من خلال تصفحي لجريدة الجزيرة هذا الصباح لفت نظري هذا الخبر وسوف اتترككم مع الخبر ثم نعلق عليه . نربط الخبر مع الواقع المؤلم للفتاة بيننا :
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة الأوغندية داهمت سوقاً للماشية شمال شرقي البلاد وأنقذت ثماني فتيات كن معروضات للبيع في سوق النخاسة والعمل في المنازل.
وقالت صحيفة ديلي مونيتور إن الشرطة اعتقلت عدداً غير معروف من الأشخاص متورطين في تجارة البشر في العملية التي نفذتها في السابع من الشهر الحالي في إطار حملتها على بيع الفتيات الصغيرات من جانب الآباء الفقراء من أبناء قبيلة كاراموجونج البدوية.
وأكد مسؤولون من المنطقة أن الشرطة نفذت عملية للحد من عمليات بيع الفتيات اللاتي يجري شحنهن أسبوعياً من منطقة كاراموجا على الحدود بين كينيا والسودان لبيعهن في منطقة كاتاكوي إلى الجنوب.
وقالت الصحيفة إن تجار البشر يواجهون عقوبة السجن لمدة 10 سنوات حال إدانتهم.
وأكد روبرت نامبافو المسؤول المقيم في منطقة موروتو أن العشرات من فتيات قبائل الكاراموجونج يجري بيعهن بواسطة آبائهن الجوعى مقابل نحو 15 دولاراً للفتاة الواحدة..... انتهى الخبر
نتوجه الى الفتيات في مجتمعنا فعندما يذهب الشخص منا مع عائلته الى الاسواق النسائية او الغذائية او غيرها
فأنه يرى مشاهد لا نقول عنها الا انها مؤلمة حقا . . . فأصبحت العبائة النسائية الشبابية تحتاج الى عبائة تستر مفاتنها
اصبحت البناطيل وبكل اسف هي اللباس المفضل للفتاه . اللثمة او النقاب الفاتن او الطرح الشفافة هي مايستر الوجه
اين الحياء اين الخوف من الله سواء في نفسك او في الشباب الذين لا حول لهم ولاقوة . اين شرفك وشرف اسرتك
والادهى ولأمر هو ولي امرها ابيها او امها او شقيقها او غيره تجده يسحب قدميه خلفها وهي بهذه الصورة المقززة
ذهبت الغيرة . وذهب الحياء . ولانقول سوى انا لله وانا اليه راجعون
لو تتصور هذه الفتاة نفسها تباع مثل الفتيات في اوغندا . كيف سيكون شعورها ؟
هل بالجحود تشكر النعم . وهل بالمعاصي يكون تعاملنا مع الخالق جل وعلا .
اسئل الله العلي القدير ان يحفظ نساء المسلمين من كل مكروه وان يديم علينا وعلى بلاد المسلمين نعمة الامن والامان وان لايرينا جميعا مكروها وان يحفظنا ويجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وان يحفظ شباب المسلمين من كل مكروه ..