|
أبـبـتـدي بـســم رب ٍ عـالــم ٍ عــالــيرب الـمـلا خـالـق الإنـســان والـجـنـي |
محيـي عـروق الهميـد الخـامـد البـالـيوبأمـره ثقـال الـمـزون الـغـر ينشـنـي |
محصي جميع الخشـاش دقـاق وجلالـيوالأريـــاح بـأمــره وتصـريـفـه يهـبـنـي |
ومــن بـعـد ذا باتنـقـى زيــن الأمثـالـيمـثـايـل ٍ تـعـجـب الــلــي وده يـغـنــي |
مثـايـل ٍ نــدّر ٍ فــي الـصــدر تجـتـالـيوإلـــى بـغـيـنـا عـواصـيـهـا يطـيـعـنـي |
أشـتــاق وأحـبـهـا لاصـــارت جــزالــيوأتعـب عـلـى جزالـهـا مــادام يمكـنـي |
للمـفـردات الـجـزايـل يـنـشـرح بـالــيونسوقهـا لـيـن فيـهـا نحـسـن الظـنـي |
أسـوقـهــا لــيــن عـسـرتـهـا تـهـيّـالـينــــدّر بــيــوت ٍ معـانـيـهـا يـشـوقـنـي |
لامــن وردت الطويـلـة تـــارد حـبـالـيأسـقـي ورودي بـدلـوي لـيــن يـرونــي |
ولا أقـول أنـا واقـف ٍ للشعـر بالحـالـيغـيــري عـــدود ٍ عمـيـقـه مايـغـورنـي |
غيـري فحـول ٍ تـعـدل الـقـاف لامـالـيتـــازن حـــروف الـقـوافـي لايعيـبـنـي |
هــذا وأرحــب عــدد ماهمـلـل خيـالـيومن كان زار الحرم من شيعي وسنـي |
بضيوفنـا اللـي لفـوا كــل أبـلـج ٍ غـالـيطافـت سنيـن ٍ عـلـى رؤيـاهـم أحـنـي |
حمولتيـن ٍ لهـم فــي الـصـدر منـزالـيذكـراهـم بخـاطـري مافـاخـتـوا عـنــي |
هــلا هــلا يـابـنـي صـديــان الأشـبـالـيفإقبـالـكـم بـبـتـدي بـالـرحـب وأثـنــي |
ياكاسبـيـن الثـنـاء وافـيـن الأخـصـالـيلاشفتـنـاكـم هـمــوم الـصــدر زالـنــي |
وأبنـاء النويـف هـل النخـوة والأفعـالـيذبّــاحــة ٍ لـلـغـنـم وتــحــرّق الـبــنــي |
فإقبالـكـم يالضـيـوف الـجـو يصـفـالـيقـد كنـت فـي مثـل هـذا اليـوم متمنـي |
إنـا لكـم لاصـفـق جــال ٍ عـلـى جـالـيوتـجـاولــن الـضـرايــا ثــــم تـعـاونــي |
حنـا جبـل هضـبـة ٍ لــه كــنّ وظـلالـيوأنـتـم فــروع ٍ مــن فـروعـه يـعـدنـي |
أنتـم بنـي عـم وإخــوة مـابـه شكـالـيميـر الظـروف أبعـدت بأضعانكـم منـي |
مـاب أصلنـا لصمـقـة زيــف وتحيّـالـيمحـاركـة مادخـلـنـا الـشــك والـظـنـي |
قبابـنـة فــي اللـقـاء عدمـيـن وثقـالـيوأقدامهـم فـي نـهـار الضـيـق يرسـنـي |
سهـول ٍ لامنـه تنـازت شهـب الأذيـالـيطريـحـهـم فـوقــه الـزلـبـات يـاطـنـي |
لاحـذفـن متـرفـات الـبـيـض بشـيـالـيولـجّـن بـالأصـوات للشجـعـان ينـخـنـي |
يــردون ورد الظمـايـا بأشـهـب الـلالـيلانـشّــف الـريــق والأذهـــان راغــنــي |
يفـرح بهـم ضمّـر ٍ مــن البـعـد هـزّالـيلاجات عقب الصلف من الحيف يشكني |
يـلـقـون أهـلـهـا تـراحـيـب ٍ وتـهـلالــيبـشــاشــة وجــيـــه ودلال ٍ يـصـبـنــي |
وصياني ٍ فـي القسـا ينفـق بهـا أموالـيوقـت المجاعـة عليهـا الحـيـل يجفـنـي |
وتـرى القبـايـل لـهـم بيـعـان ٍ طـوالـيوكـل ٍ لكسـب المـراجـل خيـلـه يعـنـي |
مانيب من هـو يهضـم حقـوق الأبطالـيعـقـبـان نـجــد ٍ مخـالـبـهـا يـصـيـدنـي |
هــذا وتــم الـكـلام وشـابــت أقـوالــيولاهـوب ضعـف إقتراحـي يـوم شابنـي |
وختامها أرجي العفو في يـوم الأهوالـيوأرجـي عسـى يـمّـن السـامـع ويمّـنـي |
يـوم المراضـيـع مــن الأهــوال ذهـالـيعن ماأرضعن فـي هـذاك اليـوم يلهنـي |
وصلوا علـى المصطفـى ماهـل همالـيومافوق خضـر الغصـون الـورق ناحنـي |
|