مقابل ضمان بقاءهم على قيد الحياه – وبعد انتهاء المعركه أكرمهم القبابنه ، وردوا لهم ابلهم التي جاءوا عليها ويقول أحدهم : ( ياخي والله من يوم لحقنا هالعود الأصقع وحنا مستأخذين ) .
وكان يحب الصيد والقنص وله هذه البيتين في القنص :
الله على الصيد توه ضواحي=وأنا بعاين قايــــــده وين مرماه
الله على تدويمه في البراحي=غمرن الى جاء الضيق كلا تمناه
توفي في أوائل القرن الرابع عشر- تقريبا ، وقد بكاه القبابنه وافتقدوه كثيرا بعد وفاته
يقول : الشاعر مشل بن سعد بن ماضي المحاركه القباني في أحد المعارك التي خاضوها
بعد وفاه ثلاب وخرجوا منها منتصرين ، متذكرا أفعاله الحميده وخصاله الطيبه ::
من راح مع الاجناب عـــــده ميــت=ننـــساه قبله قد غدا ثـلاب
ذباح جل الضان لاغلي سوقها=ويفك السلف لا جا عليها أحزاب