بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
قصه جرت بين شاعر وابـنـه
كان الشاعر مشبب بن مسامح الأكلبي _رحمه الله_
كبيراً في الـسـن وقد تقدم به العمر وكان له ولد ذهب إلى تبوك للعسكريه
وابنه هو ((مقبل المنيعي الأكلبي))والد الشاعر المعروف سعيد بن مقبل))
في يوم من الأيآم ارسل له والده يطلب منه الحضور لأمر ما والعودة إلى ديآر قبيلته
فرد عليه ابنه بقوله ( إن كانك تبيني أجيك فبع البل )
طبعاً الولد كان يعلم تماماً بأن طلبه مستحيل ولكنه كان يحاول استثارة راعي البل
المهم بعد ما وصلت الشايب رسالة ابنه قال هذه القصيـدة :
يا راكبٍ من عندنا فوق ضبّـاح
يجفل الا ما اومت عليه الجنايـب
جنايبـه مثـل الغرابيـن طفّـاح
حرٍ هميمٍ مـن خيـار الركايـب
منصاك منهـو للمواحيـل ذبّـاح
ويفرح ليا ماشاف عوص النجايب
مايذبح الا من المواحيـل قـرّاح
ويقلط عليها لـو ثمنهـا غلايـب
غمرٍ ثمان سنين من ديرتـه راح
ومن راح صوب الشام بيتم غايب
مذوقهم بيضٍ معـا حـب تفـاح
ويسهّله بالببس عـذب الشرايـب
يكتب بخط الحبر في زين الالواح
واللي تعلـم فالقلـم حِـط نايـب
فيابو سعيد السد منه العـزا بـاح
واللي مهيضني علومك عجايـب
والعين مني دمعها فالغبـا فـاح
ولاجيت بارقد شب فيها شبايـب
تقول بع البل ومن الهـم ترتـاح
وخلك تحضرا جوف ربعٍ قرايب
فمن بيّع ابله وانثنى فالبلد طـاح
هذاك جايه مـن وليّـه عقايـب
خله ليا منه انتحى البرق هـم لاح
نبرا لطرعات البكـار الحلايـب
عربٍ الا ما وكـدت زول ميّـاح
منها حنايا الحوض راحت حطايب
لاشفتها في مرتـعٍ فيـه طفّـاح
يزداد حالي ياعطيب الضرايـب
فالبل هواها فالمناعيـر مصـلاح
يرعا بها الاقفار ماهوب هايـب
ترى الهوى سوقة معاشير ولقـاح
في عثعثٍ ماجاه كـون الهبايـب
قلبي يحب البل ولانيـب مـزّاح
جرد الرقاب مـذورات الربايـب
احب قمراً تحتها الديـد ميضـاح
وصفراً تشوق العين فيها جنايـب
كنها هنوفٍ تلعب الغـي بشفـاح
تهَبّـد الغـران والرجـل غايـب
لانيب لاشـاوي ولانيـب فـلاّح
ورزقي على ربٍ ينشي السحايب
طبعاً القصه والقصيـدة حكاها حفيد ابن مسامح رحمه الله
وهو الشاعر سعيد بن مقبل المنيعي
منقوووووووول
العرض الشجري
