هذه القصيدة عنونتها بـ رسالة
من مساعد بن بداح بن مدلول البداح المحيميدي السهلي
إلى
الشيخ دليم بن جلعود
وهي تحكي حقبة تاريخية ، من توحيد الجزيرة العربية
وفيها إستبشار للنصر والتمكين
وأترك المساحة كاملة لكم أعزائي الأعضاء لإستخراج الكثير من المعاني
في هذه القصيدة
ياكاتب القرطاس بالحبر مسرود=أنا دخيلك لا يجي فيك هوجاس
إكتب سلامي عدّ ما هبت النود=وإعداد رملٍ في غراميل الأطعاس
أكتب سلامي " لدليم بن جلعود "=اللي من البيرق إلى ربع هباس
ويالله يا عقّال يوسف على العود=وأستر به يعقوب من عقب اللياس
إنك تعقل ربوعنا اللي بهم فود=وإنك تفكهم من خبيثين الألباس
صالوا على قومٍ طرابيشهم سود=ومع ولد هجادٍ في هجعة الناس
ولد الإمام سعود مروي شبى العود=له عادةٍ يركض والأرياق يبّاس
لاجاء نهارٍ في عجٍ وبارود=يرد المصقول ويقطع به الراس
يسقى إلى جانا بشيره على القود=وإلا على اللي بالعجل يمرس أمراس