|
يــا خلـتـي عـوجـوا بـنـا الأنضـائـينبـصـر بـــدارٍ عـذبــة الجـرعـائـي |
دارٍ بكـت ربـعً سـكـن فــي حيّـهـاأوزا بـحـالــي شـوفـهــا وبـكـائــي |
أودى بهـا صفـق الـريـاح ولا بـقـىإلا الـرسـوم ومــا يهـيـض عـزائـي |
دارٍ لـمـوضـيـة الـجـبـيـن لـكـنـهـابــدرٍ يـفـاوج حـنـدس الظلـمـائـي |
أو مشعلٍ جنح الدجـى مـن قابـسٍأو بــارقٍ يـوضـي مــن المنشـائـي |
أيمـن ضبيعـي فـي دعاثيـر الغضـامقصـد مغيـب النجمـة الجـوزا ئـي |
طلّت بهـا عنسـي تـدور وظـلّ بـيوجـدٍ تـوقّـد فــي كنـيـن أحشـائـي |
من باكرٍ حتى هفت شمس الضحىلمغيـبـهـا وأقـتـادهـا المـمـسـائـي |
إذا تـبـســم عــــن ثـنـايــا ذبّــــلكـالـلـؤلـؤ الـمـنـثـور لـلـشـرائــي |
والا كمـا ضيـق السـحـاب الهـامـعغـــرٍ غــريــرٍ جــــادلٍ نـعـسـائـي |
هيـفـا هـنـوفٍ كـاعـبٍ غطـروفـة ٍتـذبـح بـرمـقـة عيـنـهـا النـجـلائـي |
لــم تشتـكـي رمــدأ ولا مصبـوبـةٍكـــــلا ولا مـشـبـوحــةٍ قـلـبـائــي |
إلا كمـا عيـن الـجـداة مــن المـهـاومـن غيـر كحـلٍ عينهـا سـودا ئـي |
بيـضـاء مقـنّـاة الـبـيـاض بـحـمـرةٍكالتـبـر خـالــط فـضــةٍ بيـضـائـي |
لا بالقـصـيـرة بـالـقـوام ولا الـتــيجــردا العـظـام طويـلـةٍ نـوقـائـي |
عـريـبـة الألـفــاظ غـيــر قـريـفـةٍمــن قومـهـا بـالــذروة العلـيـائـي |
أسري لهـا والليـل مـا حـتّ النـدىوبساقـتـي ضـواريـهـا تـحــدا ئـــي |
متقـلـدٍ صـافـي الحـديـد الـصــارموافـي الذبـاب ينـوض فـي يمنائـي |
يقلط به القلب الجسور على العـدانـعــم الـرفـيـق بلـيـلـةٍ ظلـمـائـي |
أيضـا وحـدبـا فــي حـزامـي كنـهـاســـم الأفـاعــي أو زلال الـمـائـي |
همزتـهـا بالنايـفـه مــن أصـابـعـيوفـزت فزيـز الـجـادل الكسـلائـي |
أنـا أبـو حمـزة مـن سلالـة عـامـرخيّالـهـا المـعـروف بالهـيـجـا ئـــي |
ولا أبيع حقي من السفاه ولو بقـتسمـامـتـي للنـاظـريـن حـدبـائــي |
ولــم تلـقـنـي يـومــا أدرّج ضـلّــعأيضـا ولا مـع ثـلـةٍ مــن شــا ئــي |
ولـــم تلـقـنـي إلا عـلــى يعـبـوبـةنـوطـا العـنـان طويـلـة العلـبـائـي |
مـا يقـدر الـرجـل القصـيـر يعنّـهـاإلا أنــه يـرقـى لـهــا سـنــدا ئـــي |
شبّـهـت منخـرهـا بكـوكـب عيـلـمٍفـحّـش علـيـه الـمـايـح الـروائــي |
وأذنـيــن قلّـطـهـا الـمـعـذر كـنـهـاكافـور عيطـا فـوق جــارِ المـائـي |
ومـعـارفٍ عـلـى الـتـرايـب كـنّـهـامشـع الحريـر إن جالهـا الشـرائـي |
والـذيـل منـهـا مـثـل رايــح مـزنـةٍشختـور صيـفٍ هـل منـه المـا ئـي |
وحـوافـرٍ مـثـل الـقــداح مكـفّـيـةصـــمٍ صـــلابٍ تـجــرح البـيـدائـي |
كـالـفـهــد بــالأوثـــاب إلا أنـــهـــاخـلـف التـوانـي كـنّـهـا عـرجـائـي |
شـدّيـتـهــا بـحـزامـهــا وأدّبــتــهــالين أنها جـت لـي علـى مجـرا ئـي |
وإن لـحـقـت الابــــل ولا رديـتـهــافـرزوا عـلـي الخـرقـة السـودائـي |
لحقـت شيـخ القـوم ثــم قضعـتـهقعضـة جمـال الصـدر بالظلمـائـي |
وذبـحـت منـهـم سبـعـةٍ أو ثمانـيـهورديـت جـزلاهـم عـلـى الهـزلائـي |
لعيون من تزهى الكحل في عينهـاومـن غيـر كحـلٍ عينـهـا سـودائـي |
هـذا وأنـا مـا جيـت حــروة بيتـهـمأيـضــا ولا بـلّـقـت بـهــا عـيـنـائـي |
تأبـى عـن الطمـع الزهيـد نفوسـنـاوفروجـنـا تـأبـى عــن الفحشـائـي |
حنـا حصـاة المنجنيـق علـى الـعـداوحنا شـراب السـم وحنـا الـدا ئـي |
وحـنـا نـديّـن جـارنـا مـــن كيـلـنـاونـديـنـه ديـــنٍ بـغـيـر وفـــا ئـــي |
ونصبـر ولـو طـق القصيـر خيـارنـامـن خوفـةٍ تشمـت بنـا الأعـدا ئـي |
وحنا كمـا حضـفٍ ربـا فـي روضـةٍمشروبـة المـاء والـنـدى وهـوائـي |
مشروبـة المـاء والـنـدى متـضـرّمٍعينـيـه تـوضــي كـنّـهـا شمـعـائـي |
فإن كنت يا ابن العـم أكثـر عـزوةٍفـأنـا وربـعـي حـضـرة الهيـجـائـي |
يومي لحقتك بالمضيـق وقلـت لـكقــدم ووخــر مــا بغـيـت جـزائـي |
شهـرت راس الرمـح ثــم ركـزتـهبالـمـهـره المـقـذولـة الشـقـرائـي |
تضدّونـنـا بالكـثـر وحـنـا نـضـدكـمضـد المحيـم اللـي ورد للـمـا ئــي |
وتــرى الـدجـاج كثـيـرةٍ أفـراخـهـاوالا الـحــرار قـلـيـلـة الإضـنـائــي |
إذا ربـــى بـالـوكـر حــــرٍ أفــحــجٍتــازي جمـيـع الطـيـور حــدا ئـــي |
انـشـد سـربـة بـنـي كنـانـة إنـهــمبـيـض الوجـيـه طعـانـة الأعـدائـي |
ثــم أنـشــد ربـيـعـة بـــن مـقــدّمٍراعـي القبـا والجـوخـة الحمـرائـي |
وطعنـت أنـا بالخـيـل طـعـنٍ جـيّـدحـتـى كسـيـت قطيّـهـن بـدمـائـي |
والظعـن يامـا ذدتكـم عــن قـربـهذود الظوامـي عــن ورود المـائـي |
عدّيـتـكـم عـنـهـن ولا تـرعـونـهـنمــن خـوفـتـي خلـيـتـم الأثـوائــي |
لعيون من تزهى الكحل في عينهـاومـن غيـر كحـلٍ عينـهـا سـودائـي |
أقفـت مــع بــدوٍ لـكـن ظعونـهـمنـخـلٍ تـمـيـل بـروسـهـا الأقـنـائـي |
ظعـنٍ قصـا عنـا بضامـرة الحـشـاغـــرّا الجـبـيـن كـريـمـة الآبــائــي |
يالله يـــا مـــولاي تـجـمـع بـيـنـنـاعـنـد الــوداع وحـــزة الفـرقـائـي |
ثـم الـصـلاة عـلـى النـبـي محـمـدٍعد مـا غنـت فـوق البنـا الورقائـي |
|