تقدم الشباب بهدف مجرشي فعاقبه الخيبري وانداي بهدفي الفوز
الفرسان (يسقطون) الشباب في مواجهة (التحدي) ويحجزون مقعد ما قبل (نهائي الدوري)
الوحدة وصل للدور ما قبل النهائي لأول مرة
مكة المكرمة - فواز السالمي:
اسقط فريق الوحدة ضيفه فريق الشباب بهدفين لهدف واحد كانت هي محصلة المباراة (الاولى) في المربع الذهبي وبذلك يواجه الفرسان الاتحاد في جدة في المباراة ما قبل النهائية لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم ورغم ان الشباب تقدم مع مطلع الشوط الثاني بهدف ناجي مجرشي الا ان طلال الخيبري والاجنبي (انداي) ردا على هذا التقدم بهدف التعادل وكذلك هدف الفوز وقد بدأت المباراة بأفضلية شبابية
نتج عنها العديد من الفرص التي لم تستثمر بالصورة المطلوبة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي وفي بداية الشوط الثاني سجل الشباب هدفه الوحيد بتوقيع ناجي مجرشي الذي انفرد قبل أن يسدد الكرة في المرمى. ومع منتصف الشوط الثاني تحولت الأفضلية لصالح الوحدة الذي شن هجماته من مختلف الجهات في الوقت الذي تراجع الشباب بعض الشيء للحفاظ على تقدمه، ولكن كان للخيبري وانداي رأي آخر عندما قادا فريقهما للفوز والتأهل إلى ما قبل النهائي في مشهد فرائحي كبير شهدته مكة.
ومنذ بداية الشوط الأول تفاجأ الوحداويون بالضغط الهجومي للاعبي الشباب وبدعم قوي من الوسط الذي قاده العراقي نشأت اكرم في الوقت الذي كان التسرع والارتباك السائد على لاعبي الوحدة خصوصا في خط الوسط اضافة الى التباعد بين لاعبي خط هجوم الوحدة علاء الكويكبي وناصر الشمراني وكاد الضغط الشبابي أن يأتي بالهدف الأول في الدقيقة الثانية عشرة من الشوط الاول حين تسبب حارس الوحدة عساف القرني ومن خلال خروجه الخاطئ للامساك بكرة شبابية خارج منطقة جزاء الوحدة ما اضطر حكم اللقاء الي احتساب خطأ مباشر على مرمى الوحدة تقدم لتنفيذه العراقي نشأت أكرم ليوص كرة قوية مرت من فوق العارضة الوحداوية وقد استمر وسط الشباب في السيطرة والضغط على حامل الكرة ما افقد لاعبي الوحدة الفعالية المنتظرة منهم اضافة الى فقدان الوسط للسنغالي حمادجي والذي لعب في هذه المباراة كمدافع وظهر وسط الشباب اكثر حيوية وامداد للاعبي خط هجومه في الثلاثين دقيقة الأولى من هذا الشوط وكان ثاني أخطر الهجمات الشبابية في الدقيقة الرابعة والعشرين حين انطلق ناجي مجرشي بكرة وصل بها الى داخل منطقة جزاء الوحدة مستغلا عدم جدية دفاع الوحدة في تخليص الكرة وواجه بها حارس الوحدة الا انه صوبها خارج ارض الملعب ليعود جودين اترام بهجمة أخرى للشباب في الدقيقة التاسعة والعشرين عقب أن توغل بكرة داخل منطقة جزاء الوحدة الا ان التسرع افقد هذه الكرة الخطورة ولم تأت بوادر الخطورة لصالح نادي الوحدة الا في الدقيقة الخامسة والثلاثين من هذا الشوط حين سقوط كرة عرضية من يد حارس الشباب محمد خوجة امام مهاجم الوحدة ناصر الشمراني الا انه طوح بها خارج الملعب ليهدر بها اولى الهجمات الخطرة والظهور الاول للوحدة في هذا الشوط وقد شهدت العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط هدوءا في الاداء من الفريقين الى أن اطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
بدا لاعبو الشباب مع بداية الشوط الثاني بنفس خطة الشوط الاول بالضغط الهجومي على الوحدة وكان لهم ما بحثوا عنه عقب تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من هذا الشوط بواسطة اللاعب ناجي مجرشي والذي تلقى كرة جميلة من اترام انطلق بها لمواجهة حارس الوحدة عساف القرني وصوب بقوة في حلق المرمى الوحداوي معلنا هدف التقدم الاول للشباب وفي ظل تباعد للاعبي خط دفاع الوحدة وهذا الهدف اغضب الجهاز الفني للوحدة والذي سارع الى إجراء تغييرين لدعم خط الوسط والهجوم باشراك عيسى المحياني وسليمان اميدو مع عودة حمادجي الى خط الوسط وهذه التغييرات حركت نوعا ما من الاداء واللعب الوحداوي بحثا عن هدف التعديل وكاد حمادجي ان يأتي بالفرح للوحداويين في الدقيقة السادسة والعشرين من هذا الشوط حيث صوب كرة قوية من داخل منطقة جزاء الشباب تصدى لها محمد خوجة ببسالة وسط ذهول الجماهير الوحداوية ومع تواصل الضغط المكثف للاعبي الوحدة اضاع علاء الكويكبي فرصة هدف التعديل عقب ان لعب كرة قوية تجاه مرمى الشباب الا ان دفاع الشباب اخرجها من حلق المرمى الشبابي والذي عاد لاعبوه بشكل واضح الى الدفاع للمحافظة على هدفهم الاول الا ان اصرار لاعبي الوحدة حقق لهم هدف التعادل في الدقيقة الثانية والثلاثين عن طريق المدافع طلال الخيبيري الذي تابع كرة مرتدة من حارس الشباب ليصوبها بقوة اسكنها مرمى الشباب معلنا معها بداية الفرح الوحداوية ولم يمهل السنغالي داود اندي الشبابيين الا دقيقتين فقط ليعود ويسجل الهدف الثاني للوحدة مستغلا سقوط الكرة من حارس الشباب محمد خوجة ويركل الكرة في المرمى الشبابي هدفا ثانيا للوحدة في الدقيقة الخامسة والثلاثين من الشوط الثاني والذي زف به فريقه الوحدة الى ملاقاة صاحب المركز الثاني الاتحاد.