السلام عليكم ورحمة الله
من منا لم يشعر بالضيق آو الكآبة آو اليآس وخنقة في الصدر لدرجة الصياح
والرغبة في البكاء بشده
في بعض الأحيان يشعر الإنسان بأنه لم يعد يطيق حياته ويريد أن ينطلق
ويشعر بالحرية الخاليه من المسؤلية
وفجأة ... يبداء يتذكر اللحظات السعيده عندما كان خالي المسؤليه
وكيف انه كان يشعر بالإنطلاق كالطير في السماء
هنا يجب أن نقف ونفكر ونحاسب أنفسنا لدقيقة واحدة فقط ...
ماذا حصل لماذا هذا الإحساس بالضيق هل السبب كثرة الأعمال
والمسؤليات والطلبات ام ماذا ؟
فكرو إخواني وأسترجعو ... سوف تندهشون من النتيجة الأن سوف أطرح
عدة اسئله وهي
هل اغتبت احد عندما كنت مجتمع مع الأصحاب والأهل والخلان ؟
هل كانت هناك نميمة بينكم ؟
هل تأخرت عن أداء الصلوات ؟
هل زنت عينك بما حرم الله ؟
هل منعت يمينك أن تمُد الخير ؟
هل هجرة كتاب الله ؟
هل شتمت أحد ولم تتحمل وتحتسب ؟
هل تسلقت أكتف الضُعفاء لتنال مآربك؟
هل ظلمت؟ وهل نافقت وكذِبت لتصل إلى هدفك ؟
هل تم سماع اغاني وموسيقى ؟ ... أم ماذا ؟
هل عرفتم الأن .... نعم إنها الذنوب والمعاصي تجعل في القلب
ظلمة وضيق في الصدر هذا هو الحال عندما يعرض الإنسان عن ذكر الله
تصبح معيشته ضنكا ....
هيا إخواني لنجدد حياتنا ونقبل على الله حتى يقبل علينا هيا لقراءة القرآن
وندعو الله أن يجعله ربيع قلوبنا هيا إلى الدعاء ..... رددو معي
أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم ياكاشف الهم ياكاشف الغم يامجيب دعوة المضطر يارحمن الدنيا
والأخره ورحيمهما أن تجعل لنا من كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج
ومن كل بلاء عافية