لم يكن يعرف الجيل الجديد عن هذه الأغنية إلا أنها من تقديم الفنان الكويتي فيصل السعّد. "ياذا الحمام" قصيدة نسبت لأكثر من شاعر منهم محمد بن لعبون إلا أن الشاعر محمد بن علوش على الأرجح هو من كتبها نظراً لروحها وأسلوبها القريب من قصائده السابقة ومحمد بن علوش هو من فطاحل الشعر في الزبير وقد كتب هذه السامرية الرائعة التي مازال العديد من الفنانين يقدمها بشكلها المعروف التي بنيت عليه منهم الفنان محمد عبده في ألبوم السامريات وكذلك الفنان سلامة العبدالله رحمه الله في متوسط السبعينات واشتهرت منه أكثر نظراً للمساحة التي يتفوق فيها سلامة العبدالله بالسامري وهذه الأعمال الكلاسيكية الخالدة في أعماقنا مازال آباؤنا يتذكرونها ويحفظون أبياتها كثيراً لأنها من تاريخهم وتعبر عن عواطفهم ومعاناتهم هي محاورة الشاعر مع الحمام "القماري" كناية عن المعشوق الغائب أترككم مع القصيدة العذبة
|
<b><font size"2" face="Tahoma">ياذا الحمام اللي سجع بلحون=وشبك على عيني تبكيها |
ذكـرتـنــي عــصـــر ٍ مــضـــى وفــنـــونقــبــلـــك دروب الــــغــــي نــاســيــهــا |
لا تـطــري الـفـرقـى عــلــى الـمـحــزونمـــــا دانــــــي الــفــرقــى وطــاريــهــا |
أهـــلــــي يــلــومــونــي ولا يــــــــدرونوالــنـــار تــحـــرق رجــــــل واطــيــهــا |
يــامـــن يـبـاصـرنــي وأنـــــا الـمـفـتــونوالــــــروح فــيــهـــا مـــــــا يـكـفـيــهــا |
ومـــن الـولــع والــحــب أنــــا مـجـنــونهــــذي الـمـحـبـة قــولـــوا وش فـيــهــا |
يــامـــن يـعــاونــي عــلـــى الـغـلــيــونوالــــدلــــة الــصـــفـــراء مــركــيــهـــا |
ســتـــة بـنــاجــر وأربـــعـــة يـــزهـــونوإن أقــبــلـــت فــالــنـــور غــاشــيــهــا |
أبــــو لــبــة ٍ صــفــرا زهــــت بـالــلــونتـــــوه بــاســبــوع الــعــيــد كـاسـيــهــا |
عـمــره ثـمــان ٍ مــــع ســبــع مــزيــونمــشـــي الـحـمـامــة مـشـيـتــه تــيــهــا |
أبــــو هــيــا طــــرب ٍ يـشـيــل فــنـــونمـا ثمـن الدنيـا وطاريـهـا </font></b> |
|