هذه القصة حدثت بين الشمري والعنزي حيث نزح محمد بن علي الشمري من جماعة ابن طوالة ونزل عند عنزة عند رفيع الركابي وكان عند الشمري كلب أعزكم الله واسمه (هباس) لا يستطيع أحد أن يقربه إلا أنه أنس للعنزي حسب طول مدة الجوار ثم عاد الشمري إلى جماعته بعد ثمان سنوات فصادف أن أغار رفيع الركابي على شمر مع قله من أصحابه للحيافة في الزمن القديم وكان ضمن الغنيمة إبل الشمري فلحقهم الكلب هباس وصار يقع على الأرض وينبطح أمام رفيع فعرف أن هذا كلب المستجير به محمد بن علي فأمر زملاءه بإرجاع الإبل لصاحبها وقال :
لا يمكن أن يكون الكلب أحسن جيرة منا .
فقال الشمري هذه القصيدة
|
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مس الضحىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ديت في راس نابيكني خلاوي ما تقل حولهط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬وناس |
وذكرط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليّه قرب حلو الجنابيقلبي يلوعه بين الأضلاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬هوجاس |
أنا ثمان سنينط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ند الركابيأمشيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬زيز ٍ وسطهمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الي الراس |
وبعده رجعت لربعنا والمرابيورحنا لهمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬دوان مط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ساير الناس |
وغارواط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لينا القوم قوم الركابيومن شيمته رجط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لنا الذود هباس |
اسمه رفيط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ومرتفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ما هو غابيمترفط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن الرذايل والأدناس |
من لابة ٍ ترعى الخطر ما تهابيأفعالهم ما تنحصى مالها قياس |
|
وإلى أن يحين لنا الموعد مع سالفة وقصيدة جديدة تقبلوا تحياتي
ودمتم برعاية رب العزة والجلال