قال الشاعر عايض ابو شيبه السبيعي
ياراعـي البنـدق اللـي ترمـي الـشـاره =أشفيت قلبي على المقناص وأشقيته
الـقـلـب قـدلــه زمـــان امـولـعـه نـــاره=والـيــوم كـأنــك عـلـيـه الـقــاز صبـيـتـه
مـلـيـت وأنـــا أنـتـظـر والـعـيـن صـبــاره=مــن كـثـر الأعـمــال طـــول ماتمنـيـتـه
يامـاحـلا يــوم اســج الـرجــل بـأديــاره=وبصحبـت اللـي علـى مهـلـي تنقيـتـه
متـى تسهـل وجهـز عـفـش مـشـواره=ويصير عفشي بظهـر الشـاص حطيتـه
وأركب على الشاص وأظغط زرة أنـواره=وعــداد بنزيـمـه اســـرع يـــوم عبـيـتـه
حطيـت عينـي بمقـدم ركـزت اشـعـاره=عبـيـت اديـتـره واهتمـيـت فــي زيـتــه
وفـزبــه فـــزت الـلــي شـافـلـه غـــاره=ومشيـبـه ابـدربـي الـلـي دوم حبـيـتـه
مرتـاح حتـى وشــوف الـثـورت أغـبـاره=وشــــوف نــــور الـبـلــد وراي خـلـيـتـه
سألـت جنبـي خويـي وشهـي أخبـاره=مـن بعـد مـاعـن لـذيـذ الـنـوم سريـتـه
ثــم ردلــي باالـجـواب ونـاتــج افـكــاره=أنـتــه خـويــي وعـــزي يـــوم خـاويـتـه
ماهمـنـا فــي ســواد اللـيـل وأخـطـاره=نـطـعــم أذيـابـتــه ونـهـجــد عـفـاريـتـه
خذنـا نقـول القصيـد ونكشـف اســراره=منـي سمـع بيتـي اللـي فيـه وصيـتـه
حتـى نجـي حـد صيـد ونـقـف بـجـواره=ونطلـع اسلاحنـا اللـي كـان فـي بيتـه
وإنشـوف للصيـد ثـم نصطـاد لأخيـاره=ونخـلـي الـلـي وقــع يـومـي تمرويـتـه
هـــاذا مـنـايـه لـيــا سـجـيـت لأديـــاره=وإن صــار حقـقـت أنـــا لـلــي تمنـيـتـه