التاريخ 26
الشهر / ذو الحجة
السنة / 1431هـ
2/ديسمبر 210م
اليوم / الخميس
الساعة / 6.45 م
في هذا التوقيت تم الإعلان عن فوز دولة قطر الحبيبة بحق إستظافة وتنظيم نهائيات
كأس العالم لعام 2022م الذي تنافس على إستظافتها كلا من الولايات المتحدة الأمريكية ، واستراليا واليابان ، وكوريا الجنوبية .
وقد كنت أنتظر هذا الأعلان وأنا على ثقة كبيرة بأن قطر ستفوز ولها الحق في ذلك .
فلديها الطموح والعمل الجبار والرغبة في دخول التاريخ فسخرت الإمكانات والخبرات للفوز بتنظيم النهائيات .
لدرجة أن المتابع للأحداث التي سبقت هذا الأعلان بفترة زمنية طويلة يعتقد بأن كل قطري قد سخر
لدعم هذة الرغبة بتلقائية متناهية كل الأحاسيس والمشاعر وأن نبضات القلوب تنادي بدعم هذا الموقف
ودعم الشعور العام لكل القطريين .
ناهيك عن شخصية لشاب لن ينساه الشعب القطري هو الشيخ / محمد بن حمد آل ثاني .
الذي يستحق أن يكون قدوة لكل شاب عربي ، فهو يجسد بعلمه وثقافته وحضوره الشاب الطموح
القدوة .
و لن أنسى تلك اللحظات التي أعقبت الأعلان ومحاولة الشيخ الشاب إخفاء (عبرته ) ودموع الفرح .
ولحظات عناق والده الشيخ / حمد آل ثاني ووالدته الشيخة / موزة .
وتوجه المهنئين لمعانقته وتهنئته لأنه هو من رجح كفة قطر بعد توفيق الله عز وجل .
فهذا الشاب يقف في كل محفل شامخ متألق ، ويطبع بصمة قطرية .
وكتبت هذا المقال المتواضع عقب الإعلان بساعتين لأعبر عن سعادتي بفوز قطر بتنظيم
نهائيات 2022م .
والتي ضربت مثالاً يحتذى به لكل الدول الشقيقة والصديقة ، فهي عملت بقيادتها وشعبها على
حد سواء لخدمة قطر فقط لا لخدمة المسؤولين .
وهذا يستحق الأعجاب والتقدير ؛ فلا حب للذات بل الحب والعمل لقطر .
وختاماً كم أنا فخور بهذا الشاب الشيخ القطري الذي يستحق الثناء والإعجاب .
وأتمنى لقطر مزيداً من التقدم .. ومن سار على الدرب وصل ..