|
باسـم الكريـم المعتـلـي رازق الطـيـرأبابتـدي واختـار مــن جــزل الأشـعـار |
أبـقـتـرح قـــاف يـشــوق الجـمـاهـيـروفـي طـيّـب الانـتـاج مانـيـب محـتـار |
أصـمــم المـعـنـى بحـكـمـة وتفـكـيـروأشـيّـده وابنـيـه مــن صــمّ الاحـجـار |
عـــدٍّ رسـيــن لاقـطـعـنّ الـقـواطـيـرهــدّاج تيـمـاء لازٍحــم بـالـدّلـي فـــار |
وردَت بـنـات الفـكـر خِـلـجٍ محـاشـيـروتجاولت في الصـدر والصـدر محشـار |
واسوقـهـا سـبـرات ســوق المنـاعـيـرعيـرات لانـظـا مــع جراهـيـد الاقـفـار |
وغيري فحـولٍ تصخـر الشعـر تصخيـرتجنى الـدرر مـن عمـق غبّـات الابحـار |
أعــد نفـسـي شـاعـر معـهـم اصغـيـروليـسَ حبالـي مـن جبـا الـعـدّ قِـصّـار |
لامن وردت اسقي ضماياي مـن البيـرأشـرب بدلـوي مـن طـويـلات الابـيـار |
هـــذا وجـيـنـا مـــن بـعـيـد مسـايـيـرفــي تلبـيـة دعــوة طويلـيـن الاشـبـار |
أولاد نـويــف مكـرمـيـن الخـطـاطـيـركسّـابـة الطـولـة وسيـعـيـن الانـظــار |
قبـابـنـة صلـبـيـن الاريــــاء مـغـاويــرنفـخـر بسمعـتـهـم حمـيـديـن لاذكـــار |
فــي دار شـيــخ يحـتـمـل للمخـاسـيـرصبـاح الاحمـد مكـرم الضيـف والجـار |
دار الـكـرم دار الـرخـى منـبـع الخـيـرملجأ الضعيف اللي عليـه الزمـن جـار |
دارٍ صـغـيـر ولـــه مـكـانــه وتـقـديــرحاميـنـه الصـبـاح مـــن كـــل غـــدّار |
قلـتـه وانـــا ربـعــي تـهــزّ الطـوابـيـرأهـل مراكيـض علـى قِـحـص الامـهـار |
لـهـم عـلـى جـمـع المـعـاديـن تـأثـيـريسقون راعـي الـزوم كيسـان الامـرار |
سهـولٍ تصـدّ الـشـره لاجـنّـب السـيـربالسـيـف ينحـونـة عـلـى غـيـر يخـتـار |
يطـوّعـون الـلـي بـراســه صعـاطـيـرراعـي الخطـا يلـوون لـه قيـد واهجـار |
خيّالهـم فــي مسـتـوى سـالـم الـزيـرلاجـاء نهـار الـهـوش يِـهـدون الاعـمـار |
وان حـلّ ضـرب عنـد تالـي المظاهيـرمركاضهـم يِبعـد إلحـاهـم عــن الـعـار |
تشبـع بـه العرجـاء وعِـكـف المناقـيـرفـي ساعـة فيـهـا الشياطـيـن حـضّـار |
ويكـرّمـون الضـيـف لـوهـم معاسـيـرلـو فـي زمـان ترتـفـع فـيـه الاسـعـار |
لامـن أقبلـنّ العـوص مـثـل السنانـيـرولِفت عليهـم عقـب الإصـلاف حِسّـار |
رِكّـابـهـا تـرتــاح عـقــب الـمـشـاويـرفـي اربـاع ذربيـن اليمانـي هـل الـكـار |
أول كـرامــتــهــم ادلال مــبــاهــيــروطِلـق الحجـاج ومرحبـا قبـل الاخبـار |
مــــع قــــرّح يـشـرونـهـا بالـدنـانـيـرلـــو حـدّهــا الـبـيـاع بالـفـيـن ديـنــار |
وفابنـاء السهـول أكـرر المـدح تكـريـرولانـيــب نــصّــاب ولانــيــب مــكّــار |
فـي مدحهـم ماقـلـت كــذب وتـزويـربامـدح موطّيـن الصَعَـب سـرّ واجـهـار |
اولنـسـى سبـيـع متيّهـيـن المعـاشـيـراللي لهم فـي الطيـب مـورد ومصـدار |
رعّـايـة الاقـفــار وقـــت المخـاضـيـرترتع بهم في الخـوف حَسكـات الاوبـار |
لاخضّـرت سـحـب الـوسـوم المباكـيـريرعونهـا فـي الخـوف لـو جاهـم انـذار |
ولاثــار عــجّ معسـكـرات المسـامـيـرحريبـهـم مـــن ضـربـهـم راح مـنـهـار |
تـفـرّ عنـهـم خـيـل الاعـــداء مـدابـيـرخيّالهم في الهوش في راسـه اصطـار |
لامـن اعتلـوا فـوق الاصايـل مشاهـيـرزحول الرجال اللي يدوسـون الاخطـار |
جمـال التخـوت اللـي تشيـل القناطيـرمـواقــف الغـلـبـا عظـيـمـات وكـبــار |
ولا اقـول حزنـا بالمراجـل عـن الغـيـرالـكـل دون احـمـاه مــاراح لــه ثـــار |
مــن دون واجبـهـم اطــوال الاشابـيـركــل أبـلـجٍ شـهـمٍ عـلـى حـقـه يـغــار |
هـــذا ودمـتــم يالـوجـيـه المسـافـيـرأنهيـت ماعبّـرت مـن عـمـق الافـكـار |
وابغى السموحة كان في القول تقصيرماكـل مـن دشّ البـحـر جــاب مـحّـار |
وصــلاة ربــي عــدّ رمـــل العثـامـيـرعلـى نبـيّ خٍـصّ بالوحـي فــي الـغـار |
ماهملـلـت دِهــم الـمــزون المـزابـيـروماغرّد القمـري علـى خِضـر الاشجـار |
|