قصيده الشاعر/علي بن تويم المحلفي .. في الشيخ/ تركي بن لحيان البرازي..
				
			
			
			
راكب اللى فـوق كبّوتـه علامـه=أبيض ٍ لونه كمـا لـون الغمامـه 
بانورامـا حجـم 600 خليـجـي=مركب التجّـار ورجـال الزعامـه 
لا نطحته شفـت ميـزات التقـدّم=ولا قفيته شفت عنـوان الفخامـه 
ووقفته وقفـة فريـق أوّل  قيـادي=مايكفيـه الثبـوت ولا  سـلامـه 
كود من بعد الموسيقه  والبروفـه=والعروض اللى تجي ضمن اهتمامه 
وهيبته هيبة ملـك عنـد المجنّـا=في نهار ٍ فيـه للنـاس انقسامـه 
خايف ومرتـاع وعيونـه تـراوغ=ولا قدر يجلا الملامه فـي كلامـه 
والعفو من شيمة النفـس الغنيّـه=اعتقـه والمـوت واردة ٍ  حيامـه 
أفجح ٍ يعجبْـك ممشـاه وركوبـه=قبل لا ليل السعد يرخـي  ظلامـه 
حرّك المغـرب وسلّمتـه  رسالـه=وانطلق والله يقـدّي لـه  مرامـه 
دق زر النـور واغـلاق  النوافـذ=وشغل الشاشات ثم جـوّد حزامـه 
وانتهض في لازمـه والحافـظ الله=والبروق تلوح من شرقه  وشامـه 
مثل توم الهوك في درع  الجزيـره=لا خذا الإيعاز شلّع مـن  شمامـه 
وكن وجهه يـوم للطرقـه توجّـه=وجه شيخ ٍ منزلـه راس العدامـه 
شيخ قوم ٍ له وقار ولـه حشيمـه=بين قـادات السرايـا  والجهامـه 
مثل سيف الله في وقته  وعصـره=يوم سماه النبي واسمـه وسامـه 
نصّـه اللـى فاللـوازم ماتـونّـا=أبلج ٍ لبْس المراجل لبـس خامـه 
ابلـج ٍ يمنـاه تعطـي مـاتـدوّر=في مياديـن الشهامـه والكرامـه 
راعي الطولات محمـود السجايـا=زاكي العرقين من خـال وعمامـه 
لا قصر حبل الضعيّـف والمهجّـن=والربيب اللـى تربّـى  فالرخامـه 
عادته فعل الجميـل اللـى يجمّـل=لانكشف زيف الشعارات  ونظامـه 
ذاك ( ابن لحيان ) والطيّب بذكـره=( تركي ) اللى قومة النادر مقامـه 
مد يمنى الطيب في حفـل القبيلـه=مثل سيل ٍ من طريف إليا  تهامـه 
مايحسـب للخسايـر  والفـوايـد=دام عـزّه دوم ياربـي  ودامــه 
مرسل ٍ له موتر ٍ معـه  الرسالـه=شكر شاعر مبدي ٍ كـل احترامـه 
ماتسمع فـى الـردي ولاهروجـه=ولا تحيـزم بالمنافـق والهلامـه 
ومامدح قصده يبي حاجه وعيشـه=من كبار الوقت وألاّ مـن حطامـه 
ذاخره في ساعه ٍ والريق  ناشـف=ساعة ٍ غطّى الجبل غيم  وكتامـه 
اشهد ان الطيب قدّك وأنـت  قـدّه=ياوريث المجد ياسيـف الشهامـه 
يالأمير معرّب السـاس الصميـدع=ياكعـام المعتـدي وألاّ  خـزامـه 
فعلك ينومس ومجهودك  ينومـس=ولا احتمى الميدان طوّحت  العمامه 
للمراجـل درع وشـداد  ومكانـه=وهامة ٍ تفرق على هامـه وهامـه 
بين عربان الجزيـره  والبسيطـه=الفعل ثابت على سـرج ومسامـه 
يالأمير ابن الأمير الطيـب  وافـي=منـك ياتـاج المـروّه والقرامـه 
بعد أبوك اللّي له العربـان تشهـد=في فعـول المرجلـه والاستقامـه 
وجدّك اللى يرعب الفرّيس صوتـه=لااعتزا والموت من خلفه وأمامـه 
له تواريخ ٍ مـع العالـم  اتـورّخ=في سنام المجد إلى يـوم القيامـه 
وغير فعل ربوع وأعمام وخوالـي=من قبل كون السبيـه  والرغامـه 
ولـو بأغنّـي وآتمثـل  واتنشـد=عن بحور ٍ موجها فيـه إلتطامـه 
رفعت اوراق الصحف والقاف شيّب=ماحصرت امن البحر لو ربع  قامه 
مير شعر المدح في غيرك عوافـي=مثل قولت كيف حالـك والسلامـه 
ألاّ في ناس ٍ لهم فالطيـب  رايـه=رايه فالسلم والحـرب  وعسامـه 
الرجال أهـل المـروّه و السمـوّه=من مدحهم مايجـي درب الملامـه 
والسلام معطـر ٍ بأحلـى التحايـا=في نهايات القصيد وفـي  ختامـه