قصه ام باكيه حزينه(قصه واقعيه)

موضي العبيد شاعره من شعراء الكويت وذات اصول نجديه لم ترزق من الدنيا سوي ولدين ومات الاول في احدي المعارك ولم يبقي لها الا ولدها الاخر وكان ذو اخلاق عاليه شغفت بحبه والخوف عليه،ولكن الرزق وحياه الشظف اجبرتها علي قبول ان يدخل ابنها الي احدي رحلات الغوص،وذهبت ووصت النوخذه يوسف علي ابنها وضروره الاهتمام به وعدها النوخذه خيرا،استمرت الرحله اياما طويله علي حر شوق الام، وفي احدي الايام نزل ابنها بالبحث عن الولو ولكنه لم يرجع من بطن البحر وانقطع الحبل الذي بينه وبين السيب لم يعلموا ما حدث ولكن التاويل الوحيد انه ربما تعرض لاحدي هجمات سمك القرش ترحم عليه اهل المركب وقفلوا راجعين ولسان حال النوخذه يقول ما اقول لهذه الام الثكلي وفعلا ارجع لها الثياب وترحم علي ابنها حزنت الام وبكت حتي جف دمعها وكان في القريه رجلا اسمه ابو سعيد يعطف عليها يمر ان كان لها حاجه وفي احد الليالي ناداها ولم تجب وناداها مره اخري ولم تجب وظن انها خالده الي النوم ولكن هيهات فقد ردت عليه بهذه القصيده الباكيه اترككم معها فهي من القصائد المعبره الجميله:

	يابو سعيد عزى لمن ضاعت ارياه قلبه حزين ودمـع عينـه يهلـي يسهر طول الليل والنوم مـا جـاه فـي مرقـده كنـه بنـاره يملـي على وليف عـذب الحـال فرقـاه الطيـب للـي للرفاقـة يهـلـي مدري درادير ازرق المـوج وداه والا كلاه الحوت..ياكبـر غلـي ياليتنـي تميـت بالهيـر ويــاه موج البحر فوقي وفوقـه يزلـي وليتني حضرته يوم قربت منيـاه ما كان يا مشكاي بالقـوع خلـي ويوسف خطف بشراع اقفي وخلاه وانا موصيته علـي جبـرة لـي الله يسود وجه يوسـف وجـزواه ما ذكر دمعي وسط حوشه يهلي جتني هدومه بعـد عينـه مطـواه لا وفق الله محمـل جابهـن لـي ليته ورا سيـلان والهنـد مربـاه وارجي يجيبه لي شـراع معلـي والبندق اللي عندنـا لـه مخبـاه نقالهـا عقـبـه لعـلـه يـولـي وصلاة ربي عد ما حـل طريـاه واعداد ما سـار القلـم بالسجلـي