القصر يبغي صبي ٍ مثل عبدالله
شطر من بيت لقصيدة أشهر من علم
الكل يتساءل لمن هذه القصيدة والحقيقة أنها لشاعر من آل عمار من قبيلة الدواسر يقال أنه ابن حثلان
وقد قالها في الشيخ عبدالله ين سلطان بن ذيب القباني
ومن أرشيفي الخاص أنا ( محمد القباني ) أنقل لكم سالفتها والتي نشرت في جريدة الجزيرة عام 1988م حرفياً دون زيادة أو نقص كما هي منشورة حفاظاً لحقوق النشر وللمعد تحت عنوان ( من مجالس السمر ) إذ تقول القصة :
( ياجماعة الخير في قصص الأولين عبرة قالها ثم صمت قليلاً فأستحثه الشاعر غازي بن دغيم قائلاً : هاه وكاد ان في ذهنك سالفة .
قال الشيخ : إي والله يابودغيم في ذهني أكثر من سالفة ودي لو جيلنا الجديد يسمعها حتى يدرك معنى ماهو فيه من نعم لاتحصى ..
هذا الله يسلمكم في سالف الوقت كان عبدالله بن سلطان بن ذيب القباني فتدخل أحد الحضور قائلاً : من أي القبابنة ؟
قال المتحدث هو من الشماسات بطن من بطون قبيلة سبيع وبينه وبين آل عمار من الدواسر رفقه وكان القباني من مشاهير عصره بالكرم وهاك السنين الكريم من الناس يظهر صيته لضيق العيش ولما يتحمله من مشاق في سبيل ذلك .
وبعد وفاة عبدالله بن سلطان تذكره صديق له من آل عمار الدواسر فقال مترحماً عليه وذاكراً بعضاً من صفاته الطيبة ) .
البارحة ساهر ليل الشتاء كله
والقلب تقبل هواجيسه وتقفي به
على صديق فقدته طيبة جبلة هشهوش ينفد حلاله في مواجيبه
القصر يبغى صبي مثل عبدالله لا نوخ الضيف تالي الليل يدري به
يبكيه خطوى رفيق مابعد مله لاجاه من غربة يبغي تعاجيبه
يبكي عليه الصحن والنجر والدله والضيف لا جاه جافينه معازيبه
وتبكيه هجن من المطراش منتله لا جات من يم فج عاوي ذيبه
وتبكيه خود على فرقاه مختله لا دورت به بديل وين بتجيبه
أرث فهود تغذى بين خلق الله والضو سمر ولا أدري عن مشاهيبه
ياربي إنك تحلل بطن من شله اللي يكثر على الضيفان ترحيبه
لا تحوش السعر عنده كلش فله لا من رقد ضامر ماأحد بيدريبه
في المدح أبوه اشتهر والمدح كفو له سلطان أبوذيب كل عارف طيبه
من الظهر والعود توه مايل ظله لين العشاء والعشاء عبده ينادي به
عد وروده تعين طرق ادله مهوب رس منشفتن مغاريبه
العرض الشجري