هذه قصيده للشاعر الكبير مشل بن سعد بن ماضى القبانى غفر الله له , قالها بمناسبة اخذ ابل القبابنه, وفكو القبابنه الطلب وفى ناقه للشاعر عزيزه عليه لم يستطيعو ارجاعها مع البل فقام شحص من القبابنه بعقرها , لكى لايهتنو بها القبيلة الأخرى وعزة الناقه على شاعرنا التقى الكبير غفر الله له فأنشد يقول ,,,,,,,,,,,,,,,
|
يا حيسفي يا بكرة ٍ رعيتهاوسجيتها في ديرة الأصحاب |
لا من استوى نيّ الفقاره فوقهاتبني سنام لون وصف الباب |
يا زينها لا روّحت ماسقتهاتتلى الموده والشفق قد غاب |
قصيرة الفرجان قد تيّهوهاترعى الشمال وتنوي الإجناب |
آلاد صخبور هل الطالات والثناءوأهل صحون ٍ كنها الأشراب |
نحّاست الحربي بجيش وسربهغب المساري كنهن الأذياب |
تتلى قريع ٍ دايم ٍ زيزومهايضرب بها في مأمن المعزاب |
كم غربة ٍ لازاعها ثم جابهالا كنها بين القروم أجلاب |
قوم ٍ تتيه جارها في دارهاوالسيّرة يوسم لها مشعاب |
مخاذها إبن حفيظ€من مفلاهاوأدرف عليها من المنايا أسباب |
قبله مع الطياح ما أحد ٍ صاعهامن ضرب مروين السلايل بالأحراب |
أولاد قبان مروين النمشلا من غدا البارود كنه ضباب |
هم عقب ذا يا راكب ٍ مأمونهمن فوق حمراً زينة الهذراب |
ملفاك مشنان ذعر السربهاللي تعرفه سربة الأجناب |
وملفاك حمد عيد هزلات النضاءعقب الصلف لا كمل الزهاب |
يفرح به الصياح لا ركب فازعلا من ركب بنت الحصان معطاب |
لا تحسبونا عقبكم غدينانرعى الخطر في كل خد ٍ طاب |
لا من لحقنا البل تباشر بالفككومن فكه الله جاء عليه حجاب |
عيّوا هل السربه يصدون عنهموالخيل ما عاجوا لهن ارقاب |
هذي طريح ٍ ينقر الطير منهاوهذيك بين إحنوكها صواب |
صوابهن في وجيههن ما دبّرنيرخي الحبال ويسهي الركاب |
يا نافدا من فك سهوه وجابهامن دلق ربع ٍ كسبهم الأوجاب |
شكرية ٍ لا دبّر الجيش حوّلواياظ€فرهم لا لحقهم الأطلاب |
كله لعينا البكره المزمومهوكله لعين الفاطر الخنزاب |
عقّارها غمر ٍ يحب المرجلهلا عنك ما عقرتها من الأشباب |
|
صح لسان الشاعر الكبير (( مشل بن سعد بن ماضى المحاركه القبانى )) رحمه الله .
راوى القبابنه الوالد (( رشيد بن مساعد بن مشل المحاركه القبانى )) اطال الله فى عمره .