* أريد الآن تبرير من الصحفي (الغيور على دينه) خلف ملفي الذي أقام الدنيا ولم يقعدها عندما وقف لاعبو النصر دقيقة حداد أثناء معسكره في إيطاليا ولم يكن الوقوف بالصورة المعروفة .
* ولكن مريض التعصب الرياضي أبا إلا أن يكون له بصمة في إثارة الأمر ، من خلال الهرولة مسرعاً عبثاً والاتصال بأحد المشايخ يستفتيه بالجرم الذي قام به لاعبو النصر ، فما كان من الشيخ إلا أنه أصدر فتواه باستتابة لاعبي النصر لأنهم جاؤوا بما لا يجوز شرعًا .
* وحاول خلف ملفي وصبيته المعاقة بكل ما لديهم من نفوذ متغلغل في جميع وسائل الإعلام المختلفة تأجيج الشارع الرياضي ، على الرغم من التوضيح الذي أُعلن للرأي العام بأن هذا الحداد هو طقوس دينية يجب احترامها خاصةً وأننا ضيوف عليهم .
* ولكن هذا التبرير لم يرق لثُلّة المتعصبين وأبوا إلا أن يجعلوها قضية رأي عام ، وأخذ موقف موحد من الجميع بأن ما قام به لاعبو النصر يُخرِج من الملة .
* وأبى الحق أن يبرح مكانه ، ولم تطول الأيام لكي تأتي بالإدانة ولكن هذه المرة منهم وإليهم وبصورة أكثر خزيا (إن كان ما فعله النصراويون مخزيًا) ، وأكثر خجلًا ، وأكثر جرماً .
* فها هو فريق الهلال يقع بنفس الجرم (كما يحلو لهم تسميته) الذي وقع به النصر ، والفرق أن ما وقع به لاعبو النصر كان في دولة أجنبية (إيطاليا) ، بينما الهلال في دبي كان باستطاعته تجاهل الأمر ولكن .
* نحن الآن في قضية تعتبر الأهم ، ولابد من توضيح معلن من صحفيي التعصب الأعمى ومرضى اللون الأزرق .
* لابد من الركض هذه المرة وبخطوات سريعة إلى نفس الشيخ الذي استفتوه سابقًا ، ويعلنون استتابة لاعبي الهلال أو دفع كفّارة ..؟! .
* وبالطبع هذا لن يحدث ..؟!!
* الإعلام الأزرق تجاهل الأمر تماماً كونه يدين فريقهم ويلبسه ثوب الإثم ، وهذا يجعلهم يغمضون أعينهم ولا يرون جرمهم وتلوث أيديهم بما ليس هو حق .
* بل كانت بجاحتها في ذروتها ، عندما دافع ذلك الملفي عن فريقه بصورة أكثر خزياً من عمله الأرعن بتلك الفتوى وهدفه المسموم من ورائها .
* أغلقوا كل (الملفات) واكتفوا بالتصفيق لبطولة الكومبارس من تأليف المنتفع صاحب (القرون) الجميلة ، وخطوة مهمة لزيادة غلّة بطولات كل شي بعشرة .
* ويمارس الإعلام الهلالي دوره المشبوه في تحريف الكلم عن موضعه وقلب كل الحقائق التي يكون هلالهم طرفًا بها ، حتى وإن كان ذلك على حساب رجولتهم .
* حقا إنه الإعلام الاستخباراتي المقنن تحت قيادة اللوبي الأزرق .