موقع القبابنة لوحة تحكم العضو البحث تواصل مع الإدارة  




العودة   منتديات القبابنة منتديات القبيلة النســب والتــاريخ

النســب والتــاريخ لنسب وتاريخ القبابنه

السيرة الذاتية للأمير والفارس حمد بن ثلاب القباني


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2008, 06:38 PM   رقم المشاركة : 1
عضو نشيط





ذيب القبابنة غير متصل

ذيب القبابنة is on a distinguished road


 

السيرة الذاتية للأمير والفارس حمد بن ثلاب القباني

هذا الموضوع وجدته في منتديات سبيع الغلبا فأحببت نشرة في هذا المنتدى لأنه يخص القبابنة تحديداً
الامير والفارس حمد بن ثلاب


هو الشيخ حمد بن ثلاب بن سعد آل جلال القباني أمير الغيل .
والمشهور بلقب راعي الصعيبة ، كان قائداً حكيماً وفارساً مقداماً جمع الشجاعة مع حسن الرأي والذكاء ، وكان جواداً كريماً ، و من المقربين للملك عبد العزيز وخاض معه الكثير من المعارك ، قاد القبابنة في معركة أم رقيبة المشهورة ضد ابن رشيد حيث أوقفوا تقدمه للرياض ، وأنذروا الرياض من ابن رشيد حتى لا يباغتهم ويقضي على البذرة الأولى لتأسيس هذه المملكة وهو فتح الرياض ، وفي هذه المعركة قتل حمد ابن ثلاب عبّداً لابن رشيد يدعى فَرَج ويلقب بالبقرة وذلك لضخامة بنيته الجسمية وهو من أشجع الفرسان وأقواهم بأسا في الحروب ، فحزن عليه أبن رشيد أشد الحزن .
وله القصة المشهورة في رميه بأربعين رصاصة وأصاب بها جميعا ولم يخطئ في واحدة فلما رأى المعادين كثرة قتلاهم ومصابيهم فروا وتركوا الإبل .
يقول شاعر التوباد سعد بن ثلاب في قصيدته ملحمة القبابنة /




ومنا حمد راعي الصعيبة غداله شان =رمى باربعين كلها صاب ضربتها
وقد حارب آل رشيد وقد حارب ...... = ويشهد على ذا أم رقيبة وقارتها



وقال ناصر بن دريع العنقودي القباني قصيدة في معركة قريَّات شاهر موجهها لحمد ابن ثلاب :



يانديبي فوق نابي الفقاير = من نبات العشب نيّه ردوم
يم ابن ثلاب منجي العثاير =حمدٍ اللي جعل عمره يدوم
شيخنا اللي يحتمل للخساير = هو سندنا كل ما جا اللزوم
لا لفيته خبَّره بالسراير =يبتجح لا من لفته العلوم
يوم جانا اللي على الطرش غاير =لاد قبان رموا بالهدوم
جاك ........... يبغي العشاير =وصلب جدي عرّضوه الحزوم
ارخصوا الارواح دون الفطاير =دون خلفاتٍ عليها الوسوم
لا لحقنا زايعين العشاير =نشبع السرحان واللي يحوم
راحوا .......... منَّا كساير =من عثر في وردنا ما يقوم
شرعنا المركاض والعج ثاير =لا غدا البارود مثل الغيوم
لابتي سمٍ على الكبد جاير =من تلِّقى حربهم ما ينوم
وقال الشاعر مشل بن سعد بن ماضي المحاركة القباني في احد المعارك يمدح شجاعة الشيخ حمد ابن ثلاب فيها/


لحقوا هل السربة يزمنّهم زم =ومركاضهم كودٍ على كل خايب
مركاضهم من خاطري يبعد الهم =عاداتهم في الضيق فك الكرايب
يانعم ياغمر ٍ الى من هرج تم ="أبو خريزان" عطيب الضرايب


إلى أخر قصيدته.

وللشاعر مشل قصيدة أخرى في أحد المعارك مرسلها لحمد ابن ثلاب يقول من ضمنها /




ثم عقب ذا ياراكباً مامونه =من فوق حمرا زينة الهذراب
ملفاك حمدٍ عيد هزلات النضا =عقب الصلف ومكملٍ الزهاب
يفرح به الصياح لا لحق فازع =لا برّكن بنت الحصان معطاب

وقال الشاعر مبارك بن علي بن عردان المهارمي يمدح حمد ابن ثلاب أمير الغيل وأهل الغيل القبابنة ،عندما نزل معهم فوجد منهم الكرم والوفاء والحفاوة بالضيف إلى جانب شجاعتهم في الحروب فيقول :



نزلت أنا مع لابةٍ ترد الخطر =مع لاد قبّان عمى عدوانها
لاكن لمع سيوفهم برقٍ سمر =يشيب قلب اللي يشوف سلالها
في ديرةٍ يا علها سبل المطر =والله يعز كبارها وصغارها
والله يسلم شيخهم من كل شر ="أبو خريزان" ذرى جدرانها
ما دام ساكنها فهو منه الخطر =حذفه على لقصين عن جيرانها
والله لو إني ورى سيف البحر =إلا إن كنّي قاعدٍ بظلالها
له دكةٍ مدهال بدو والحضر =خرفان نجد كلها تغذى لها
شرع ٍ لجدانه على حزو الظفر=كل الخلايق تلتوي في جالها
مانيب من يفقض جوابٍ ما خبر =ويقلّط الهرجة بلا ميزانها
ثم أنشدوا عن هرجتي كل البشر =شرقٍ وشامٍ وانشدوا حكامها



وكان يهتم باقتناء السلالات النادرة من الخيل والهجن : ومن الهجن التي كانت لها سمعة وشهرة فائقة هي ناقته ( أم الخزم ) التي كانت تسابق الخيل وتكون مع أولهن في المعارك ، وسميت أم الخزم لأنها تقطع الخزام وهو الحبل الذي يقودها به الراكب فعندما تنطلق ويحاول راكبها أن يهدأ من سرعتها بجّر خزامها لا تستجيب له بل تقتطع الخزام ، وقد نالت شهرتها عندما شاركت في معارك توحيد الجزيرة العربية فاشتهرت بين فرسان الجزيرة ، وطلبها منه الملك عبدالعزيز في قصة يطول ذكرها الا أنه لما عرف أنها (نزرّه) أي في مشيها قوة وغلظه إنصرف عنها ، أهدى سلالتها الأمير خريزان بن حمد بن ثلاب إلى صديقه صاحب السمو الأمير محمد بن سعود المعروف بشقران .

ولما زار الرحالة البريطاني فيلبي الغيل عام 1336هـ كان يتمنى مقابلة الشيخ حمد ابن ثلاب ولكنه لم يجده في الغيل ، بل وجده هو وبعض القبابنة مخيمين في بئر بعيجاء عائدين من الدهناء وقاصدين الغيل ولكنه لم يقابله شخصيا ، يقول فيلبي في كتابه قلب الجزيرة العربية (2/375) : ( كان حمد بن ثلاب أمير الغيل نفسه هنا، ولم يكتف بإرسال شاتين لعشائنا فحسب بل جاء بعد الوجبة ليتحدث معنا ويرتشف القهوة حول نار مخيمنا . كنت أنا لسوء الطالع قد عدت إلى خيمتي لأكتب أو أقرأ ، لذا لم أحظ بلقاء حمد في زيارته تلك ، وهو الذي تحدث الرفاق في اليوم التالي عن شخصيته الودودة المرحبة ) . أ.هـ باختصار.

وعندما أمر الملك عبد العزيز تأسيس الهجر في المملكة أسس هجرته المعروفة في مزرعته الخاصة أعلى الغيل والتي لازالت بعض أثارها قائم إلى الآن .
.
وكذلك إهتم بتحصين الغيل وبناء بعض القلاع فيه لتأمين الحماية الازمة له في حال الحرب ، ومن ذلك أنه بناء قلعتين على ضفاف الجبال أسفل الغيل وما زالت إحداها باقية إلى الآن أما الأخرى فقد أتى عليها طريق الغيل المسفلت .
أما حياته الأسرية فقد تزوج بأكثر من زوجه من بنات كثير من رؤساء وفرسان القبائل ومنهم على سبيل المثال إبنت شالح بن هدلان القحطاني وإبنت ابن شمروخ السبيعي وكذلك إبنت وقيان بن نصار أمير الغياثات من الدواسر وابنت ابن مليح أحد فرسان القبابنة ،الا انه لم يرزق بولد الا من الاخيرة وهو ابنه خريزان الفارس المشهور.
أما وفاته: فتوفي رحمه الله عام 1340هـ تقريباً
.

 







  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدليلية
للأمير, الذاتية, الشجرة, القباني, ثلاب, دمج, والفارس


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

 

الساعة الآن 02:32 AM.



Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
Powered by Style ALRooo7.NET

Copyright © 2010 alrooo7.net. All rights reserved