|
<b><font size"2" face="Tahoma">يقول الخلاوي الذي ما يكوده=جديد البنا من غاليات القصايد |
قصايدٍ لا بد الملا تستفيدهالا مسى غريم الروح للروح صايد |
لعل الذي يرونها يذكرونيبترحيمةٍ تودع عظامي جدايد |
أوصيك يا ولدي وصاةٍ تضمّهاإلى عاد مالي من مدى العمر زايد |
وصاة عودٍ ثالثة رجله العصاوقصْرتْ اخطاه اللي من اول بعايد |
وصاة عوْدٍ زل حلو شبابهوعانيه بالدنيا وعانيك واحد |
يبديك بالغالي على شف نفسهشفيقٍ من أيام الرضا عنك ناشد |
لا تاخذ الهزلى على شان مالهاولا تقتبس من نارها بالوقايد |
لا تاخذ الا بنت قوم حميدهعسى ولد منها يجيب الحمايد |
يجزي عمل راعي الحساني بمثلهاويجزي عمل راع النكد بالنكايد |
ولا تتقي في شجرةٍ ما بها ذرىولا تنزل الا عند راع الوكايد |
ولا تسفهْ المنيوب لا جاك عانيإياك يا ابني ومطل الوعايد |
أبيك تسوّي بي سواتي بوالديوانته على غيره بمثلي وزايد |
لي من قديم العمر نفس عزيزهأعض على عصيانها بالنواجد |
قد أو زمتها ماكان خوفٍ إلى بقاعليّ من أيام الردى أن تعاود |
يا طول ما وسْدت راسي كدادهمن خوفتي يعتاد لين الوسايد |
من عوّد العين الرقاد تعوّدتْومن عود العين المساري تعاود |
ومن عوّد القوم المناعير مطمعتلوه بالانضا والجياد العدايد |
ومن عود الصبيان أكلٍ ببيتهعادوه في عسر الليال الشدايد |
ومن عود الصبيان ضربٍ بالقنانخوه يوم الكون : يا با العوايد |
ومن كثّر الطلعات للصّيْد ربمايوافيه غراتٍ تجي منه صايد |
ومن تابع المشراق والكن والذرايموت ما حاشت يديه الفوايد |
الايام ما باقٍ بها كثر ما مضىوالاعمار ماللي فات منها بعايد |
نعد الليالي والليالي تعدناوالاعمار تفنى والليالي بزايد |
إلى دقّت الوسطى البهام تذكرتزمانٍ مضى ماهو لمثلي بعايد |
فلا بد ما سحم الضواري تحوفنيبليلٍ ولا لي عن لقاهن بزايد |
يمشعن هبرٍ من الظهر كنهخبايب أفعى بين حدب الجرايد |
قلت : يا عواد يا هاشل الخلاإلى جو يدزون المطايا البلايد |
يا عيد يا عواد إن أشْملت بكمكبار الهوادي ناحلات المقاود |
كفرق القطا صفر الحلاقيم ساقهاسمومٍ من الجوزا كحامي الوقايد |
وجزت الدياميم التي مدلهمهوطيّرت بالظلما قطاه اللوابد |
على عيدهي أو على عيدهيهحداكم مابين النجيرين قاعد |
بتيهٍ يسل القيض فيها سيوفهعلى الحي إلا الجازيات الرواغد |
بها تقسم الانطاف يومٍ على الصفاإذا يبست الصملان إلا زهايد |
يزيد نجيب الخال فيها جلادهوتزداد فيها اللا يمات الجلايد |
إلى ما لفيتوا بالمطايا تقيّدوالدى من تقي راياتها بالحدايد |
فعج لي لا عاقك الله بالنيافحبل المنايا للبرايا قلايد |
تفكر يا ميمون في ربع دمنهخلا ربعها من اهلها يا بن زايد |
دار لكن الحي ما وقفوا بهاولا شببوا فيها لهيب الوقايد |
شمالي من اعطاف النقا من تقيّدسقاها الحيا سيل الرعود الشواهد |
وقل : يا ليالنا القدام التي مضتبالاقبال هل لي في لقاكم عايد ؟ |
قل : الله هل شفت السخي ابن سالممنيع من حاش الثنا والفوايد ؟ |
تطاوحنه الايام لين اودعنهيشيد على ثلب قصيف البدايد |
يشد على ثلب وهو كان فبل ذاعلىظ€هر الجدعا يدور الفوايد |
وهو كان فيما قد مضى من زمانهجميل الثنا من حامدات وحامد |
وهو عقيدالركب لولاه ما غزواولا نسّفوا باكوارهن الجواعد |
ودليل عوص الناجيات إلى اختفتمعالمها والنابيات الفرايد |
وإلى بغى يمضي على العزم وانتوىأخذ راي ألفٍ وانتقى منه واحد |
يا طول ما يارد بهم جاهليهيفجا الشبا عن كوكب ماه بارد |
قل: يا منيع كاسب الحمد والثناإلى ما القنا ألوت عليه المطارد |
يابن الندى يا جالي الهم إن طوواعلى عد من بعض الجلاعيد صايد |
بزرقا لاهلها ما طها ها وسادهامع الحكم نقضي من بنانٍ وساعد |
فمن مفجيات اليد في لمة الصباإلى ما لفا من رمعة السّوْ زايد |
قل: الله لي من دمعةٍ يا ابن سالملها حادرٍ قلبي هموم وصاعد |
لفاني بها - لا ساعد الله ركبهإلى ساعد الركبان مع من يساعد |
على شان سلطاني عقيلٍ كميتهازمان القسا يشفي قراه الولايد |
سريع القرى للضيف في ليلة الشتاوعيد المقاوي سيد الناس ماجد |
قوي وساع السمط في كل مسغبهتعادا بها نسل القيان الولايد |
ذوي من يلبي الضيف من مدلهمهمن الليل والما في مفابيه جامد |
يقوم بها عن مضجع الليل منتويذبحه سمان من لقاح الجلايد |
يهليّ بضيفه بالنيا حين ما لفىعن العذر من دون اللوايا الزهايد |
من خاطر الظلما والايدي لكنهاعصابٍ من آثار السيوف الجدايد |
فمن عاش بالدنيا يرى يابن سالمكريه الليالي والامور الشدايد |
ومن ساعدته الايام ادمجن حبلهوينقضن في حبل الذي ما تساعد |
كفى الله ذاك الوجه نار من اللظابحق المصلىَّ له بجل المساجد |
يا ما غدى من حرةٍ عامريّهسماويةٍ نمرا الذراعين صايد |
إذا ضربت ما تضرب إلا متونهابيوم على منصاه للصيد جالد |
وليس يعطى بالأيادين صيدهاولو عضنا دهرٍ بناب وناجد |
فجا ميمرٍ يا طال ما صبّح العدىعلى الهجن والخيل الجياد العدايد |
يعنّها للضد ثمٍ يردهابالارسان كرهٍ والنضا كالجرايد |
بشرٍ وببلاشرْ من صبّح العدىحفايا ومنها ناقضات البلايد |
يتْلن كالقناص يوم جرى لههموم ويوم راح فرح وصايد |
لكنه على ميرادها حين يعتديعلى الضد من بين الفجوج البعايد |
قطامي فتى يا طال ما ناش نوشهبلْج الهوافي مرهفات الحدايد |
ترى الثنا يابن كليب على الفتىمكادٍ كما بالعين شوك الكتايد |
فلا وخليلي الذي يعطي الغنىوخلف العطا منه الرجا بالوعايد |
إن كان قد ماتوا فيا طول ما ملوامزاود ضيوفٍ من قراة القواصد |
وإن كانها مالت فيا طول ما ملوابطون اليتاما في السنين الشدايد |
مهو بصبي كرمته حد جزعهتعادى بها سمح الوجيه الولايد |
ينوِّر عمود الصبح ما شيل فضلهاذا صادرٍ منها وهذاك وارد |
بجوزيةٍ ما يبرح الضيف فوقهاكما الثاقب المنقاد بين البدايد |
قولوا لبيت الفقر لا يامن الغنىوبيت الغنا لايامن الفقر عايد |
ولا يامن المضهود قوم تعزهولا يامن الجمع العزيز الضهايد |
وادٍ جرى لا بد يجري من الحياإن ما جرى عامٍ جرى عام عايد |
متى الثريا مع سنا الصبح وايقتعلى كل خضرا ودعت بالسنايد |
من عقبها نجمٍ كما فرخ متليعلى الشوف يتليها بمشيه يعاود |
وبوارح الجوزا ربت فيه بسرهاوتخالف الالوان بين الجرايد |
والىظ€هر المرزم شبع كل كالفمن الغيد وانحن الليال الشدايد |
ونجوم الكليبين اللي تنشف الجميغور فيها ما العدود الوكايد |
وغلى مضى ثمانٍ مع أربعالخامسه طالع سهيـــــلٍ يحايد |
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنورهمويق على غرات حدب الجرايد |
والى غابت النسرين بالفجر علّقوامخارفٍ في لينات الجرايد |
والى مضى واحد وخمسن ليلهلا تامن الما من حقوق الرعايد |
قضى القيض عن جرد السبايا ولا بقىمن القيض إلا مرخيات القلايد |
ومن لا يسقِّي كنّة القيض زرعهفهو مفلس منها نهار الحصايد |
وصلُّوا على خير البرايا محمدماناح ورقٍ فوق حدب الجرايد </font></b> |
|