في الثامنة والنصف من مساء اليوم (الاثنين) تتجه كل الأنظار المصرية والعربية نحو شاشات التليفزيون وإستاد القاهرة حيث متابعة اللقاء المرتقب بين قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي في نهائي كأس مصر خاصة وأن مباريات الكأس لها طعم مختلف عن مسابقة الدوري.. يدخل كل فريق من الفريقين هذه المباراة وأمامه هدف واحد وهو البطولة لا توجد خيارات أخرى ولا حسابات أخرى.. فقط الفوز هو الكلمة التي لن يتقبل سواها جمهور الفريقين ، الزمالك الذي كسر (نحس) السنوات الاخيرة بفوز مستحق على الأهلي في آخر لقاء قمة جمع بينهما استعاد عافيته وقوته الضاربة وأصبح فريقا له أنياب حقيقية فضلا عن مجموعة المهارات التي تفوق الفرق المصرية كلها من خلال وجود النجم عمرو زكي والساحر شيكابالا والموهوب حازم إمام والحريف جمال حمزة والعندليب عبد الحليم علي بالإضافات إلي الانطلاقات الخطيرة للجناح الطائر طارق السيد.. والثقة التي عادت لمحمد عبد المنصف حارس المرمي.. كل هذه الأوراق يدخل بها الزمالك المباراة وعينه علي الكأس ليكون البطولة الوحيدة له في هذا الموسم ونهاية سعيدة لموسم شاق هذا .