ودق الجرس وابتدى الدرس ولسان الامين ياريت
اللي جرى ما كان لان المستور انكشف وقناع الجمال
قد زال بعد ان كان يزين هذه العروس وبدل الامانه
كانت الخيانة..
منذ زمن هناك تجاوزات وسلبيات كان الكل
يعرفها عن امانه جده وماتحتاج الى عيون
مفتوحه...
كفاية وانت مغمض العين تشعر ان البئية التحتية
هشة وان الطريق اللي تمشي عليه غير معبد
حفر ورصيف مكسور وعمليات اصلاح ليس
لها نهاية فقط خلق الزحام و تعطيل السير
لكن لم يكن هناك ضحايا ولم نصل الى
مرحلة الدمار فقط نتيجة هذا تلفيات
في السيارة ولم تصل الى ان تفنى الارواح وتهلك...
وكأن السيل هو الذي قصم ظهر البعير
وفتح عين وغمض عين الكل يتنصل من المسئولية
والكل توارى خلف الستار ولاول مرة ارى
مسئول لا يحب ان يكون في الصورة...
وسبحان مغير الاحوال بعد ان كان الكل
يتسابق على ان يظهر في الصورة وينسب
كل منجز له...
حيث يظهر بكامل هيئته وزينته حتى ولو
كانت المناسبة افتتاح حديقة ويحكي ويقول
انا اللي زرعت وانا اللي سقيت وكل هذا الجمال
مني انا...
اصبحت جدة ليس لها مسئول الا انت ايها المواطن
المسكين وانت السبب وعليك اللعنة والعار
حتى وان كان قضاء وقدر انت من جلب الفقر وسكنك في
العشوائيات هو من اسقط المطر...
دمار انهيار ومواطن مسكين
بيسال حد فيكم لقى الطاسة والا لسى ضائعة
كل ماكتب اعلاه لمحمد منير هو حديث لما يدور في الشارع حديث
رجل كان يملك بيت وسيارة واصبح
لا يملك وهو السبب لانه عشوائي...
فاخذ يجر خطواته
يمشي الهوينا متحسرا على ما آل إليه
الحال من بعد ان تبللت مدينة كاملة
وغرقت من قطرات مطر..
فهل هناك بارقة امل ليكون هناك رقيب يستيقظ فيه
الضمير....
ويقول لهذا المواطن المسكين ارفع
راسك انت سعودي....
وكان يا ما كان رجل مسئول
وضمير مات بفعل السيول وطفلة جميلة
تغرق تحت المطر اسمها جدة تغرق وانا اتبعها
بنظر...
وعليه العوض ومنه العوض
والدرس انتهى لموا الكراريس