قصيدة الشاعر / حمد بن فراج بن بديح السهلي والتي ألقاها في حفل آل نويف المقام بصالة خيطان للإحتفالات
يوم الثلاثاء 23/2/1428هـ الموافق 13/3/2007م
أبتدي بسم الله الرحماني=عالم خفايا جوهر الإنساني
وأبيها من الله ولا من غيره=إنه يجملني ما بين أعواني
في الليلة اللي جيتها متمني=الليلة والليلة شكلها ثاني
عز الله إني مفاخر ٍ في ربعي=في ذا الزمان ومن قديم أزماني
يوم اجتمعنا عند رجل ٍ وافي=ما قد خطت رجله محل ٍ داني
تسلم يمينك يا عريب المجنا=عز الله إنك للفخر عنواني
عديتني واحد ٍ من ربعك=تبشر وميدانك غدا ميداني
إن ما فزعت إليا طلبني وافي=لا أحد ٍ يجي بيتي ولا ينخاني
اضرب على الكايد وصوت باسمي=بقدرة الله وقتها تلقاني
يا مرحبا ترحيبة ٍ ما تحصى =لكل رجال ٍ لفانا عاني
سهول مرويت الرهاف الضميه=وسبيع كسارة طغى العدواني
وكل القبايل ما لحقها شكه=لكني بمدح عزوتي وإخواني
وسلام أخصه للوجيه السفرة=يوصل لكل قباني وقباني
وطأتم أهلاً ثم نزلتم سهلاً=بين الحنايا وداخل الأعياني
بصدق المشاعر الله اللي يدري=يوم ٍ عجزت بوصفها بلساني
الله يجمعنا ولا يفرقنا=ويعزنا بشانه عظيم الشاني
يا لابتي ياللي عظيم ٍ شانك=فعلك على طلع العلا وداني
العز راسك والكرم كفينك=والطيب فعلك والقصيد لساني
ونفسك عن نفوس الحرار بزايد=مالك عن بياض الوجه نقصاني
والمجد لو إنه سريع الطيره=غصب ٍ على خشمه تجي تتناني
والله يأني كل ماني أسمع=عن سالفة تهرج وأنا بديواني
إليا مدحوا واحد من أقصى ربعي=كنه مدحني وما دح ٍ جداني
فالكثرة غلبه والقطاعة ذله=وديار ربعي كلبوها أوطاني
ياكن لنا قلب نحيا في دقه=وكل ٍ يمد لجل الحيا شرياني
حتى إلى من قطع واحد فينا=نسقيه ولا يمسي وهوعطشاني
وقضى الكلام اللي بديته بالله=سبحانه مدور فلك الأكواني