السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع يُحب أن يطور من قدراته العلمية والعملية ومقدراتة المالية
إلا أن الكل يختلف في نسبة العزيمة والإصرار ومستوى قوة الطموح
فالطموح كما أراه : رغبة ملحة لتحقيق هدف محدد يختلف من شخص لآخر .
فهناك من طموحة الحصول على وظيفة . ويسعى إلى تحسين الوضع الوظيفي
وآخر ينهم في مجال الدراسة ويرجو الدرجات العلمية العليا ... الخ .
وفي عصرنا ومجتمعنا الحاضر قد يشترك الغالبية في جزئية تتعلق بالمال
وفي مردود نتائج هذه الأهداف المحققة فمردها في الغالب على الفرد وأسرته .
إلا أن هناك طموح من نوع آخر ولايلغي سابقه مردودة وثمارة تعود على المجتمع والأمة بأسرها .
فاستمع - أخي ، أختي - إلى مافعل هذا البطل السعودي
الذي كان في صغره يتعجب من بعض الأجهزه كيف تعمل
وعندما سئل عنها قيل له [ هذا شغل يابانيين ] وفي كبرة ألتحق بقسم الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .
وقد اخترع عدة اختراعات أهمها :
أكبر غواصة في العالم [ صقر العروبة ] ؛ و تبنت وزارة الدفاع والطيران هذا المشروع .
وقد أذهل تصميمها علماء جامعة العلوم البحرية في تشيلي التي تعتبر
من أهم الجامعات في عالم الغواصات .
واستطاع أن يكسر بهذة الغواصة حاجز الغوص العالمي بعمق 625م تحت الماء .
وآخر رقم هو للغواصة اليابانية [ شينكاي ] البالغ 6500م .
بالإظافة إلى أنها تستكشف المكونات الطبيعية تحت عمق أكثر من 6500م ومنها الشقوق البركانية
والأخاديد والكهوف التي قد تحتوي منابع للبترول أو محتويات للمعادن .
وتـُمكن فرق الإنقاذ من إنتشال الغواصات الغارقة في قعر المحيطات .
أخواني :
كل ما تقدم هو نعم طموح عالي وقوي ويتسم بالثبر والمتابعة وطلب العلم ومردودة يعود على المجتمع
والأمة .
ولكن يملك هذا الشاب السعودي طموح أكبر وأعلى من ذلك .
فقد وقع له حادث مروري :
فقد على أثره إحدى ساقيه .
وفقد : بصره .
فأصبح كفيفاً ومعاقاً حركياً .
وظن الجميع أن المخترع الأسطورة انتهى إلا أنه سرعان ما عاد للحياة بهمة وعزيمة أقوى
ليستكمل أبحاثة واختراعاته السابقة مكرساً جهدة لدعم المخترعين السعوديين .
من خلال تصدية لحملة متخصصة تتضمن العديد من المحاضرات والكتب المطبوعة
والجوائز التشجيعية وينشد بهذة الحملة [مليون مخترع سعودي] ..وأظن أن طموحة أعلى من هذا الرقم .
إنه المخترع السعودي : مهند جبريل أبودية .
تحياتي ،،