.... أكرههـ ........
....... حقير ..........
..... مستواهـ أقل مني .....
لا نستغرب !!
دائما ... نسمعـ .. و نسمعـ ... و نسمعـ ...
كلامـ مثل هذا ...... أو يشابهه ..
في المدرسهـ ... في السوقـ ..
..× في أغلب الأماكن.. ×....
أو بالاصح في كل الاماكن !!
هذا يحتقر هذا ... هذا يسب هذا ... هذا يعتبر نفسه أعلى من هذا ....
هذا مستواه أقل من هذا .. و هذا ماديته أقل من هذاك !!
و هكــذا !!
لكنـ .. و كلكمـ و الله لقليلونـ ...
قليلوون جداً !!
لأن الله سبحانه و تعالى .. هو أعلى من كللللللللللل البشر ..
أجل أعلاهم جميعاً !!
فلماذا نرى أنفسنا ...
لماذا ؟؟
و نحتقر بعضنا ..
لماذا ؟؟
ألهاذا خلقنا ...!!
كيفـ نفعل هذا و رسولنا الكريمـ ..
....., عليه الصلاة و السلام ,.....
و قد علمنا .. العدل و المساواة ...
لقد قاتل و جاهد ..
و آخى بين الناس .. بين المهاجرين و النصار
و قد قال في خطبة الوداع :
" لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى " ..
لنأتي نحن ... و نحتقر بعضنا ...
كيف و قد كان صلى الله عليه وسلم مع علو قدره ، ورفعة منصبه أشد الناس
تواضعاً، وألينهم جانباً، وحسبك دليلاً على هذا أن الله سبحانه وتعالي
خيَّره بين أن يكون نبياً ملكاً ، أو نبياً عبداً ،
فأختار أن يكون نبياً عبداً صلوات الله وسلامه عليه.
و نحن نرى أنفسنا .. و نتعالى عنـ .. بعضنا .. !!
وكان صلى الله عليه وسلم يمنع أصحابه من القيام له، وما ذلك إلا لشدة تواضعه فعن
أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً على
عصاً ، فقمنا له ، قال ( لا تقوموا كما يقوم الأعاجم ، يعظِّم بعضهم بعضاً) رواهأحمد وأبو داود ...
هذا و هو الرسول الكريم فكيف نحن ..؟؟
كيف نحن !!
.. نتكبر ... و نحتقر البعض إذا لم يقوموا لنا . . فقد قال صلى الله عليه و سلمـ ...
( من أحب أن يتمثَّل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار) رواه أحمد والترمذي و أبو داوود.
وخلق التواضع كان سمةً ملازمةً له صلى الله عليه وسلم في حياته كلها، في جلوسه ،
وفي ركوبه ، وفي أكله ، وفي شأنه كله ، ففي أكله وجلوسه نجده يقول (إنما أنا
عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد) رواه ابن حبان
و كان وفي ركوبه يركب ما يركب عامة الناس، فركب صلى الله عليه وسلم البعير و
الحمار والبغلة والفرس، قال أنس رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويجيب دعوة العبد، وكان يوم بني قريظة على حمار
مخطوم بحبل من ليف ) رواه الترمذي.
و نحنـ ... ندفعـ .. أعلى التكاليف .. للمظاهر .. على الهمر و البورش و غيرها .. و
غيرهــا الكثييير !!
وفي "سنن" ابن ماجه عن قيس بن أبي حازم : أن رجلاً أتي رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فقام بين يديه فأخذته رعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هوّن عليك
فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) ـ والقديد هو اللحم
المجفف - وهذا من تمام تواضعه صلى الله عليه وسلم حيث بين له أنه ليس بملك، وذكر له
ما كانت تأكله أمه لبيان أنه رجل منهم ، وليس بمتجبر يُخاف منه.
و نحنـ ... نتعالى و نتكبر ... و نفرحـ من أن يخشانا الناس و يهابنا و أن يحسبوا لنا ألفـ .. و ألفـ حساب ...
فلنتقتدي به .. صلى الله عليه و سلمـ ...
و لنتركـ ... التكبر...
.. تواضعوا.. تكونوا كالبدر لاح بناظرة ... يعلو على
صفحاتـ الماء و هو رفيعـ ...
و لا تكونوا كالدخانـ ... يعلو في السماء ... و يعلو
و هو وضيعـ