إيجاز – متابعات:
اظهر استطلاع رأي أن المرأة السعودية تؤيد ما تقوم به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود لمحاربة الاختلاط وبعض المظاهر الاجتماعية الخارجة عن الشريعة الإسلامية. وشكلت نسبة الطالبات من النسبة الإجمالية 38% فيما النسبة الباقية 52% منهن موظفات أو عاملات في السلك الطبي.
وبين الاستطلاع - الذي أجرته مجلة الحسبة بمشاركة مختلف الفئات العمرية - تأييدا كبيرا لوجود الهيئة وبقائها ودعمهن لها بنسبة 10% من عدد المشاركات في الاستطلاع مع إبداء 4% من عينة الدراسة بعض الملاحظات تتلخص في أهمية التعامل برفق ولين ليس فيه اتهام و لا قذف من قبل الداعي.
وفيما أظهر الاستطلاع موافقة 96% من المشاركات في البحث على أن الهيئة أدت دورها التي كلفت به؛ فقد كان لما نسبته 20% من المبحوثات آراء ومقترحات لتطوير وتحسين عمل الهيئة مثل أهمية وجود عنصر نسائي في المستشفيات
والمرافق الصحية والتعليمية، والأسواق، و أن يخلو عمل رجال الهيئة من الشدة في الأمر والنهي.أما النسبة الباقية وهي 4% فلم ترى أن الهيئة أدت دورها في المجتمع كما ينبغي وتركيزهم على الأمور البسيطة وتركهم الأمور المهمة بحسب وجهة نظرهن.
وفي جوابهن على سؤال: ماذا تنشدين من جهاز الهيئة مستقبلاً؟ طالبت 44% الرئاسة بتنفيذ بعض المقترحات، والمطالبات تتلخص في الآتي:
- فتح مكاتب هيئة في الأسواق والمستشفيات وبعض دور التعليم مثل الجامعات وتكثيف وجودها في الأسواق.
- الاهتمام بدعوة الناس بالرفق واللين والبعد عن الجفاء والغلظة.
- تطوير الأداء عن طريق رف ع مستوى التعامل الديني يتضمن الصدق والأمانة.
- إعطاء المرأة حقوقها الدينية من خلال احترامها في الأسواق والأماكن العامة.
- توزيع المطبوعات الدينية والإرشادية بكثرة في التجمعات النسائية.
- تكثيف المحاضرات والندوات في المساجد ودور التعليم.
- التركيز على القضايا المهمة مع تطوير الأداء والأسلوب.
- فيما اكتفت ما نسبته 36% من المبحوثات بالدعاء لأعضاء الهيئة والتمنيات لهم بالتوفيق.وحول الرسالة التي يمكن أن توجه لجهاز الهيئة والعاملين فيه أبدى بعض من شملهن الاستطلاع آراءهن بكل صراحة.
حيث قالت إحداهن كاتبة إن النصح والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأصح أن يتم بطريقة ذكية وبأسلوب ودي،وليس بالرعب والقسوة حتى يمكن الاقتناع به، ومن ثم الاستجابة له.وتؤكد على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرورة في جميع الأزمان وبخاصة هذا الزمان لما كثر فيه من عوامل الفساد.من جهتها تمنت إحدى المشاركات
في الاستطلاع – موظفة تربوية –أن تتغير بع ض الأساليب المتبعة لتطبيق هذه الشعيرة مع الحفاظ على قلب وروح الدعوة الإسلامية لإحياء هذه الشعيرة،نظراً لتكالب الفتن على شباب هذه الأمة،داعية إلى التكيّف مع مستجدات هذا العصر، فديننا الإسلامي يصلح لكل زمان ومكان، وفيه من المرونة ما يستوعب هذه التغيرات، مع عدم المساس بأسس ومبادئ هذا الدين الحنيف.