عندما كان الشيخ فلاح بن ماضي القباني يرقد على السرير الأبيض بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني
وقبل إجراء عملية القلب في شهر ذو القعدة عام 1429هـ تذكر ربعه وطيبتهم وكرمهم اللامحدود
تمثل بهذه القصيدة التي وجهها للراوية والشاعر الكبير
رشيد بن مساعد القباني وإلى الشيخ كايد بن ناصر القباني
لما لهما من مكانة عالية في قلب شيخنا فلاح بن ماضي
لا أريد أن أسهب في المقدمة لهذه القصيدة الشامخة
إنما أترككم معها ومع رد الراوية والشاعر الكبير رشيد بن مساعد
إلى أن نتمكن من الحصول على الرد من الشيخ كايد بن ناصر
|
أيامنا يارشيد ماتبدي الغيبالغيب يعلم به ولي السريرة |
ياما نطحنا من كبار المواجيبلاصد ولد اللاش فأقصى حجيره |
الضيف يلقى قولت أرحب وتقريبومفطحات ٍ في الصحون الكبيرة |
أنقد على الرجال وأكرر العيبلاصار حقه عند خصمه يديره |
الحر يرقى في طويل المراقيبوالبوم تلقى منزله في الخميره |
لامن تبيّن خصمنا بالمطاليبناطا على علباه ويقل خيره |
دنيا تعذبنا بالأيام تعذيبحتى تقص حبالها والمريره |
دنياك مادامت لقارون وشعيبولا الرسول اللي مشى بالبريره |
وأشكي على كايد حصان المهاذيبعوق الخصيم اللي تمايل مسيره |
يفداه جبو ٍ من كبار اللغابيبخوان بالنيه على كل سيره |
|
الرد من الراوية والشاعر الكبير رشيد بن مساعد القباني
|
البارحة ماأمسيت نومي دواليبيوم إن كل ٍ نام عيني سهيره |
من بعد ماقرّيت بعض المكاتيبوردت على صدري هجوس ٍ كثيرة |
لا باس يارجل الوفاء مركز الطيبعوايدك نطح الأمور الكبيرة |
والطيب للرجال قسمة وتوهيبومن طاب حظه وفق الله مسيره |
حيث المراجل كسبها صعب وتعيبولا تكسب الطوله يدين ٍ قصيرة |
وصحيح قولك ياولد ماضي مصيبالإنسان مايدري عن آخر مصيره |
سود الليالي مادري ويش بتجيبعسى لنا وياك في الأمر خيره |
بأقدامها تدعس اطّوال الأشانيبكم واحد ٍ جاته وحاسة مريره |
وكم غثبرت من صافيات المشاريبركبانها في كل صوب ٍ مغيره |
تفني صفوف موردين المغاليبوأهل الكرم وأهل السيوف الشطيرة |
والآدمي يأخذ دروس وتجاريبوقد قالوا المحظوظ€يوعظ€بغيره |
وما حل بالمؤمن من الرب تأديبوتخفيف من كثر الذنوب الوفيرة |
وخلك بليهين ٍ بعيد المحاضيبلادخل الضيقات صدرك تثيره |
ولا تنتعلم ياحصان الأطاليبأنت الذي في رأينا نستشيره |
وختامها من ذا المرض جعلك تطيبوينجيك ربك من صدوف ٍ خطيرة |
|